اتهام محلل نفسي شهير باغتصاب النساء
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
باريس
شهدت فرنسا التحقيق في اتهامات للمحلل النفسي البارز جيرار ميلر “بالاغتصاب” والإقدام على “اعتداءات جنسية، أحياناً على قاصرات”، على ما أفادت الجمعة النيابة العامة في باريس التي تلقت ستة بلاغات من نساء.
وكان المحلل النفسي البالغ من العمر 75 عاماً دافع عن نفسه في رسالة بعد نشر الاتهامات الأولى له في الصحافة في نهاية يناير الماضي، مؤكداً أن لديه “اقتناعاً بعدم إكراه أيّ كان”.
وقالت النيابة العامة في تأكيد لخبر أوردته مجلة “إيل” أنها تلقت 6 بلاغات من نساء أفدن بأنهن عانين “على الأقل من إيماءات جنسية الطابع من جيرار ميلر بين عامي 1995 و2005″، وأكدن أنهنّ لم يعطين موافقتهنّ عليها.
ووجهت النيابة العامة الشرطة القضائية في باريس “التحقيق في الأفعال التي يمكن أن تصنف على أنها اغتصابات واعتداءات جنسية، أحياناً على ضحايا قاصرات”.
وتتهم عشرات النساء جيرار ميلر، الذي تستضيفه بانتظام برامج إذاعية وتلفزيونية عدة، بالسلوك غير اللائق والعنف الجنسي تجاههن وخصوصاً خلال جلسات التنويم المغناطيسي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اغتصاب محلل نفسي
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث سجوناً خاصة للنساء ضمن تصعيد الانتهاكات بحق اليمنيات
كشفت مصادر أمنية مطّلعة عن تحركات ميدانية نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية عبر فرق "الزينبيات" لاستحداث سجون جديدة خاصة بالنساء داخل أقسام الشرطة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأفادت المصادر لوكالة "خبر" أن لجنة مكوّنة من عناصر "الزينبيات" — وهي فرقة نسائية تابعة للمليشيا الحوثية — نفّذت، يوم السبت 5 يوليو 2025، جولات ميدانية شملت عدداً من أقسام الشرطة في مناطق مختلفة، بهدف الاطلاع على أوضاع السجون القائمة، والعمل على تخصيص مرافق جديدة لاحتجاز النساء.
وبحسب المصدر، فقد تم خلال هذه الزيارات افتتاح سجون نسائية داخل بعض أقسام الشرطة، تتكوّن من عدة مرافق تشمل مكتباً وصالة وغرفة نوم، بالإضافة إلى زنزانة مزودة بحمام داخلي، ما يشير إلى نية المليشيا تحويل هذه المراكز إلى أماكن احتجاز دائمة.
ويرى حقوقيون أن هذه الخطوة تُعد مؤشراً خطيراً على تصعيد قمع الحريات العامة، واستهداف النساء على وجه الخصوص، في سياق حملة ممنهجة تقوم بها المليشيا منذ سنوات لتقييد دور المرأة في المجتمع، واستغلالها سياسياً وأمنياً من خلال تجنيد "الزينبيات" في مهام قمعية واستخباراتية.
يُذكر أن "الزينبيات" هي ذراع أمنية نسائية حوثية، تلقّت تدريبات على يد خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتُستخدم في تنفيذ مداهمات واعتقالات ومراقبة النساء في الأماكن العامة، بالإضافة إلى إدارة السجون المخصصة للنساء، وهو ما يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتحديداً لحقوق النساء التي تكفلها القوانين الدولية.