وقفة في العاصمة المغربية تنديداً باستمرار “إسرائيل” قصف غزة رغم الاتفاق
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت العاصمة المغربية الرباط، مساء الجمعة، وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية، ندد فيها المشاركون باستمرار الكيان الإسرائيلي في قصف المدنيين في غزة، رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
وتجمع عشرات المغاربة أمام مبنى البرلمان في الرباط، ورددوا هتافات داعمة لغزة، مثل “الشعب يريد تحرير فلسطين”، وفق وكالة الأناضول.
وجاءت الوقفة تلبية لدعوة “مجموعة العمل من أجل فلسطين” غير الحكومية، حيث أعرب المتظاهرون عن تنديدهم باستمرار الكيان الإسرائيلي في قصف المدنيين بغزة، رغم دخول اتفاق وقف النار في القطاع حيز التنفيذ منذ 10 أكتوبر الجاري.
ورفع المشاركون لافتات داعمة للقضية الفلسطينية، مثل “ضد الاحتلال” و”مقاومة وصمود حتى تحرير فلسطين”، مطالبين باستمرار إسناد فلسطين.
واليوم الجمعة استشهد شقيقان فلسطينيان بقصف مدفعي لجيش العدو الإسرائيلي، استهدفهم شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ارتكب الجيش الإسرائيلي 80 خرقا أسفر عن استشهاد 93 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تؤكد دعم إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار
غزة - صفا
اختتمت الفصائل الفلسطينية اجتماعها في العاصمة المصرية القاهرة، الذي عُقد يومي 23 و24 أكتوبر الجاري، بدعوة من جمهورية مصر العربية وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومعالجة تداعيات الحرب.
وفي مستهل اللقاء، وجه المجتمعون التحية إلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وعلى وجه الخصوص أبناء شعبنا في غزة، وإلى الشهداء والأسرى والجرحى تقديرا لصمودهم وتضحياتهم، وضرورة استكمال كل الجهود من أجل إنهاء المعاناة وتحقيق مستقبل أفضل لشعبنا وقضيتنا الوطنية.
كما جدد المجتمعون تقديرهم للجهود العربية والإسلامية والدولية بما فيها جهود الرئيس ترامب بشأن وقف الحرب على غزة.
وأكدت القوى الفلسطينية أن المرحلة الراهنة تتطلب موقفا وطنيا موحدا ورؤية سياسية وطنية تقوم على وحدة الكلمة والمصير ورفض أشكال الضم والتهجير كافة في قطاع غزة والضفة والقدس.
وأدانت مصادقة برلمان الاحتلال بالقراءة التمهيدية على قانون "تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية" واعتباره عدوانا خطيرا على الهوية والوجود الفلسطيني، مثمنين قرار الرئيس ترامب بوقف هذا التحرك، ووعده بعدم تكراره، كما
وشددت على أن الوحدة الوطنية هي الرد الحاسم على هذه السياسات، وضرورة العمل على اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.
واتفق المجتمعون على جملة من النقاط أبرزها دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه بشكل كامل، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة، وبدء عملية إعمار شاملة تعيد الحياة الطبيعية للقطاع وتنهي معاناة المواطنين.
كما اتفقوا على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين "التكنوقراط"، تتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية بالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية، وعلى قاعدة من الشفافية والمساءلة الوطنية، وإنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل.
ودعوا إلى اتخاد جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء القطاع، مؤكدين على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
كما دعوا إلى إنهاء كافة أشكال التعذيب والانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وضرورة إلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولوياتنا حتى نيل حريتهم.
واتفقوا على مواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، بما في ذلك الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لكافة القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بحيث تضم مكونات شعبنا الفلسطيني وقواه الحية كافة.
وأكدوا على أن الوقت من دم، واللحظة الراهنة مصيرية، وتأكيدهم أمام الشعب الفلسطيني بجعل هذا الاجتماع نقطة تحول حقيقية نحو وحدة وطنية دفاعا عن شعبنا وحقه في الحياة والكرامة والحرية وصون أمانة القضية الفلسطينية وحقوق الأجيال القادمة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وبما يكفل حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
و تقدم المجتمعون بالشكر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والوسطاء على الجهود المبذولة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.