«الجاليات الفلسطينية»: ضرورة تدخل «العدل الدولية» لوقف جرائم إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شدد واثق سعادة، رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية، على ضرورة تدخل محكمة العدل الدولية لوقف جرائم الإبادة الجماعية، التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأكد سعادة أن محكمة العدل الدولية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار خطورة ما يجري من جرائم في فلسطين، وأن تُسارع إلى اتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذه الجرائم، جاء ذلك خلال حديثه عبر سكايب عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وتابع: «يجب أن ندعم جنوب أفريقيا، من خلال التوجه إلى السلطات الأخرى وهي الأمم المتحدة ومجلس الأمن»، مشيرا إلى أن هناك شق مهم وهو أن جنوب أفريقيا طالبت محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية، ولم تطالب بوقف إطلاق النار، ما يجعلنا نتوقع من جنوب أفريقيا رفع دعوى أخرى بشأن وقف إطلاق النار.
الذهاب إلى مجلس الأمن والأمم المتحدةوأشار إلى أنّ دولة جنوب أفريقيا تحتاج إلى الدعم الدولي والعربي من خلال البناء على قرار المحكمة الدولية، من ثم تفعيل المادة 8 للمحكمة، وهو أنه على هذه الدول الذهاب إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حتى يحق لنا تشكيل قوة طوارئ لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الإبادة الجماعية.
وأكمل: «بعد مجلس الأمن تتوجه الدول إلى جمعية الأمم المتحدة وسيكون القرار حينها مُلزم لدولية إسرائيل، وفي حالة أن أمريكا استخدمت حق الرفض الفيتو، فهناك محاكم أيضا تجري في الولايات المتحدة ضد مُرتكبي الجرائم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية القضية الفلسطينية غزة إسرائيل أمريكا الولايات المتحدة جنوب أفريقيا العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": يوم التضامن محطةٌ مهمةٌ لمواجهة الإبادة
غزة - صفا دعت الحبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جعل يوم التصامن مع الشعب الفلسطيني محطةٌ مهمةٌ لمواجهة الإبادة، ونزع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي، وفضح تواطؤ المنظومة الدولية وإصلاحها. وأكدت الجبهة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على ضرورة إزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ووقف خروقاته، بما يضمن انسحابه الكامل ورفع الحصار وفتح المعابر، إضافةً إلى وقف اعتداءات وجرائم جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة المحتلة. وشددت على ضرورة مساءلة الاحتلال دوليًا، عبر تفعيل المسارات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وملاحقة الحكومات والشركات المتورطة في تزويده بالسلاح. وطالبت بمواصلة الجهود لنزع الشرعية الدولية عن سياسات الاحتلال وعزله داخل المؤسسات الدولية. ودعت إلى دعم الحركة التضامنية العالمية وحمايتها من محاولات القمع والتجريم، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفق القوانين الدولية، ورفض أي مساس بنضاله أو بنشاط المتضامنين معه. وحثت على ضرورة تعزيز مشاركة فلسطين في المؤسسات الدولية ومنحها عضوية كاملة وحقوقًا غير منقوصة، ورفع العلم الفلسطيني في كل المحافل العالمية. ودعت الجبهة إلى توسيع الحراك الشعبي الدولي وتوحيد الجهود للضغط من أجل وقف تسليح الاحتلال، وتشجيع أشكال المقاطعة، والتصدي لسياسات التطبيع التي تُضعف النضال الفلسطيني. وجددت الالتزام بأن الحرية والكرامة والعدالة وحق العودة حقوق ثابتة للشعب الفلسطيني لا تسقط ولا تتآكل. وقالت: "ليكن هذا اليوم مناسبة لتوحيد الجهود، واستعادة زخم الحراك الشعبي حول العالم، وتوجيه أنظار المجتمع الدولي نحو الإنصاف الحقيقي للشعب الفلسطيني، ونهاية معاناته، وتحقيق الحرية والعودة الاستقلال والوحدة الوطنية".