طيار عسكري أميركي يشعل النار في نفسه أمام سفارةإسرائيل في واشنطن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قالت السلطات إن أحد أفراد الجيش الأميركي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد ظهر أمس الأحد.
ونُقل الرجل إلى مستشفى في المنطقة بعد أن تمكن أفراد من جهاز الخدمة السرية الأميركية من إخماد النيران.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة إن الرجل في حالة حرجة.
وأكد متحدث باسم القوات الجوية أن الواقعة تتعلق بطيار في الخدمة الفعلية.
وكانت السفارة الإسرائيلية هدفا للاحتجاجات المستمرة ضد الحرب في غزة.
وأدت الحرب في غزة إلى اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وأخرى مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.
وبدأت الاحتجاجات بعد السابع من أكتوبر عندما نفذت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة هجوما على بلدات إسرائيلية مما أدى حسب الإحصائيات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز 253 رهينة.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين حملة عسكرية على قطاع غزة، أدت إلى مقتل ما يقرب من 30 ألف شخص، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 70 ألف شهيدا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 70,360 قتيلا و171,047 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووصل إلى مستشفيات القطاع 6 قتلى جدد و17 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب ما جاء في تقرير الوزارة اليومي لعدد القتلى والجرحى.
فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
الضحايا منذ وقف إطلاق النارووفقا للبيان فقد بلغ إجمالي الضحايا منذ وقف إطلاق النار يوم الـ11 من أكتوبر 2025 نحو:
373 قتيلا، 970 إصابة، و 624 جثمانا تم انتشالها من تحت الأنقاض.
تفاقم الأزمة الدوائية
وحذرت وزارة الصحة من تفاقم الأزمة الدوائية في المرافق الصحية، مشيرة إلى أن الأرصدة الصفرية من الأدوية والمستهلكات الطبية تجاوزت "مستويات كارثية" تهدد حياة المرضى والجرحى.
ودعت الوزارة إلى تعزيز الإمدادات الطبية العاجلة لتمكين الطواقم الطبية من مواصلة عملها في الأقسام التخصصية، محذرة من تداعيات استمرار هذا الوضع على حياة المرضى ومستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وكشفت الوزارة في بيان رسمي أن 52% من قائمة الأدوية الأساسية أصبح رصيدها صفرا، فيما بلغت نسبة نقص المستهلكات الطبية 71%، والمستهلكات المخبرية 70%، في ظل تصاعد احتياجات التدخلات العلاجية للجرحى والمرضى.
وأوضحت الوزارة ، أن خدمات الرعاية الأولية والجراحة والعمليات والعناية المركزة وعلاج السرطان وأمراض الدم تواجه نقصا حادا في الأدوية الضرورية، بينما تعاني أقسام جراحة العظام والكلى والغسيل الكلوي والعيون والجراحة العامة والعناية الفائقة من "تحديات كارثية" بسبب شح المستهلكات الطبية.