بوابة الوفد:
2024-07-27@01:33:18 GMT

إدمانك لسارق صحتك

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

نستكمل الحديث الذى بدأناه الأسبوع الماضى عن إدمان سارق الحياة، وهو الهاتف المحمول الذى أصبح لا يفارقنا ليلًا أو نهارًا. عندما نتحدث عن أضرار هذا النوع من الإدمان يحتاج الأمر إلى كتيبات حتى نتمكن من شرح هذه الأضرار، وسوف نحاول استعراض وشرح هذه الأضرار على مراحل، نبدأها اليوم بأول ضرر وهو الصحة الجسدية، سواء للكبار أو الأطفال.

تبين أن النظر لفترات طويلة للهاتف المحمول يعمل على إجهاد عضلات الرقبة كثيرا، ما يجعل المستخدم عرضة للإصابة بمتلازمة النصف العنقى، وكذلك يؤثر على صحة الأعصاب المسئولة عن الاستغراق فى النوم العميق، وتتأثر قرنية العين، ما يؤثر بالتبعية على رؤية المستخدم، وتجعل نظره يميل إلى الضعف باستمرار.

وهناك مشاكل يحدثها الهاتف للرأس، وتتمثل فى الشعور المستمر بالصداع. والإضرار بصحة القلب والأوعية الدموية، حيث إن الإشعاعات المنبعثة من الهاتف تؤثر على كرات الدم الحمراء الحاملة للهيموجلوبين وبالتالى تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

يقول باحثون فى كولومبيا من جامعة سيمون بوليفار إن الالتصاق بهاتفك يزيد من خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 43%، ومشاكل القلب والأوعية الدموية حتى الموت.

ونشرت دراسة أخرى، فى عام 2018، بمجلة Physiology and Behavior، أن استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام يزيد من السعرات الحرارية بنسبة 15%.

ويعمل أيضا الهاتف المحمول على التغيير فى مستويات الهرمونات، والتأثير على النساء حيث يسبب العقم، كما أنه يؤثر على صحة المرأة الحامل وجنينها.

وأما عن إشعاع الهاتف والجلد، فقد يسرّع فى شيخوخة الجلد (البشرة) فاستخدام الهاتف قبل النوم والتحدق فيه لفترات طويلة يؤدى إلى ظهور خطوط وتجاعيد على رقبتك تجعلك تبدو كأنك تقدمت فى السن قبل الأوان. ونشرت دراسة أجرتها جامعة أريزونا أن الهواتف أقذر بعشر مرات من مقعد المرحاض.

وهناك مقولة بأن نتصفح أقل لنبقى أكثر ذكاءً، فإذا كنت تبحث كثيرا على هاتفك للحصول على إجابات للأسئلة التى تعرفها بالفعل، فقد يجعلك ذلك كسولا عقليا.

ولذلك يجب الحفاظ على صحتنا وتجنب المخاطر التى نتعرض إليها نتيجة الجلوس أمام الهاتف لساعات طويلة، فالصحة أمانة منحها الله عز وجل للإنسان فالحفاظ على هذه الأمانة عباده، والإفراط فى أى شىء غير مطلوب، ولا مرغوب، فلا بد أن ننتبه ولا يمر علينا الحديث مرور الكرام دون التفكير بحكمة فيما يحدث لنا من هلاك متعمد ونحن نساعد ونشارك فيه دون أن نشعر، ويا ليت كل من يضيع من عمره ساعات على الهاتف دون فائدة، يحاول أن يقرأ ويطلع عن هذه الأضرار حتى يستفيد من فهم الحقائق الغائبة عنه.

.. وللحديث بقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إطلالة الهاتف المحمول لفترات طويلة صحة الأعصاب كولومبيا والاوعية الدموية

إقرأ أيضاً:

تفكيك سفينة عالقة بسواحل طرفاية منذ سنوات طويلة

زنقة 20 ا على التومي

شرعت منذ اسابيع شركة يحتمل انها من النرويج في تفكيك باخرة Armas وحولتها في ظرف وجيز إلى قطعة صغيرة حيث من المقرر ان تودع سواحل طرفاية كارثة بيئية شهدتها سواحل المنطقة منذ سنة 2008.

وكانت سفينة “Armas” او سفينة “السلام” قد جنحت بسواحل الطرفاية قبل حوالي 16 سنة وسببت عرقلة للسفن البحرية وتهديد حقيقي للثروة البحرية بسواحل طرفاية ، إذ تسربت منها مواد سامة خطيرة هددت الثروة البحرية.

كما أنها كانت موضوع مراسلة لمجموعة من المراسلات التي قام بها رؤساء مجالس، وفعاليات بحرية ، إلى وزير التجهيز و النقل عبد القادر اعمارة بحكومة البيجيدي ،للتدخل قصد تفكيك و إزالة السفينة البنمية التابعة لشركة “أرماس” الإسبانية.

وتربط مصادر محلية السرعة في تفكيك السفيتة بموضوع المشاورات القائمة بين الرباط ولاسبالماس حول إعادة إحياء إطلاق الخط البحري ما بين طرفاية وجزيرة «فويرتيفنتورا»، خيث تم تجديد التأكيد على مطالب التخلص من الباخرة الجانحة، قبل البدأ انطلاق الخط البحري من جديد.

ويبلغ وزن باخرة Amas حوالي 6317 طنا ومسجلة في سجلات جزيرة الأفوشور “بناما” وتعود ملكيتها لشركة اسبانية وبجوفها 41 سيارة عالقة وجنحت بسواحل طرفاية منذ ناريخ 30 ابريل 2008.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية تكشف خسائر تل أبيب وخسائر الحوثيين بعد قصف الحديدة (ترجمة خاصة)
  • عادات يومية تحسن صحتك دون أن تلاحظ
  • أضرار جسيمة في “تل أبيب” نتيجة هجوم الطائرة المسيرة اليمنية وأكثر من 250 مطالبة بالتعويض
  • وكيل تعز يتفقد أضرار السيول في عزلة المشجب بمديرية الصلو
  • ميتشيل من «السرطان» إلى «الألمبياد»
  • المعركة طويلة.. يا أحرار العالم اتحدوا في مواجهة الصهيونية
  • المعركة طويلة.. يا أحرار العالم إتحدوا في مواجهة الصهيونية
  • المركزي يطلق مبادرة "صحتك أمانة" للسيدات بالقطاع المصرفي
  • تفكيك سفينة عالقة بسواحل طرفاية منذ سنوات طويلة
  • تعرف على توقّعات برج الثور اليوم 24 يوليو 2024