أكد حسين أبو صدام، نقيب فلاحين مصر، أن ليس هناك مانع لزراعة الشاي في مصر، إلا أن الشاي يحتاج لتربة حامضية والتربة في مصر قلوية ومن الممكن أن يتم زراعته في أماكن محددة ويحتاج لخبره وإرادة لزراعته في مصر، وهناك عدد من العقبات أمام زراعة الشاي في مصر.

زراعة الشاي في مصر: أكياس الشاي .. طرق بسيطة للتخلص من الهالات السوداء للحفاظ على معدل ضغط الدم.

. ابتعد عن الشاي والقهوة

وشدد "أبو صدام"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن هناك من السلع الاستراتيجية الأخرى التي نحتاج لزراعتها في مصر، موضحًا أنه كان هناك تجربة لزراعة البن أسفل أشجار المانجا، حيث إن زراعة البن يحتاج لمناخ معين ومن الممكن أن نوفر هذا المناخ في مصر لزراعتها، وهذه التجربة تم البدء بها.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يتم تعميم زراعة القهوة أسفل أشجار المانجا، ومن المفترض أن يتحدث عنه خبراء مراكز البحوث الزراعية، موضحًا أن هناك عدد من النباتات العطرية والطبية والتي لها عائد اقتصادي مرتفع.

مشاكل عديدة من التبغ

وأوضح أن زراعة التبغ في مصر ممنوع منذ أيام محمد علي، وهناك مشاكل عديدة من التبغ أنه يستهلك مياه بشكل كبير، بالإضافة أن مصر وقعت على اتفاقية لمحاربة التدخين، وتوطين التبغ في الأرض ينتج عنه أمراضي فيروسية يكون صعب الوقاية منها وعلاجها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاي نقيب الفلاحين زراعة البن المانجا القهوة التدخين زراعة الشای فی مصر

إقرأ أيضاً:

الرئيس التونسي يُشيد بالدور البنَّاء لسلطنة عُمان في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي

◄ مشاورات سياسية بين عُمان وتونس تبحث تطوير التعاون في المجالات المختلفة

تونس- العُمانية

استقبل فخامةُ الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، أمس، معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة التونسية، في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية التونسية الشقيقة.

ونقل معاليه خلال المقابلة تحياتِ حضرةِ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته لفخامة الرئيس التونسي بموفور الصحة والسعادة، وللشعب التونسي الشقيق دوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل فخامة الرئيس التونسي معاليه نقلَ تحياته إلى جلالة السلطان المعظم- أبقاه الله- وتمنياته لجلالته بموفور الصحة والعافية، وللشعب العُماني الشقيق مزيدًا من النماء والرقي.

وجرى خلال المقابلة التأكيد على العلاقات الثنائية الوطيدة بين سلطنة عُمان والجمهورية التونسية، وتعزيزها في كافة المجالات بما يعود بمزيد من المنافع ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

كما عبّر فخامة الرئيس التونسي عن تقدير بلاده للدور البنّاء الذي تضطلع به سلطنة عُمان بقيادة جلالة السلطان المعظم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ونهجها القائم على الحكمة وقيم الحوار والتعاون بين الدول والشعوب.

ومن جانبه، أعرب معالي السيد وزير الخارجية عن اعتزاز سلطنة عُمان بما يربطها بالجمهورية التونسية من علاقات أخوية متينة، مؤكدًا حرصها على تعزيز مسارات التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك مشيدًا معاليه بقيادة فخامة الرئيس التونسي ورؤيته الحكيمة للمنطقة ولمستقبل العمل العربي المشترك وعلى مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتونس.

من جهة ثانية، عقدَ معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، مشاورات سياسية مع معالي محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أمس، بمقر وزارة الخارجية التونسية، في إطار الزيارة التي يقوم بها معاليه إلى تونس.

وجرى خلال اللقاء استعراض مسيرة العلاقات الثنائية والصلات التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية التونسية، وما تزخر به من استقرار وانسجام وتعاون بنّاء على كافة الأصعدة. وأكد الجانبان على الروابط الأخوية التي تجمع البلدين، وبحثا سبل تطوير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وتبادل الخبرات والمعارف في مختلف الميادين العلمية والمهنية، إضافة إلى دعم وتسهيل تنمية فرص الاستثمار ودعوة شركات القطاع الخاص وأجهزة الاستثمار في البلدين إلى اغتنام مزيد من فرص الشراكة والنهوض بالتبادل التجاري وبما يحقق مزيد من العوائد الاقتصادية لها وللعلاقات العُمانية التونسية وازدهارها، تحقيقًا لتطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.

كما تناول الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدَين أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في المحافل الإقليمية والدولية، والدفع بالجهود السِّلمية لمعالجة التحديات الراهنة، وترسيخ أسباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الوزيران على أهمية الدفع بالتعاون الثنائي نحو آفاق أوسع، مع التركيز على الفرص المتاحة في قطاعات التجارة والنقل والسياحة والطاقة المتجددة والصناعة والتكنولوجيا وغيرها، إلى جانب مجالات الأمن الغذائي والصناعات الدوائية، وبما يُسهم في تحقيق منافع ملموسة للبلدين الشقيقين.

حضر اللقاءَ سعادةُ السفير هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية، والسفير الشيخ فيصل بن عمر المرهون رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا.. وتتوسع في زراعة الأصناف التصديرية | ونقيب الفلاحين يكشف التفاصيل
  • بدعم رئاسي ومشروع المليون نخلة| مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا.. نقيب الفلاحين يوضح
  • اكتشف الاستخدامات المدهشة للبن في منزلك.. أكثر من مجرد مشروب!
  • الرئيس التونسي يُشيد بالدور البنَّاء لسلطنة عُمان في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي
  • فواكه تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من الشاي الأخضر
  • مع تربع مصر على عرش الإنتاج.. سباق مع الزمن لزراعة تمور التصدير
  • روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لزراعة الذرة أثناء الجفاف
  • أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
  • تحذير من مصانع معسل مغشوش تهدد صحة المواطنين وتخالف القوانين
  • فوائد الشاي الأخضر للكبد