25 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اشاد رئيس تيار الحكمة الوطني، بإعلان الفصائل التهدئة مع دول التحالف الدولي المشاركة في العراق، فيما اشار الى ضرورة التصدي لأي أجندة استغلت الحراك المدني لتنفيذ غايات خاصة أو دخيلة.

وذكر الحكيم خلال لقاء مفتوح مع الجمهور في ندوة استضافته قاعة القدس، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى إسلاميا وعربيا وأن ماجرى في السابع من أكتوبر أسقط الصورة الاسرائيلية التي سوقت لأكثر من سبعة عقود على أن الكيان الاسرائيلي كيان مظلوم عانى من الظلم والاستهداف والتهميش في الوقت الذي يمارس فيه جرائم الإبادة الجماعية ضد شعب أعزل.

وأشار إلى موقف العراق قائلا، إن الموقف كان متسقا بين بيان المرجعية الدينية العليا وموقف الحكومة والقادة السياسيين في الدعم السياسي والإغاثي وموقف المؤسسات المدنية والشعبية والإعلامية، مؤكدا أن الموقف العراقي أسهم في تراجع الدعم العالمي لإسرائيل حتى من الدول الداعمة بشكل مباشر، مشيدا بإعلان الفصائل التهدئة مع دول التحالف الدولي المشاركة في العراق، عادا إن هذا الموقف دليل على تفهمها لمستوى الإحراج للحكومة التي تقطع شوطا في مجال الخدمات والتنمية فضلا عن تفهمهم لحاجة غزة ذاتها لعراق قوي مقتدر ومتماسك.

وعن زيارته الأخيرة لمصر، بيّن أنها في الإطار الطبيعي للتواصل مع دول المنطقة والعالم، وأنها تخضع للتنسيق المسبق مع الحكومة العراقية لتوحيد الموقف، مشيرا إلى طبيعة العلاقات الثنائية الرصينة مع مصر على المستوى السياسي والاقتصادي، مؤكدا أن التجربة أثبتت كفاءة الشركات المصرية العاملة في العراق.

وتطرق إلى الانتخابات المحلية الأخيرة وتشكيل الحكومات فيها، مؤكدا أن الحكومات المحلية تعبير جلي عن اللامركزية التي نص عليها الدستور، معربا عن تفاؤله لنجاح الحكومات والرغبة في تقديم انجاز ملموس وتغيير الصورة النمطية عنها، كما أشار إلى معدلات الرضا عن الحكومة الاتحادية وهذا ما ترجمته استطلاعات الرأي في أكثر من مناسبة، مؤكدا أهمية الحفاظ على حرية التعبير والحريات العامة بشكل عام مع أهمية حفظ مساحة الآخرين فلا تكون الحريات منطلقا للاعتداء على الآخرين، معربا عن رفضه لأي اعتداء على أي مواطن، داعيا الجهات المختصة إلى كشف الجناة وتبيان تبعات كل حالة.

وفي الموقف من الحراك المدني جدد الحكيم، رؤيته له بأنه حراك شبابي جاء نتيجة لاخفاقات رافقت المرحلة السابقة، مجددا ايضا موقفه الرافض لشيطنته ووصمه بأنه حراك أجندات وسفارات، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التصدي لأي أجندة استغلت الحراك المدني لتنفيذ غايات خاصة أو دخيلة، محملا الجهات الأمنية مسؤولية التصدي لأصحاب هذه الأجندات.

وبين أن الاشكالات تعود لقلة الحوار أو غياب الرغبة بالاستماع والتنازل، فيما دعا لحوار يوسع دائرة المشترك ويقلص دائرة المختلف عليه.

هل نحن مع مراجعة شاملة؟
في رده على هذا السؤال قال الحكيم، إن مفردة المراجعة الشاملة عليها أن تبين لنا الجدوى من المراجعة الشاملة، وإذا ما كانت هذه المراجعة محمية ومحصنة من الاخفاقات، مبينا موقفه بأنه مع مراجعة مرحلية مع استمرار التراكم الإيجابي.

وختم حديثه بالقول، إن التعديلات الدستورية عليها أن تبدأ بالنقاط المشتركة بين الجميع والتي تسهم في تطوير النظام السياسي على سبيل المثال تحديد الكتلة الأكبر وانتخاب المحافظ مباشرة من الجمهور، كما دعا لدعم حكومة السوداني كونها تركز على الجانب الخدمي والتنموي وتستفيد من الاستقرار المتحقق سياسيا وأمنيا واجتماعيا ومن الوفرة المالية النسبية المتأتية من أرتفاع أسعار النفط.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحراک المدنی

إقرأ أيضاً:

الإطار يؤكد على الإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة

آخر تحديث: 9 دجنبر 2025 - 11:01 ص بغداد/ شبكة أحبار العراق- عقد الإطار الإيراني، مساء أمس الاثنين، اجتماعه الدوري بحضور قياداته، حيث قدّم رئيس الوزراء عرضاً مفصلاً بشأن آخر المستجدات الأمنية والسياسية، مؤكداً أهمية مواصلة تنسيق الجهود بين القوى الوطنية لتعزيز الاستقرار ودعم متطلبات المرحلة الحالية.وجاء في بيان للاطار، أن “الاجتماع شهد مناقشة مستفيضة لملف اختيار مرشح رئاسة الوزراء الجديد، إلى جانب بحث الاتصالات الجارية بين قوى الإطار وبقية القوى الوطنية بهدف توحيد المواقف”.واضاف البيان ان “المجتمعون اتفقوا على اعتماد مواعيد محددة لاستكمال إجراءات حسم الاستحقاقات المقبلة، مؤكدين ضرورة الإسراع في إنجاز الملفات العالقة”.ورحب الإطار بالخطوات التي من شأنها تعزيز العمل المشترك بين القوى السياسية ودعم مسار التفاهم الوطني.

مقالات مشابهة

  • مصدر: تسلّم الحكيم ملف أحد مرشحي الإطار غير صحيح.. والجبوري: شروط الإطار لا تقزم منصب رئيس الحكومة
  • بيان مهم من الحكومة بشأن الموقف التنفيذي لمواجهة تعديات مجرى نهر النيل
  • العراق يعطل الدوام الرسمي الأربعاء
  • الإطار يؤكد على الإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة
  • وزير الخارجية الأمريكي: نشيد بخطوات الحكومة السورية في عملية الانتقال السياسي
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
  • هشاشة التوافق الشيعي: الصراع على رئاسة الحكومة يفتح أبواب الشلل السياسي  
  • رئيس الوزراء يؤكد: الدولة حريصة على النهوض بقطاع الطيران المدني
  • وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا
  • الحكومة: تفعيل آليات التصدي للشائعات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من ينشر الأخبار الكاذبة