القوات المسلحة ماضية ومستمرة بتوجيهات من جلالة الملك بعمليات الإنزال الجوي القوات المسلحة: ضرورة توفير ما يلزم من المواد الأساسية والطبية لمساندة القطاع الصحي في غزة

بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اليوم الاثنين، أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة.

اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: مظلات تحمل مساعدات تملأ سماء مناطق في قطاع غزة

وضمت الإنزالات أربع طائرات من نوع C130 احداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية.

وتحتوي المساعدات على مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب.

واستهدفت هذه الإنزالات الجوية بشكل رئيسي إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر واسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب.

ويأتي تكثيف الإنزالات الجوية نتيجة ما آلت إليه الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة إثر استمرار العدوان، والذي قد ينذر بحدوث مجاعة في القطاع.

وتعد مشاركة طائرة فرنسية تأكيداً، على دعم الجهود الأردنية الإنسانية لمساندة الأهل والأشقاء في غزة وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافةً إلى الدور المهم الذي تقوم به المملكة في توحيد الجهود الدولية وايصال المساعدات للأشقاء في القطاع.

وتؤكد القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الجيش العربي القوات المسلحة سلاح الجو الملكي قطاع غزة القوات المسلحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

250 شهيد في أعنف تصعيد إسرائيلي منذ انهيار الهدنة بقطاع غزة

عواصم " رويترز" "د ب أ": قالت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم إن الضربات الإسرائيلية على القطاع تسببت في مقتل أكثر من 250 شخصا منذ صباح الخميس، في واحدة من أعنف مراحل القصف منذ انهيار الهدنة في مارس آذار، مع توقع هجوم بري جديد قريبا.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأزمة الجوع المتزايدة في غزة والحاجة إلى دخول المساعدات. واختتم ترامب جولة في الشرق الأوسط دون إحراز تقدم واضح نحو وقف جديد لإطلاق النار مع تصعيد إسرائيل حملتها العسكرية.

وقال ترامب "علينا أيضا مساعدة الفلسطينيين. فكما تعلمون، يتضور الكثير من الناس في غزة جوعا، لذا علينا أن ننظر إلى كلا الجانبين".

وعندما سئل عما إذا كان يدعم الخطط الإسرائيلية لتوسيع نطاق الحرب في غزة، قال ترامب للصحفيين "أعتقد أن الكثير من الأمور الجيدة ستحدث خلال الشهر المقبل".

وقال خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن القصف الجوي والمدفعي تركز على الجزء الشمالي من القطاع الصغير المزدحم بالسكان، حيث قتل العشرات من الأشخاص بينهم نساء وأطفال خلال الليل.

وتكثف إسرائيل قصفها وتحشد الآليات المدرعة على الحدود رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار وإنهاء حصارها لغزة، حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من مجاعة هناك.

هجوم موسع ومكثف

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الخامس من مايو إن إسرائيل تعتزم شن هجوم موسع ومكثف على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في الوقت الذي وافقت فيه الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطط قد تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والسيطرة على المساعدات.

وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي حينها إن العملية لن تنطلق قبل أن يختتم ترامب زيارته للشرق الأوسط، والتي انتهت الجمعة.

وأفادت التقارير بوقوع ضربات عنيفة اليوم في بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع وفي مخيم جباليا للاجئين، حيث قال الدفاع المدني الفلسطيني إن العديد من الجثث لا تزال مدفونة تحت الأنقاض.

وأعلنت إسرائيل أن هدف حملتها في غزة هو القضاء على حماس التي هاجمت جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز قرابة 250 رهينة.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية دمرت القطاع ودفعت جميع سكانه تقريبا إلى النزوح وأودت بحياة أكثر من 53 ألف شخص. وقالت وكالات إغاثة إن حصار القطاع تسبب في أزمة إنسانية.

وتحدثت تقارير عن تعرض بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع ومخيم جباليا للاجئين لضربات شديدة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن جثثا كثيرة ما زالت تحت الأنقاض.

وألقت إسرائيل منشورات على بيت لاهيا تأمر فيها جميع السكان بالمغادرة، سواء كانوا يعيشون في الخيام أو الملاجئ أو المباني. وجاء في المنشورات "غادروا جنوبا على الفور".

وقال سكان إن دبابات إسرائيلية تتقدم جنوبا نحو مدينة خان يونس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية قصفت أكثر من 150 هدفا في أنحاء غزة.

ضربات

في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، راح الرجال ينقبون وسط أكوام من الأنقاض في أعقاب الغارات الليلية، وسحبوا ألواحا معدنية في حين تجول أطفال صغار وسط الأنقاض.

وصُف نحو 10 جثث ملفوفة بأغطية بيضاء على الأرض قبل نقلها إلى المستشفى. وجلست نساء يبكين في الجوار، ورفعت إحداهن طرف غطاء لتحدق في وجه المتوفى.

وقال فادي تمبورة وهو جالس يبكي بجوار حفرة ناتجة عن غارة ليلية إنه لا يجد مكانا هو وأسرته يستطيع الذهاب إليه لأن إسرائيل تقتل الناس في خان يونس في الجنوب وتقصف دير البلح أيضا.

ليلة من الرعب

وصف إسماعيل، وهو رجل من مدينة غزة لم يذكر سوى اسمه الأول، ليلة من الرعب. وقال لرويترز عبر تطبيق دردشة "الانفجارات المتواصلة الناتجة عن الغارات الجوية وقصف الدبابات ذكرتنا بأيام الحرب الأولى. لم تكف الأرض عن الاهتزاز تحت أقدامنا".

وأضاف "كنا نعتقد أن ترامب جاء لإنقاذنا، لكن يبدو أن نتنياهو لا يهتم، وترامب أيضا لا يهتم".

واجهت إسرائيل عزلة دولية متزايدة بسبب حملتها في غزة، بل إن الولايات المتحدة، أوثق حلفائها، عبرت عن قلقها إزاء حجم الدمار والوضع المتدهور الناجم عن منعها توصيل الغذاء وغيره من المساعدات الحيوية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس إن واشنطن "منزعجة" من الوضع الإنساني في القطاع.

وأرسل نتنياهو فريقا إلى الدوحة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار مع الوسطاء القطريين، لكنه استبعد تقديم أي تنازلات، قائلا إن إسرائيل لا تزال ملتزمة بهزيمة حماس.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الذي يمثل عددا من عائلات الرهائن الثمانية والخمسين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، إن إسرائيل تخاطر بفقدان "فرصة تاريخية" لإعادتهم إلى ديارهم بينما يختتم ترامب زيارته إلى الشرق الأوسط.

وأضافت المجموعة في بيان "نحن في ساعات حاسمة سوف تحدد مستقبل أحبائنا ومستقبل المجتمع الإسرائيلي ومستقبل الشرق الأوسط".

الضغط لإيصال المساعدات

دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم إلى ضرورة ممارسة المجتمع المدني العالمي الضغط من أجل استئناف إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، نظرا لأن الوضع الحالي "شاذ بشكل مروع".

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، في جنيف: "الوضع كما بات الآن شاذ بشكل مروع، مما يستدعي ضرورة ممارسة الرأي العام بعض الضغط على القادة حول العالم.

يذكر الجيش الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.

ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس الفلسطينية بإعادة بيع المساعدات للسكان الذين تزداد معاناتهم، من أجل تمويل المقاتلين وشراء الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟
  • «الفارس الشهم 3» تواصل جهود مواجهة أزمة «الجوع» في غزة
  • "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية"... إسبانيا و6 دول أوربية تدعو لرفع الحصار الشامل عن قطاع غزة
  • غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي عنيف على مناطق متفرقة في غزة
  • 250 شهيد في أعنف تصعيد إسرائيلي منذ انهيار الهدنة بقطاع غزة
  • غزة تزف 117شهيدًا جديدا والجوع يفتك بسكان القطاع
  • تحذيرات من المجاعة في غزة وحماس: نتوقع دخول المساعدات فورا حسب التفاهمات
  • حماس: نتوقع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري
  • خطة المساعدات الأمريكية لغزة: ماذا نعرف عنها؟ ومن يتولى تنفيذها؟
  • منظمة غير حكومية جديدة تعتزم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة