فن إعطاء الأوامر والنصائح للأبناء بطرق فعّالة وبعيدة عن الغضب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تُعتبر عملية إعطاء الأوامر والنصائح للأبناء جزءًا أساسيًا من الأبوة والأمومة. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه العملية تحديًا، خاصةً عندما تتعامل مع أفراد يمرون بمرحلة الطفولة أو المراهقة. إليك بعض الطرق السليمة لإعطاء الأوامر والنصائح بشكل فعّال وللابتعاد عن الغضب:
1. التواصل الفعّال: يعتبر التواصل الفعّال هو الأساس في بناء علاقة صحية مع الأبناء.
2. استخدام لغة إيجابية: يُفضل استخدام لغة إيجابية وبناءة عند إعطاء الأوامر أو النصائح، مثل استخدام عبارات مثل "من فضلك" و"شكرًا لك"، لتحفيز الأبناء وتعزيز تجربة الفهم والتعاون.
3. تحديد التوقيت المناسب: يجب تحديد التوقيت المناسب لإعطاء الأوامر، حيث يكون الطفل أو المراهق في حالة استعداد أفضل للاستماع والتعاون.
4. توضيح الأسباب: عند إعطاء الأوامر أو النصائح، يجب توضيح الأسباب وراء ذلك. يفهم الأطفال والمراهقون أكثر عندما يدركون الغرض وراء تلك الأوامر.
5. الاستماع الفعّال: يعتبر الاستماع إلى آراء وأفكار الأبناء جزءًا هامًا من عملية الإعطاء لهم الأوامر. يجب أن يشعروا بأن آرائهم مهمة وأنهم يتمتعون بحق التعبير.
6. تحديد التوقعات بوضوح: ينبغي تحديد توقعات وقواعد السلوك بوضوح، مما يساعد على توجيه الأطفال نحو السلوك المناسب دون اللجوء إلى الغضب.
7. الابتعاد عن التهديدات الفارغة: يفضل تجنب استخدام التهديدات الفارغة والوعيد، وبدلًا من ذلك، يمكن استخدام التحفيز الإيجابي لتعزيز السلوك الصحيح.
8. التعلم من التجارب: يُشجع على تعلم الأباء والأمهات من التجارب السابقة، وتحديد الطرق التي تعمل بشكل أفضل مع الأبناء وتعزز التفاهم والتعاون.
9. التحكم في الغضب: يجب على الأهل تحديد أسباب الغضب والتعامل معها بشكل فعّال. تقنيات التنفس العميق والهدوء يمكن أن تكون فعّالة في تجنب الردود العاطفية الغاضبة.
باعتماد هذه الطرق السليمة في إعطاء الأوامر والنصائح، يمكن للأهل بناء علاقات إيجابية مع أبنائهم، مما يسهم في نموهم الصحي والعاطفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعطاء الأوامر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تزامناً مع احتفاء الدولة ب«عيد الأب» أمس، مبادرة نوعية ومؤثرة جمعت بين طلابها من أصحاب الهمم وآبائهم عبر تبادل رسائل مصورة، لتكون جسراً من المشاعر الصادقة التي تحتفي بمكانة الأب، وتقدر في الوقت ذاته عطاء الأبناء وإنجازاتهم الملهمة.
وعبر مقاطع فيديو عرضت خلال الفعالية، تحدث عدد من الآباء بكلمات يملؤها الفخر والاعتزاز وهم يرون أبناءهم يحققون ذواتهم وينتجون ويبدعون في ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة، وأكدوا أن ما ينجزه هؤلاء الأبناء لا يمثل مصدر فخر للأسرة فحسب، بل هو قصة نجاح وإلهام، حيث يقدمون نموذجاً مشرقاً في المثابرة والعمل المنتج للمجتمع بأسره.
وفي المقابل، حملت رسائل الأبناء من أصحاب الهمم في طياتها كلمات عفوية ومؤثرة، عكست حباً عميقاً وامتناناً صادقاً لآبائهم على ما يقدمونه من دعم لا محدود وتوجيه مستمر ورعاية يومية، وهو ما يشكل حجر الزاوية في مسيرتهم نحو التمكين والنجاح.
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن هذه المبادرة تأتي في صميم برامجها الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ ثقافة التقدير المتبادل بين الآباء والأبناء، باعتبار الأسرة المتماسكة هي الحاضنة الأولى لإبداعات أصحاب الهمم.
وأشارت المؤسسة إلى أن ورش التأهيل المهني التابعة لها تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتها لتمكين منتسبيها، حيث تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، وتقديم إنتاج فعلي ومتميز يحمل العلامة التجارية «النحلة» الخاصة بمنتجات أصحاب الهمم، الأمر الذي يعزز من استقلاليتهم ويسرّع وتيرة دمجهم الكامل في المجتمع.
وشددت المؤسسة على أن هذه المبادرات الإنسانية ليست مجرد فعاليات رمزية عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة وعمل دؤوب يهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، والاحتفاء بإنجازاتهم، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم، وتأكيد أن التلاحم الأسري هو الأساس المتين الذي ينطلق منه كل تطور ونجاح في المجتمع. (وام)