النظام السوري يعلن إسقاط سبع مسيرات هاجمت مدينتي حماة وإدلب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، الأحد، إسقاط سبع طائرات مسيرة حاولت استهداف مواقع عسكرية وقرى في ريفي حماة وإدلب، حسب رويترز.
وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى أن وزارة الدفاع قالت "تمكنت قواتنا العاملة على اتجاه ريفي حماة وإدلب من إسقاط وتدمير سبع طائرات مسيرة للإرهابيين حاولت الاعتداء على نقاطنا العسكرية والقرى والبلدات الآمنة في المناطق المحيطة".
وفي وقت سابق الأحد، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "عنصرين من حزب الله قد لقي حتفهما جراء قصف جوي استهدف شاحنة مدنية داخل الأراضي السورية بالقرب من الحدود اللبنانية".
وقال المرصد إن الاحتلال الإسرائيلي "استهدف بصاروخ من الجو شاحنة مدنية قرب الحدود السورية-اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق، خلال ساعات الصباح الأول، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين على الأقل".
ونعى حزب الله، اثنين من مقاتليه عبر منصة "تليغرام"، وهما حسين علي الديراني وأحمد محمد العفي، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
ومنذ بداية العام 2024، نفذت دولة الاحتلال 16 ضربة داخل الأراضي السورية، حيث كانت 10 منها جوية و6 برية.
هذه الضربات أسفرت عن تدمير وإصابة نحو 34 هدفا، وتشمل مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت الهجمات في استشهاد 35 عسكريا، بالإضافة إلى إصابة 13 آخرين بجراح متفاوتة، بينهم إيرانيون وعراقيون ولبنانيون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي سوريا لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجناح السوري في "بنان 2025".. الحرف التقليدية تستعيد حضورها الدولي
سجّلت الجمهورية العربية السورية حضورًا في معرض "بنان 2025"، من خلال عرض حرفها اليدوية وفنونها التقليدية ومنتجاتها الإبداعية، ضمن فعاليات الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية.
وتعكس المشاركة قدرة الحرفة السورية على استعادة حضورها في فضاء دولي واسع، بعد مرحلة من التحولات العميقة التي شهدها المجتمع والورش والأسواق المحلية.
وتقدم الأعمال المعروضة في الجناح صورة واضحة لحرفة صمدت بإصرار، بداية من القطع الزجاجية الملونة، مرورًا بالمنمنمات الخشبية الدقيقة، والزخارف المستمدة من مدارس دمشق وحلب وحمص، جميعها تعكس مهارات ظلت حاضرة داخل ذاكرة الحرفيين رغم تقلب الظروف، وتبدو هذه الأعمال كأنها امتداد لسلسلة طويلة من الحكايات التي رافقت الحرف السورية جيلًا بعد جيل، محتفظة بالخطوط والزخارف التي شكلت ملامحها عبر التاريخ.
ويجد الزائر في تفاصيل الجناح ما يشبه السيرة الذاتية للتحديات المتتالية التي واجهت الحرف السورية، فالمواد التي اعتمد عليها الحرفيون خلال السنوات الماضية شهدت نقصًا في بعض المراحل، والمساحات التي احتضنت الورش تغيرت أكثر من مرة، والأسواق التقليدية مرت بتقلبات مؤثرة، ومع ذلك حافظت الحرفة على حضورها، واستمرت بصيغ مختلفة، بعضها داخل المدن، وبعضها في مناطق بعيدة، وبعضها حمله الحرفيون معهم إلى بلدان أخرى.
وهذا الاستمرار يعكس قوة الذاكرة الحرفية السورية، إذ تعتمد الحرفة على مهارات متراكمة تنتقل شفهيًّا عبر العائلات، وعلى تدريب طويل يمنح الحرفي قدرة عالية على التكيف، ولهذا، تظهر الأعمال اليوم في "بنان" كمنتجات تحمل طبقات من التجربة، وتظهر جانبًا من الرحلة التي خاضتها خلال سنوات مضطربة.
ويمنح الجناح السوري في المعرض للزوار فرصة للتعرف على مدرسة فنية حافظت على هويتها، فالأساليب الدقيقة في النقش، واللمسات التي تميز كل قطعة، والخطوط التي تحمل طابع المدن السورية القديمة، تظهر جميعها أن الحرفة بقيت جزءًا من الحياة اليومية، وأحد عناصر الثبات في مجتمع تغيّرت تفاصيله بشكل كبير.
وتكتسب مشاركة سوريا أهمية خاصة داخل المسار الدولي في "بنان"، فحضورها في هذا الحدث يمنح أعمالها مساحة جديدة للظهور، ويضعها أمام جمهور واسع يتعرف على قيمة هذا الإرث الفني.
وفي ختام الجولة داخل الجناح، يدرك الزائر أن المنتجات السورية نماذج جمالية تمثل رحلة إنسانية طويلة، حافظت على الهوية، وخبرة عاشت مراحل متعددة قبل أن تصل اليوم إلى منصة تستضيفها المملكة ضمن الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية، في احتفاء يليق بتاريخها وعمقها.
الحرف اليدويةالحرف التراثيةمعرض بنانقد يعجبك أيضاًNo stories found.