عضو بـ«التنسيقية»: صفقة رأس الحكمة مبشرة بالخير وجاءت في توقيت مهم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن صفقة «رأس الحكمة» تكشف قدرات الاقتصاد المصري، وأنه مازال صاحب الفرص الواعدة للاستثمار الأجنبي، منوهة بأن هذه الصفقة مبشرة بالخير لجميع المستثمرين سواء المستثمر الإماراتي الشريك في هذا المشروع أو المستثمر في القطاع الخاص المصري الذي سيشارك في تنفيذ هذا المشروع.
وأوضحت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، بأن هذا المشروع يؤكد أننا نسير بخطى ثابتة في استراتيجية التنمية العمرانية لمصر 2052، إذ أن هذه المنطقة كان مخططًا لها التنمية العمرانية قبل 2025، إلا أن هذا الاستثمار في رأس الحكمة يأتي في توقيت مهم في ظل الأزمة العالمية التي يمر بها العالم أجمع.
الصفقة تضخ أكبر حجم من الاستثمار المباشروأوضحت، الصفقة تضخ أكبر حجم من الاستثمار المباشر في تاريخ مصر على دفعتين وهي فرصة واعدة لمصر وتأتي في توقيتها الصحيح، مشددة على أن المواطن يستفيد من هذا الاستثمار، حيث إن ضخ هذه الأموال يعمل على توازن في سعر الصرف وكبح جماح التضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة التنمية العمرانية صفقة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يشعل تفاعلا وتساؤلات عن توقيت التصريح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تدوينة نشرها وتناول فيها موضوع سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل، ما دفع بنشطاء إلى تداول تأويلات وتكهنات عمّا يعنيه.
وقال ترامب في التدوينة المتداولة التي نشرها على صفحته بمنصة تروث سوشال: "يسعدني جدًا أن أبلغكم أنني رتبتُ، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، معاهدةً رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، في حربهما التي اشتهرت بإراقة دماءٍ عنيفةٍ وموتٍ، تفوق في حدّتها معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود، سيحضر ممثلون من رواندا والكونغو إلى واشنطن الاثنين لتوقيع الوثائق. إنه يومٌ عظيمٌ لأفريقيا، وبصراحة، يومٌ عظيمٌ للعالم!"
وتابع ترامب قائلا: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرام اتفاقيات إبراهيم في الشرق الأوسط والتي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستمتلئ القائمة بأسماء دول إضافية ستوقع عليها، وسيتوحد الشرق الأوسط لأول مرة ’بالعصور!‘ (التاريخ) لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام بصرف النظر عما أفعله، بما في ذلك روسيا / أوكرانيا، وإسرائيل / إيران، مهما كانت تلك النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي!".
ويذكر أن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار هو مشروع كهرومائي ضخم، يمتد على طول نهر النيل لتوليد ما يكفي من الكهرباء لتزويد المنطقة بأكملها بالطاقة، حوالي 6 آلاف ميغا وات، لكن السد، ليس أمراً متقبلاً بين جيران إثيوبيا، مصر والسودان وسط جدال مستمر عن الحصص المائية لكل من الدول المعنية.