مسيرة احتجاجية بالعاصمة طوكيو للمطالبة بإنهاء الصراع الروسي الأوكراني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شارك نحو 500 شخص في مسيرة احتجاجية نظمت وسط العاصمة اليابانية "طوكيو"؛ للمطالبة بنهاية قريبة للصراع الروسي الأوكراني الذي تحل الذكرى الثانية لبدايته.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" أمس السبت، أن المحتجين حملوا خلال مسيرتهم لافتات وأعلام أوكرانيا، مرددين هتافات تدعم السلام وتندد بكل الحروب.
كما أعرب المحتجون عن رفضهم لمقتل العديد من الأطفال والمدنيين، وقلقهم إزاء احتمالية مواجهة بلادهم لوضع مماثل يومًا ما، آملين في التوصل إلى حل سلمي من أجل إنهاء الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسيرة احتجاجية العاصمة طوكيو الصراع الروسي الأوكراني
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
أعلنت ألمانيا عن زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إليها حيث من المتوقع أن يصل إلى برلين اليوم الأربعاء لاجراء محادثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرز.
وقالت الحكومة الألمانية إن ذلك يأتي في إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح متحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان بأن ميرز سيستقبل زيلينسكي بمراسم عسكرية في مقر المستشارية الاتحادية ظهر اليوم (الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش).
وأضاف: "ستركز الزيارة على الدعم الألماني لأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار".
والتقى مسؤولون أوكرانيون وروس هذا الشهر في أول مفاوضات مباشرة لهم منذ عام ٢٠٢٢، تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب إلا أن المحادثات فشلت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وشنت روسيا لثلاث ليالٍ هجمات جوية مكثفة على أوكرانيا، لتتواصل الغارات المتبادلة بينهما على الأرجح بالمسيرات والتي كان أحدثها في الساعات الماضية وهو ما أدى إلى توقف الحركة في مطارات موسكو.
ومع إشارة ترامب إلى تراجع دعمه لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة، قد تلعب ألمانيا دورًا متزايد الأهمية كأكبر داعم عسكري ومالي لها بعد الولايات المتحدة.
وتعهد ميرز، صاحب الاتجاه المحافظ الذي تولى منصبه هذا الشهر، بتولي دور قيادي أكبر في ضمان دعم أوكرانيا مقارنةً بخليفته أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقد زار أوكرانيا مع قادة أوروبيين آخرين بعد أيام من توليه منصب المستشار، وأيّد حق أوكرانيا في شن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية - على عكس خطاب شولتز الحذر بشأن هذه القضية.