بروكسل (وكالات)

أخبار ذات صلة منظمة تحمّل داعش مسؤولية هجوم كيماوي في سوريا العراق يبدأ تطبيق أولى مراحل استراتيجية «خط الصد»

وجهت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصابع الاتهام لتنظيم «داعش» الإرهابي بالضلوع في هجوم بالأسلحة الكيميائية في أول سبتمبر 2015 في مدينة مارع شمال غربي سوريا. 
وقالت المنظمة ومقرها لاهاي في تقرير مساء أمس الأول، إن ذلك جاء بناء على نتائج تقص شامل أجراه فريق تحقيق خلال الفترة من يناير 2023 إلى فبراير 2024.

 
وقال التقرير إن «هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن وحدات من تنظيم داعش نشرت غاز الخردل في الأول من سبتمبر 2015 في هجمات متواصلة استهدفت الاستيلاء على بلدة مارع». 
وأضاف أن «فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع للمنظمة وجد أن 11 شخصاً خالطوا مادة سوداء خبيثة عثر عليها في مقذوفات بموقع الهجوم عانوا من أعراض تتفق مع التعرض لغاز الخردل». وتابع إن «التقارير أثبتت أيضاً أن الحمولة الكيميائية تم نشرها بواسطة المدفعية من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش آنذاك»، مشيراً إلى أنه «لم يكن لدى أي كيان آخر الوسائل والدوافع والقدرات اللازمة لنشر غاز الخردل كجزء من هجوم على مارع في 1 سبتمبر 2015».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأسلحة الكيميائية داعش سوريا

إقرأ أيضاً:

كابل تتهم مجموعات في باكستان بتقويض العلاقة بين البلدين

اتهم وزير الخارجية بالوكالة في الحكومة الأفغانية أمير خان متقي مجموعات في باكستان بالسعي لتقويض العلاقات بين البلدين.

واكد متقى أمس الأحد -خلال زيارة رسمية إلى الهند هي الأولى من نوعها منذ عام 2021- أنه لا توجد لدى حكومته أي مشاكل مع الشعب الباكستاني أو مع الساسة في باكستان.

وشدد على أن بعض المجموعات الخاصة في باكستان تحاول زعزعة استقرار الوضع.

وأوضح متقي، أنه لا وجود "لحركة طالبان باكستان" داخل الأراضي الأفغانية، وأن العناصر التي تراها إسلام آباد تهديدًا لها هي في الواقع أشخاص مهجّرون جاؤوا من داخل باكستان نفسها.

وقال إن أفغانستان تحمي حدودها ومجالها الجوي وحقوقها السيادية، وأنها ستردّ على أي انتهاك تتعرض له.

وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترا، وتضم عدة معابر تشكّل عنصرا محوريا في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعبين على جانبي الحدود.

والخميس الماضي، سمع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابل، وتحدثت تقارير حينها عن غارة جوية نفذتها طائرات حربية باكستانية استهدفت منطقة مارغا، في ولاية باكتيا، جنوب كابل، والحدودية مع باكستان.

وعقب ذلك، حمّلت السلطات الأفغانية، باكستان المسؤولية عن الانفجارات التي وقعت في كل من مارغا وكابل.

والجمعة، أعلنت حركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، منهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.

وتقول إسلام آباد، إن مسلحي حركة طالبان باكستان، ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.

والأحد، أعلنت أفغانستان أن عملياتها الانتقامية ضد باكستان أوقفت بحلول منتصف ليلة السبت، استجابة لطلب من قطر والسعودية.

ومساء السبت، أعربت السعودية وقطر، عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات التي تشهدها المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، في بيانين منفصلين لوزارتي خارجية البلدين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أشبه بحرب داعش.. قلق في الكونغرس من ضربات قوارب المخدرات
  • بنك القاهرة يحصل على شهادة الأيزو 9001:2015 
  • إدارة الحرب الكيميائية توقع بروتوكول تعاون مع هيئة المحطات النووية
  • إدارة الحرب الكيميائية توقع بروتوكول تعاون مع المحطات النووية لتوليد الكهرباء
  • إدارة الحرب الكيميائية توقع بروتوكول تعاون مع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء
  • بنك القاهرة يحصل على شهادة الأيزو 9001:2015 لمجموعة الشئون القانونية
  • إثيوبيا تتهم مصر بالسعي للهيمنة على النيل
  • مهم للألام والالتهابات.. فوائد زيت الخردل للعظام والمفاصل
  • كابل تتهم مجموعات في باكستان بتقويض العلاقة بين البلدين
  • أم تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها للانتحار