فيديو: قصف أمريكي بريطاني عنيف ومكثف يستهدف مواقع للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
هذه هي المرة الرابعة التي ينفذ فيها الجيشان الأمريكي والبريطاني عملية مشتركة ضد الحوثيين منذ 12 يناير/كانون الثاني.
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما على اليمن قصفت خلاله 18 هدفا لجماعة أنصار الله الحوثي مساء السبت، ردا على تصاعد الهجمات الأخيرة من القوات المسلحة اليمينة على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك ضربة صاروخية الأسبوع الماضي أدت إلى اشتعال النيران في سفينة شحن.
ونشرت القيادة المركزية الأمريكية لقطات مصورة قالت إنها تظهر مقاتلات أمريكية من طراز F/A-18 أقلعت السبت من حاملة الطائرات الأمريكية "دوايت أيزنهاور" الموجود حاليا في البحر الأحمر.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، فإن المقاتلات الأمريكية والبريطانية ضربت أهدافا في ثمانية مواقع، استهدفت صواريخ وقاذفات وطائرات بدون طيار وأنظمة دفاع جوي تابعة للحوثيين.
وهذه هي المرة الرابعة التي ينفذ فيها الجيشان الأمريكي والبريطاني عملية مشتركة ضد الحوثيين منذ 12 يناير/كانون الثاني.
وكانت بيان القوات المسلحة اليمينة أوضح أن سلاح البحرية وفي عملية عسكرية نوعية استهدف خلالها سفينة نفطية تحمل اسم "TORM THOR" الأمريكيةَ في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات اليمنية ستواجه التصعيد الأمريكي البريطاني بمزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد كافة الأهداف المعادية حسب تعبيره في البحر الأحمر وبحر العرب.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيلم "بنات ألفة".. قصة حقيقة لأم تونسية وقعت ابنتيها في قبضة "داعش" مرشح لأوسكار 2024 شاهد: مظاهرة في بيت لاهيا للمطالبة بإدخال المساعدات لشمال غزة الحكم غيابيًا بسجن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي 8 سنوات الشرق الأوسط الجيش الأمريكي اليمن غزة بحر العرب الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الجيش الأمريكي اليمن غزة بحر العرب الحوثيون الحرب في أوكرانيا أوكرانيا غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى تل أبيب فرنسا إيمانويل ماكرون الحرب في أوكرانيا أوكرانيا غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث، عن أن واشنطن ستتخذ خطوات فاعلة لحماية أصولها العسكرية والمدنية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التوترات المتصاعدة جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران
وأوضح هيجسِث في منشور عبر منصة "إكس" أن نشر تعزيزات إضافية يستهدف تعزيز الوضع الدفاعي للولايات المتحدة، مؤكداً أن "حماية قواتنا هي أولويتنا القصوى".
ولم يفصح عن طبيعة هذه القدرات، مكتفياً بالإشارة إلى أنها ستُستخدم كجزء من استراتيجية الردع المعروف
من جهتها، كشفت تقارير أمريكية – معزّزة بتغطية رويترز – عن تحريك عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، تمهيداً لنشرها قرب الشرق الأوسط، إلى جانب إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" نحو مياه المنطقة، لتعزيز القدرة على دعم العمليات الدفاعية.
وتشير التحليلات إلى أن التحركات تشمل كذلك مدمرات وبوارج بحرية وأسلحة دفاع صاروخي مثل "باتريوت" وTHAAD، وفق مسؤولين أمريكيين تحدثوا لـ"الشرق الإخبارية"
وشدّد هيغسِث على أن هذه التحركات تأتي ردّاً على الضربات الإسرائيلية منذ أيام ضد منشآت استراتيجية إيرانية، وما تبع ذلك من إطلاق طهران لصواريخ وطائرات مسيّرة، ما هدد المصالح الأميركية في المنطقة وألحق خطرًا مباشرًا على قواعدها
وأضاف قائلاً إن بلاده تمتلك "أصولاً عسكرية كبيرة في المنطقة" وهي "جاهزة للرد عند الحاجة"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه يدعم الاستعداد لاستجابات عسكرية فورية إذا تطلبت الضرورة
وفي سياق متصل، بدأ البنتاغون منح عائلات الجنود الأميركيين في العراق والبحرين إمكانية المغادرة طواعية، إلى جانب سحب بعض الموظفين غير الأساسيين من السفارات، كإجراء احترازي أمام تصعيد محتمل
كما شهدت القواعد العسكرية الأميركية داخل الولايات المتحدة تعزيزا أمنيا، إذ رفعت حالة التأهب في منشآت عدة على خلفية الأوضاع العالمية المتوترة .
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحوّل من وضعية التحذير الدفاعي إلى دور أوسع وأكثر نشاطاً في النزاع.
ففي الوقت الذي يُنظر فيه إلى نشر الطائرات وحاملة الطائرات كرسالة ردع قوية، يرى بعض المحللين أن نجاح استراتيجية الردع يعتمد على التنسيق مع الحلفاء وتوازن الرد بين الدعم العسكري والدبلوماسي.
وبالمحصلة، يأتي إعلان وزارة الدفاع الأمريكية كتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتجاهل أي تهديد يطال وجودها أو مصالحها بالشرق الأوسط، لكن مفتاح المرحلة المقبلة يكمن في ما إذا كان هذا الموقف الدفاعي سينعكس على خيارات أكثر فاعلية لتثبيت الهدنة، أو ما إذا كان سيقفز نحو مشاركة أوسع في النزاع، بما قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية.