أكد المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعقد هذا الملتقى عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو ما يتوافق مع استراتيجية مصر الرقمية لتحقيق التنمية الشاملة.

 وأوضح الوزير أن الدولة أطلقت عددا من المبادرات لتطوير البنية التحتية وحوكمة البيانات كما تتعاون مع الشركات العالمية في العديد من المشروعات لدعم الشركات الناشئة وبناء القدرات الرقمية في أنحاء الجمهورية.

وقال  الدكتور أحمد طنطاوي، مستشار وزير الاتصالات ورئيس مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن مراحل تطور الذكاء الاصطناعي والذي بدأ منذ خمسينات القرن الماضي بدءاً من معالجة البيانات والتحول الذي تم على مدار العقود وصولاً إلى إمكانية استخدام البرمجيات للتنبؤ والتوقع ودعم متخذي القرار. 

وأشار إلى أن التحدي في المرحلة الحالية يتمثل في تطوير لغات الذكاء الاصطناعي للحد من الأخطاء والوصول لاستخدامات موثوقة.


ومن جانبها أكدت مروة عباس مدير عام IBM مصر   أنه على مدار تاريخ ساهمت وسائل الإعلام في التثقيف المجتمعي بكافة التطورات التكنولوجية التي قدمتها IBM للسوق المصري لمواكبة المتغيرات العالمية والاستفادة من التكنولوجيا للتحول الرقمي. 

وأشارت إلى التعاون مع كافة قطاعات الدولة والقطاع المصرفي، وقطاعي البترول والاتصالات وغيرها الكثير، حيث تسعى الشركة لخدمة الوطن والمجتمع ورفع كفاءة الكوادر الشابة في مجال البرمجيات وخدمات التعهيد. 

وأكدت  عباس أننا نشهد حاليا لحظة تاريخية متمثلة في نمو حجم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف القطاعات بهدف تسريع وتيرة الأعمال بكفاء وميكنة الخدمات وزيادة العائد الاقتصادي، ودعم متخذي القرار بالبيانات الموثوقة. 

وحسب دراسة أجرتها IBM مع عملائها فإن حوالي 42% من المؤسسات التي خضعت للدراسة تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في أعمالها.

 وأشارت إلى أن IBM أطلقت في شهر مايو الماضي منصة IBM watsonx والتي تمثل كل الخبرات التكنولوجية للشركة لتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وحاليا هناك أكثر من 100 مليون مستخدم للمنصة لدعم التحول الرقمي في الشركات والحكومات وتطوير منظومة الأعمال والخدمات.
ومن جانبه قال  سعد توما مدير عام شركة IBM للشرق الأوسط وإفريقيا عن منصة watsonx المفتوحة للابتكار والعمل مع البيانات الموثوقة، وهي عبارة عن 3 منصات  watsonx.ai و watsonx.data وwSatsonx.governance جميعها موجهة للاستخدامات التجارية، وتمكين كل المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال ان حاليا هناك ما يقرب من 1000 برنامج تجريبي يعمل على watsonx من بينها برامج داعمة لقطاعات الموارد البشرية وإدارة علاقات العملاء وتحديث التطبيقات. كما استفادت من المنصة هيئات دولية كبرى مثل نادي إشبيلية لكرة القدم، بطولة ويمبلدون للتنس، بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، والأكاديمية الأمريكية المنظمة لمسابقة الجراميز للموسيقى والغناء. إلى جانب ذلك، حرصت IBM على قيادة تحالف للذكاء الاصطناعي مع Meta وأكثر من 75 عضواً لخلق مجتمع من منشئي التكنولوجيا والمطورين، الذين يتعاونون لتطوير الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول المعتمد على الابتكار المفتوح، مع وضع حواجز الحماية المناسبة. 
وأوضح المهندس مصطفى ظافر، نائب رئيس IBM لحلول الذكاء الاصطناعي والبيانات والميكنة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إن الطفرة الكبيرة التي تحققت مؤخراً في الذكاء الاصطناعي التوليدي سببها هو توافر البيانات المميكنة والأجهزة الرقمية لمعالجة البيانات وبرمجيات تعلم الآلة. 


و أكد المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي، أن الدولة، ممثلة في وزارة الاتصالات، تعمل حالياً على تنظيم وتنمية البيئة الداعمة للذكاء الاصطناعي وضمان حماية الأطراف وتحقيق الحوكمة. ولتنفيذ ذلك، يتم حالياً العمل على قانون تنظيم واستخدام البيانات والاستثمار في الكوادر البشرية وزيادة مشاركة المصريين في صناعة التعهيد، إضافةً إلى وضع الكود الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وإجراء عدد من النماذج الأولية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في القضاء وغيرها من القطاعات الخدمية بالدولة


وفي جلسة خاصة عن التكنولوجيا في صناعة الإعلام تحدث إسلام الحريري، رئيس قطاع التكنولوجيا بشبكة DMC، عن اعتمادهم على برنامج Aspera من IBM وذلك لنقل وتداول البرامج والمسلسلات والمحتوى الرقمي الدرامي والإخباري بشكل سريع وآمن ودرجة عالية من الكفاءة وهو أمر بالغ الأهمية خاصةً في ظل سرعة وتيرة الأعمال في القنوات الإخبارية والتلفزيونية والحاجة المستمرة للاعتماد على حلول تكنولوجية مميزة مثل التي تتيحها IBM.

 وأشار إيهاب حمزة، المدير التقني لشركة Systems Design أحد شركاء أعمال IBM، إن التسابق الدولي في بث الأخبار والمحتوى الرقمي دفع القنوات الإعلامية للبحث عن حلول تكنولوجية آمنة تسهم في تسريع وتيرة الأعمال. إضافةً لذلك، فإن هذه التقنيات تساعد بدرجة كبيرة في تنفيذ عقود القنوات في نقل وتداول المحتوى الدرامي ما بين القنوات العربية وهو ما يتم بكفاءة عالية خلال شهر رمضان على سبيل المثال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

وضع الذكاء الاصطناعي.. رهان غوغل الجديد لمواجهة منافسي البحث

في كلّ عام، يترقب المجتمع التقني بشغف لحظة الكشف عن ابتكارات كبرى الشركات التي لا تكتفي بتقديم تحديثات دورية، بل تعيد رسم ملامح العالم الرقمي. وفي سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم، تحولت غوغل من مجرد لاعب تقليدي إلى منافس شرس يسعى للحفاظ على موقعه الريادي وسط عمالقة يتميزون بسرعة فائقة في الابتكار، وعلى رأسهم "أوبن إيه آي".

ومع تصاعد المنافسة ودخول لاعبين جدد مضمار البحث المعزز بالذكاء الاصطناعي، يبرز سؤال محوري: "هل سينقذ (وضع الذكاء الاصطناعي) حصة غوغل من سوق البحث؟".

يبدو أن غوغل أجابت عن هذا التساؤل بإعلان ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) في مؤتمرها للمطورين "غوغل آي/أو 2025" (Google I/O) الذي انعقد الثلاثاء الماضي. تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في نسيج أدواتها وخدماتها، وتجسد رؤية إستراتيجية متجددة تعيد تعريف طريقة تفاعل المطورين مع البرمجيات، وتعزز قدرة المستخدمين على الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي بسلاسة وذكاء.

غوغل أعلنت خلال المؤتمر عن إطلاق "وضع الذكاء الاصطناعي" (الفرنسية) ما "وضع الذكاء الاصطناعي" الذي تراهن عليه غوغل؟

أعلنت غوغل خلال المؤتمر عن إطلاق "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode)، وهي ميزة تجريبية ضمن محرك البحث تتيح للمستخدمين طرح أسئلة معقدة ومتعددة الأجزاء، والتفاعل معها من خلال واجهة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تبدأ هذه الميزة بالوصول إلى جميع المستخدمين في الولايات المتحدة خلال هذا الأسبوع.

تعتمد هذه الميزة على تجربة البحث المعززة بالذكاء الاصطناعي التي تقدمها غوغل حاليا، والمعروفة باسم "اللمحات الذكية" (AI Overviews)، والتي تظهر ملخصات يتم توليدها بالذكاء الاصطناعي في أعلى صفحة نتائج البحث.

وقد تمّ إطلاق هذه اللمحات العام الماضي، لكنها أثارت ردود فعل متباينة بعد تقديمها أحيانا لإجابات أو نصائح مثيرة للجدل، من أبرزها اقتراح استخدام الغراء على البيتزا.

إعلان

ولكن، رغم هذه الهفوات، فإن غوغل تؤكد أن "اللمحات الذكية" حققت رواجا واسعا، إذ يستخدمها أكثر من 1.5 مليار مستخدم شهريّا. وتقول الشركة إن الميزة ستغادر الآن مرحلة "المختبرات" (Labs)، وتتوسع لتشمل أكثر من 200 دولة وإقليم، مع دعم لأكثر من 40 لغة.

أما "وضع الذكاء الاصطناعي"، فيعدّ نقلة نوعية في طريقة التفاعل مع محرك البحث، إذ يسمح بطرح استفسارات معقدة واستكمال المحادثة بأسلوب انسيابي. وقد كان هذا الوضع متاحا سابقا في "مختبرات البحث" التابعة لغوغل لأغراض الاختبار، ويأتي إطلاقه بالتزامن مع دخول شركات أخرى مثل "بربلكسيتي" (Perplexity) و"أوبن إيه آي" مجال البحث عبر الإنترنت بمزايا منافسة.

ومع القلق من فقدان حصة في سوق البحث لصالح المنافسين، يعدّ "وضع الذكاء الاصطناعي" بمنزلة رؤية غوغل لما سيكون عليه مستقبل البحث.

"وضع الذكاء الاصطناعي" يعدّ رؤية غوغل لما سيكون عليه مستقبل البحث (شترستوك) ميزة "البحث العميق".. غوغل تَعِد بتقارير موثقة في دقائق

وفي سياق التوسع في طرح "وضع الذكاء الاصطناعي"، بدأت غوغل في تسليط الضوء على بعض الميزات المتقدمة التي يعزز بها هذا الوضع تجربة البحث، وعلى رأسها ميزة "البحث العميق" (Deep Search).

فبينما يتيح "وضع الذكاء الاصطناعي" تفكيك الأسئلة المعقدة إلى مواضيع فرعية متعددة لتقديم إجابات دقيقة، تأخذ ميزة "البحث العميق" هذا المفهوم إلى مستوى أعلى. إذ يمكن للنظام إصدار عشرات، بل أحيانا مئات، من الاستعلامات الداخلية لتكوين صورة شاملة حول الموضوع المطلوب، ويقدم في النهاية إجابات مدعومة بِروابط تفاعلية تتيح للمستخدم مواصلة الاستكشاف بنفسه.

وتؤكد غوغل أن ما تقدمه هذه الميزة هو أقرب إلى تقرير شامل موثق بالمصادر، يتمّ توليده خلال دقائق، مما يوفر للمستخدمين ساعات من البحث اليدوي المرهق.

وقد اقترحت الشركة استخدام "البحث العميق" في سيناريوهات تتطلب جمع وتحليل معلومات متشعبة، مثل التسوق المقارن، سواء عند البحث عن جهاز منزلي باهظ الثمن أو عند محاولة اختيار معسكر صيفي مناسب للأطفال.

"جرّبها افتراضيا".. تسوق بالذكاء الاصطناعي كما لو كنت في المتجر

ميزة تسوّق مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادمة إلى "وضع الذكاء الاصطناعي" تحمل اسم "جربها افتراضيا" (Try it on)، تتيح للمستخدمين رفع صورة شخصية ليتم توليد صورة افتراضية تظهرهم وهم يرتدون الملابس التي يرغبون في شرائها.

وتوضح غوغل أن هذه الميزة قادرة على فهم الأشكال ثلاثية الأبعاد للأجسام، بالإضافة إلى طبيعة الأقمشة ومرونتها، وقد بدأت بالظهور ضمن "مختبرات البحث" (Search Labs) منذ إعلانها في المؤتمر الثلاثاء الماضي.

وفي خطوة أخرى تعزز من الجانب العملي لتجربة التسوق، تعتزم غوغل خلال الأشهر المقبلة إطلاق أداة للمستخدمين في الولايات المتحدة تقوم بشراء المنتجات تلقائيا عند انخفاض أسعارها إلى حدّ معيّن، شرط تفعيل هذا الوكيل يدويّا عبر زر "اشترِ لي" (buy for me).

وبينما تتوسع هذه الميزات، أكدت غوغل أن كلا من "اللمحات الذكية" و"وضع الذكاء الاصطناعي" سيعملان الآن باستخدام نسخة مخصصة من نموذج "جيميناي 2.5" (Gemini 2.5)، مع بدء نقل بعض قدرات "وضع الذكاء الاصطناعي" تدريجيا إلى ميزة "اللمحات الذكية".

إعلان محلّل بيانات يجيب عن أسئلتك المعقّدة

لم تقتصر التحديثات على تجربة التسوق فحسب، إذ أعلنت غوغل أن "وضع الذكاء الاصطناعي" سيبدأ قريبا بدعم طرح الأسئلة التحليلية المعقدة في مجالات مثل الرياضة والمالية، وذلك ضمن "لابس" (Labs).

حيث ستتيح هذه الميزة للمستخدمين طرح استفسارات دقيقة، مثل: "قارن بين نسب فوز ‘فيليز’ (Phillies) و’وايت سوكس’ (White Sox) في مبارياتهم على أرضهم خلال المواسم الخمسة الماضية"، ليقوم الذكاء الاصطناعي بجمع البيانات من مصادر متعددة، وتنظيمها في إجابة واحدة مركّزة.

ولمزيد من الفاعلية، سيتمّ توليد تصوّرات مرئية فورية تمكّن المستخدم من فهم الأرقام وتحليل النتائج بشكل أكثر وضوحا وسرعة، مما يفتح الباب أمام استخدامات أوسع في اتخاذ القرار أو الاستكشاف الذكي للبيانات.

وكيل الويب الذكي "بروجكت مارينر".. مساعدك في البحث واتخاذ القرار

تقدم غوغل ميزة جديدة تعتمد على "بروجكت مارينر" (Project Mariner)، وهو وكيل ذكي يمكنه التفاعل مع الويب واتخاذ إجراءات نيابة عن المستخدم. في البداية، ستتاح هذه الميزة للاستعلامات المتعلقة بالمطاعم، والفعاليات، والخدمات المحلية الأخرى.

ويوفر "وضع الذكاء الاصطناعي" من خلال هذه الميزة الوقت والجهد عبر البحث التلقائي عن الأسعار والتوافر عبر عدّة مواقع، ليساعد المستخدم على اختيار الخيار الأنسب بسهولة، مثل العثور على تذاكر حفلات موسيقية بأسعار معقولة كمِثال ملموس.

تؤكد غوغل أن ما تقدمه هذه الميزة هو أقرب إلى تقرير شامل موثق بالمصادر، يتمّ توليده خلال دقائق (شترستوك) ميزة "سيرش لايف".. بحث تفاعلي مباشر من كاميرا هاتفك

تستعدّ غوغل أيضا لطرح ميزة "سيرش لايف" (Search Live) في وقت لاحق من هذا الصيف، التي تتيح للمستخدمين طرح أسئلة استنادا إلى ما تراه كاميرا الهاتف في الوقت الحقيقي.

تتفوق هذه الميزة على قدرات البحث البصري الحالية في "غوغل لانس" (Google Lens)، إذ توفر محادثة تفاعلية ثنائية الاتجاه مع الذكاء الاصطناعي عبر الفيديو والصوت معا، مستوحاة من نظام غوغل متعدد الوسائط (Project Astra).

كما ستخصص نتائج البحث بناء على سجل البحث السابق، وبإمكان المستخدم ربط تطبيقات غوغل الخاصة به للاستفادة من سياقات شخصية أوسع.

فعلى سبيل المثال، عند ربط حساب "جيميل" (Gmail)، يمكن لغوغل التعرف على تواريخ السفر من رسائل تأكيد الحجز، ثم اقتراح فعاليات في المدينة التي سيزورُها المستخدم خلال فترة وجوده هناك.

ومع ذلك، من المتوقع ظهور بعض القلق بشأن الخصوصية. وفي هذا السياق، تؤكد غوغل أن المستخدم يملك حرية ربط أو فصل التطبيقات في أي وقت يشاء، مع الإشارة إلى أن "جيميل" سيكون أول تطبيق يدعم توفير هذا السياق الشخصي المخصص.

ما بين طموح غوغل ومخاوف المستخدم، يتشكل واقع جديد لمحركات البحث، لم تعد فيه مجرد أداة لإيجاد المعلومة، بل شريكا ذكيّا في صنع القرار. ومع استمرار غوغل في توسيع حدود الابتكار، تبدو السنوات القادمة مرشحة لتحول جذري في طريقة تفاعلنا مع الإنترنت. فهل نحن مستعدون للتكيف مع هذا المستقبل؟

مقالات مشابهة

  • وضع الذكاء الاصطناعي.. رهان غوغل الجديد لمواجهة منافسي البحث
  • «بابا الفاتيكان» يحذر من التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على النمو الفكري والعصبي للشباب
  • 16 مليار حساب مخترق تهز الأمن الرقمي وتكشف خطر تسريب بيانات ضخم
  • ملتقى الإبداع الرقمي الأول يناقش تعزيز قدرات الكوادر لمواكبة تطورات العصر
  • الذكاء الاصطناعي ولصوصية الإبداع
  • تبنّي القوة الهائلة للذكاء الاصطناعي من أجل ابتكار وتفوّق غير مسبوقين
  • الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من خطره على البشر.. فيديو
  • الأراجيف في زمن الذكاء الاصطناعي
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي.. تحد حتمي
  • صحة كوردستان تكشف حقيقة وفاة شخص بسبب الذكاء الاصطناعي