شراكة حاسمة بين تريند مايكرو ونيوم ماكلارين لحماية الأجهزة والبيانات في عالم الفورمولا إي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
صرح رشيد العودة، المدير العام لشركة تريند مايكرو في الشرق الأوسط، بشأن مشهد الأمن السيبراني في المنطقة قائلاً: “نشعر بالسرور الكبير لمشاهدتنا لزيادة الوعي بأمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في مجال الأمن السيبراني. في السنوات الأخيرة، شهدنا تنافسًا متزايدًا بين دول المنطقة في استثمار حلول الحماية الرقمية، وشهدنا أيضًا تعاونًا فعّالًا بين الحكومات في مشاركة وتبادل المعلومات.
وأضاف العودة أن النمو الاقتصادي القوي لمنطقة الشرق الأوسط واعتمادها الكبير على التكنولوجيا في قطاعات حساسة مثل النفط والغاز والبنوك والصحة والتعليم جعل المنطقة هدفًا جذابًا للهجمات السيبرانية. وعليه، فإن الدول والشركات في المنطقة يجب أن تتبنى استراتيجيات أمنية متقدمة لحماية البيانات والبنى التحتية الرقمية واستثمار في أحدث الحلول الدفاعية. كما أكد على أهمية تعزيز الوعي بالأمن السيبراني من خلال تطوير مهارات العاملين في هذا المجال.
اقرأ أيضاًالمجتمعصندوق البيئة يوقّع خطاب نوايا للشراكة مع مبادرة “ويف” الهادفة لتسريع جهود تعافي المحيطات
وتحدث أيضًا عن الشراكة الحيوية مع فريق “نيوم ماكلارين فورمولا إي”، قائلاً: “تتمحور القيمة الأساسية لتكاملنا مع فريق نيوم ماكلارين حول إنشاء بيئة رقمية آمنة، حيث نقوم بتأمين الرسائل والبيانات المالحساسة للفريق وحماية الأجهزة والشبكات المستخدمة في سباقات الفورمولا إي. نحن نعمل مع الفريق على تحليل وتقييم التهديدات السيبرانية المحتملة وتوفير حلول أمنية مبتكرة للحفاظ على سلامة البيانات والتأكد من استمرارية العمليات بشكل آمن”.
وفي الختام، أشار رشيد العودة إلى أن التحديات السيبرانية تتطلب تعاونًا قويًا بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني. وأكد على أن تريند مايكرو ملتزمة بتقديم الدعم والحلول الأمنية المبتكرة للمنطقة والعمل على تعزيز الوعي وتطوير المهارات في مجال الأمن السيبراني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: الفيتو يجب أن يستخدم لتحقيق الأمن وليس لحماية وشرعنة القتل والدمار
أشاد اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، بالكلمة القوية التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة الجمعية العامة حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الخطاب عكس قوة الدولة المصرية وسط عالم مرتبك، وكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
جرائم العدوان الإسرائيليوقال باشات، في تصريحات صحفية اليوم، إن كلمة مصر جاءت لتفضح بوضوح جرائم العدوان الإسرائيلي، وتكشف عن عوار النظام الدولي، وعلى رأسه الاستخدام المسيء لحق النقض "الفيتو"، والذي لا يغير من حقيقة وقوع جرائم حرب، ترتكبها إسرائيل يوميًا بحق المدنيين في قطاع غزة، مضيفًا بأن الكلمة المصرية شددت بوضوح على ضرورة وقف العدوان، معبرة عن حالة الإجماع الدولي تجاه إنهاء الحرب.
كلمة مصر وثّقت بدقة المأساة التي يعيشها الفلسطينيونوأكد النائب أن كلمة مصر وثّقت بدقة المأساة التي يعيشها الفلسطينيون تحت آلة القتل والتدمير، كما سلّط الضوء على التواطؤ الدولي، والذي تجلت أسوأ صوره في استخدام "الفيتو" لإسقاط مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار، ما يُعد شرعنة للعنف والقتل.
وشدد باشات على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية يظل ثابتًا وراسخًا، وأن الدبلوماسية المصرية تتحرك بثبات وهدوء، في إطار دورها التاريخي والريادي دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، دون كلل أو تراجع.
واختتم بتأكيده على أن إصلاح النظام الدولي بات ضرورة، وأن استخدام الفيتو يجب أن يُقصر على حماية الأمن والسلم الدوليين، لا أن يكون أداة لحماية المعتدي والتغطية على جرائمه.