كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن تفاصيل "محادثة باريس " التي عقدت ، أمس الجمعة، بشأن  بحث إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى عبر الوسطاء بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي و فصائل المقاومة الفلسطينية.


وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن مخطط الصفقة يشتمل على  إطلاق سراح حوالي 40 أسيرا إسرائيليا " نساء وبالغين ومرضى" ، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.


وأوضحت القناة أن الكيان الإسرائيلي سيوافق على إطلاق سراح عدد من الأسري أكبر مما تم الاتفاق عليه حتى الآن لفئات معينة، ضمن هدنة مؤقتة يوقف خلالها إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.


ونقلت القناة عن مصدر أجنبي قوله : إن الكيان الإسرائيلي مستعد لإجراء حوار حول المفرج عنهم في صفقة شاليط والذين تم اعتقالهم مرة أخرى.


وأضافت القناة أن الاحتلال الإسرائيلي سيبدي مرونة كبيرة في القضايا الإنسانية ،سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة أو فيما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
 

بدورها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن  المفاوضات تشهد تقدما وحماس تنازلت عن بعض شروطها، لكن تبقى نقاط الخلاف كثيرة، مشيرة أن الخلافات التي تشهدها المفاوضات تشمل وقف القتال وعودة الغزيين لشمال القطاع وإطلاق سراح أسرى بارزين
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة فلسطين طوفان الاقصى حماس إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش

غزة - خاص صفا أطلقت عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش حملة على المستويين المحلي والعالمي لاستعادة جثمانه المحتجز في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ استشهاده تحت التعذيب. وقالت زوجة الشهيد البرش لوكالة "صفا" يوم الاثنين: "جئنا اليوم لنطالب الصليب الأحمر باسترجاع جثمان زوجي الطبيب عدنان البرش، وباقي جثامين الشهداء الأسرى، الذين يقبعون في مقابر الأرقام، في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامينهم". وأضافت أن "الاحتلال فاوض المفاوض الفلسطيني والمصري والقطري لاسترجاع جثث أسراه من قطاع غزة، ورأينا من ازدواجية المعايير في استرجاع أسراه، ونحن لم نتمكن من استعادة شهدائنا المحتجزين لديه". وأكدت أن الاحتلال ما زال يتعنت في قضية الإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى داخل سجونه. وناشدت زوجة الشهيد البرش الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لاستعادة جثامين الشهداء الأسرى المحتجزين في "مقابر الأرقام" الإسرائيلية، لأجل دفنهم. وتابعت "من حقنا استرجاع جثامين أسرانا، لإكرام مثواهم على أرض الوطن". وكان عدنان البرش (53 عامًا) من أمهر أطباء جراحة العظام في قطاع غزة، ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي. اعتقلته قوات الاحتلال من داخل مستشفى العودة في منطقة "تل الزعتر" شمالي غزة خلال حرب الإبادة على القطاع، قبل أن يُنقل إلى سجون إسرائيلية ويتعرّض للتعذيب حتى ارتقى بتاريخ 19 نيسان/أبريل 2024، بينما أبلغت عائلته رسميًا باستشهاده في 24 من الشهر ذاته. وتطالب زوجته جميع الجهات بالضغط على الاحتلال لتسليم الجثامين، وفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد المعتقلين. وكتب مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش على منصة “إكس" : "أعيدوا جثمان د. عدنان البرش. كان المعطف الأبيض رمز الحياة، وكانت السماعة رمز الرحمة، وكان الطبيب عدنان رمزًا للإنسانية التي لا تنحني”. وأضاف أن "الاحتلال انتزع روحه تحت التعذيب، وأخفى جثمانه شهورًا طويلة، وحتى هذه اللحظة لم يُعد جثمانه إلى عائلته ولا إلى تراب وطنه. حق الإنسان في أن يُدفن بكرامة هو الحدّ الأدنى من العدالة، وهو حق لا يجوز أن يخضع للتأجيل أو المساومة". وتابع "نطالب بصوتٍ واضح وقاطع: أعيدوا جثمان د. عدنان البرش فورًا.. أعيدوا جثامين جميع الأسرى الذين يحتجز الاحتلال أجسادهم ظلمًا وعدوانًا". 

مقالات مشابهة

  • الكرملين: بوتين وترامب لن يلتقيا في 2025
  • محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا تحرز تقدما.. وبحث الضمانات الأمريكية
  • إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش
  • اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • صحيفة أمريكية: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • صحيفة: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • 5843 فرصة عمل في 31 شركة قطاع خاص بـ10 محافظات.. العمل تكشف التفاصيل
  • 3 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا.. الخروقات متصاعدة
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية جنوب شرقي مدينة غزة