بالفيديو.. القاهرة الإخبارية: وضع مستشفيات قطاع غزة كارثي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "نقص الأدوية.. مستشفيات قطاع غزة على شفا الانهيار"، فقد أصبحت مستشفيات القطاع في وضع مأساوي بعدما عمل جيش الاحتلال بكل طاقته على إخراجها من الخدمة وتحويلها إلى هياكل خرسانية خاوية من الحياة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت أن الوضع في مستشفيات القطاع كارثي بسبب نفاد الوقود، ما أدى لتوقف الخدمات الصحية بمستشفى المعمداني والحلو الدولي، وتسبب في اتلاف كميات من الأدوية الحساسية التي انقطعت الكهرباء عن ثلاجات حفظها.
أما سيارات الإسعاف والدفاع المدني، فقد خرجت عن الخدمة أيضا نتيجة لعدم توفر الوقود، كذلك حذرت الوزارة الفلسطينية من وفاة مرضى غسيل الكلى والعناية المكثفة نتيجة عدم توفر الأدوية ووقود المولدات وسيارات الإسعاف.
ورصد مسؤلون فلسطينيون الوضع في مستشفيات القطاع من تحلل لجثث مرضى توفوا في مستشفى ناصر، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إجلاء ما يقرب من 140 مريضا عالقين بها بعدما توقفت عن الخدمة وتمت مداهمتها بعد حصار مطبق منع عنها الغذاء والدواء والكهرباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأدوية قطاع غزة جيش الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة كارثي
قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى لا يمكن تحمله، وسط استمرار القصف الذي يستهدف المستشفيات ، وفرق الإسعاف والطواقم الطبية.
وفي كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ليندماير أن المنظمة تلقت تقارير جديدة تؤكد مقتل اثنين من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من الأطباء، من بينهم الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف استهدف منزلها، وفوجئت بجثامينهم أثناء عملها في المستشفى.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف غير إنسانية، حيث يواجه الأطباء نقصًا حادًا في المعدات والأدوية، مع تفشي الأمراض ونقص النظافة ومياه الشرب، قائلاً: "لا يمكن وصف هذه المرافق بالمستشفيات، فهي تفتقر لأبسط المقومات، لكن الطواقم الطبية تُبلي بلاءً رائعًا رغم الجوع والخطر الدائم الذي يهددهم وعائلاتهم."
وبيّن ليندماير، أن واحدا من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة، في ظل تقارير تؤكد تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، مؤكدًا أن هذا وضع لا يجب أن يحدث في القرن الحادي والعشرين، فما يجري في غزة هو حرب ضد المدنيين، ويجب أن نرى بصيصًا من الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه."
وردًا على سؤال حول الحاجة لآلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية، شدّد ليندماير على أن "الآلية الحالية التي تديرها الأمم المتحدة موجودة وتعمل بكفاءة، ولا حاجة لاستحداث آليات جديدة، المهم هو السماح بدخول المساعدات وعدم عرقلتها."