اللواء سلطان العرادة يوجه هيئة الأركان بالاستمرار في رفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة والأمن في ظل استمرار تعنت مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة،
على الاستمرار برفع الجاهزية القتالية لتنفيذ المهام المنوطة بالقوات المسلحة والأمن في ظل استمرار تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها الميداني والإضرار بمصالح اليمن والمصالح الإقليمية والدولية، تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
كما أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، حرص القيادة السياسية على تعزيز إمكانيات القوات المسلحة والأمن وتطوير قدراتها في مختلف الجوانب كونها الضامن الحقيقي لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمدالبصر سالم ، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، ورئيس هيئة الاستخبارات العامة اللواء الركن أحمد محسن اليافعي، وعدد من القيادات العسكرية بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.
وخلال اللقاء، اطلع العرادة، من نائب رئيس هيئة الأركان والقيادات العسكرية عن وضع الجيش وجاهزيته وعمليات التأهيل والتدريب والتسليح، وخطط التطوير ومدى جاهزيته لتنفيذ أي مهام يكلف بها من قبل القيادة السياسية.. مستمعاً إلى تقرير موجز عن وضع الجبهات والتصعيد المتواصل والاعتداءات المستمرة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية والتي يتصدى لها الجيش في مختلف جبهات القتال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات.
من هو غلام علي رشيد؟يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني.
موقعه داخل المنظومة العسكريةحتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن.
رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية.
مواقفه وتصريحاتهكان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال:
"لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل."
إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي.
ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.