شدد واثق سعادة، رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية، على ضرورة تدخل محكمة العدل الدولية لوقف جرائم الإبادة الجماعية، التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني على أرضه.

وأكد سعادة أن محكمة العدل الدولية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار خطورة ما يجري من جرائم في فلسطين، وأن تُسارع إلى اتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذه الجرائم، جاء ذلك خلال حديثه عبر سكايب عبر قناة «القاهرة الإخبارية».

اتخاذ خطوات حاسمة لوقف جرائم إسرائيل

وتابع: «يجب أن ندعم جنوب أفريقيا، من خلال التوجه إلى السلطات الأخرى وهي الأمم المتحدة ومجلس الأمن»، مشيرا إلى أن هناك شق مهم وهو أن جنوب أفريقيا طالبت محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية، ولم تطالب بوقف إطلاق النار، ما يجعلنا نتوقع من جنوب أفريقيا رفع دعوى أخرى بشأن وقف إطلاق النار.

الذهاب إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة

وأشار إلى أنّ دولة جنوب أفريقيا تحتاج إلى الدعم الدولي والعربي من خلال البناء على قرار المحكمة الدولية، من ثم تفعيل المادة 8 للمحكمة، وهو أنه على هذه الدول الذهاب إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حتى يحق لنا تشكيل قوة طوارئ لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الإبادة الجماعية.

وأكمل: «بعد مجلس الأمن تتوجه الدول إلى جمعية الأمم المتحدة وسيكون القرار حينها مُلزم لدولية إسرائيل، وفي حالة أن أمريكا استخدمت حق الرفض الفيتو، فهناك محاكم أيضا تجري في الولايات المتحدة ضد مُرتكبي الجرائم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدل الدولية القضية الفلسطينية غزة إسرائيل أمريكا الولايات المتحدة جنوب أفريقيا العدل الدولیة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل

أعلن رئيس تشيلي، غابريال بوريتش، السبت، أن بلاده ستنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وقال بوريتش في خطاب ألقاه أمام كونغرس بلاده: "قررت أن تدعم تشيلي وتنضم إلى الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".

وكانت جنوب أفريقيا لجأت، في نهاية ديسمبر، إلى المحكمة التي أمرت إسرائيل في يناير ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها لم تذهب إلى حد إصدار أمر وقف إطلاق النار.

وأمرت محكمة العدل الدولية مجددا إسرائيل، في 24 مايو، بوقف هجومها العسكري "فورا" في رفح.

ولم تبت المحكمة بعد في جوهر القضية، وهي اتهام إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948.

وتحدث الرئيس التشيلي في كلمته عن "الوضع الإنساني الكارثي" في غزة ودعا إلى "رد حازم من المجتمع الدولي".

كانت الحكومة التشيلية قد أدانت الهجوم الإسرائيلي الأخير على مخيم للنازحين في رفح والذي تسبب أيضا في حريق وخلف 45 قتيلا، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس.

وفي عدة مناسبات، اعتبر الرئيس التشيلي، بوريتش، الذي اعترفت بلاده بدولة فلسطين، منذ عام 2011، أن الحرب في غزة "ليس لها أي مبرر" وأنها "ببساطة غير مقبولة".

وبدأت الحرب في قطاع غزة مع شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبّب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتُجز خلال هجوم حماس 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. ولا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36379 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

مقالات مشابهة

  • مصدر رفيع المستوى: مصر تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان تشيلي التدخل في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • فلسطين ترحب بإعلان تشيلي التدخل في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • تشيلي تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال
  • تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل
  • هذه الدولة تنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
  • تشيلي تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية
  • تشيلي تنضم للدول التي تلاحق إسرائيل أمام العدل الدولية
  • دولة جديدة تنضم لجنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل
  • تشيلي تنضم إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل