دبي: «الخليج»

أعلنت مجموعة دوكاب، عن توقيع اتفاقية تعاون مع دبي العطاء، لدعم مبادرة «تبنّي مدرسة» في نيبال.

قال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: «تسعد دوكاب، إيماناً منها بأهمية ممارسة الشركات للمسؤولية المجتمعية وترجمة ذلك عبر المشاريع والمبادرات المتنوعة، بتعاونها مع دبي العطاء عبر مبادرتها ’تبني مدرسة‘.

تنسجم أهدافنا الإنسانية الرامية إلى إيجاد فرص عادلة للمجتمعات المحرومة وتحقيق النمو المستدام على نطاق عالمي مع بعضها، كما تتماشى مع توجهات ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في منح الأولوية بالرعاية والاهتمام والدعم بكافة أشكاله للإنسان، وتوفير مكونات الحياة الأساسية له من تعليم وصحة وخدمات وغيرها العديد».

من جانبه، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «يعاني الإقليم الغربي الأقصى من نيبال، تحديات متعددة تمنع الأطفال من الحصول على التعليم السليم. وبالتالي، يصبح الاستثمار في التعليم وتعليم القراءة والكتابة أمراً حاسماً في تمكين الأسر من انتشال نفسها من الفقر وتزويد الجيل القادم بفرص التعلم الهادفة إلى معالجة القضايا الأساسية التي تؤثر في مجتمعاتهم والبلد ككل. ونتوجه بالشكر لمجموعة دوكاب على اهتمامها بمعالجة هذه القضايا من خلال تبنيها مدرسة في نيبال، الأمر الذي سيوفر للأطفال في هذه المنطقة ولعائلاتهم أساساً متيناً لمستقبل أفضل ومتغير».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات النيبال دبی العطاء

إقرأ أيضاً:

ما القضايا التي ستحسم التصويت في الانتخابات البلدية بسريلانكا؟

كولومبو- يتوجه اليوم الثلاثاء 17 مليون سريلانكي إلى مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء المجالس البلدية في جميع أنحاء البلاد، في ثالث انتخابات لها في غضون 7 أشهر، بعد الرئاسية والبرلمانية التي أُجريت العام الماضي. ومن المقرر الإعلان عن نتائجها غدا الأربعاء.

ويأتي هذا السباق متأخرا عامين على الأقل عن موعده المقرر، إذ أُلغي وتأجل في عهد الحكومة السابقة بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد، التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس آنذاك غوتابايا راجاباكسا.

تُعرف سريلانكا في جنوب آسيا بتأجيل الانتخابات، إذ أُجريت فيها آخر انتخابات للمجالس الإقليمية عام 2014 ولم تُنظَّم بعدها، رغم أن القانون ينص على إجرائها كل 5 سنوات.

رئيس سريلانكا ديساناياكي يريد تعزيز السلطة في جميع المجالس البلدية (مواقع التواصل) انتقادات

وفقا لتصريحات رئيس سريلانكا، أنورا كومارا ديساناياكي، خلال الحملة الانتخابية، فإن الحزب الحاكم يسعى لترسيخ سلطته في جميع المجالس البلدية.

لكن هذا التوجه لا يخلو من انتقادات من المجتمع المدني وأحزاب المعارضة، إذ تواجه الحكومة انتقادات بشأن عدة قضايا، من بينها تأخر تنفيذ وعود اعتقال السياسيين الفاسدين من الحكومات السابقة، وإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة.

كما تواجه الحكومة انتقادات بشأن اتفاقية تعاون دفاعي غير معلنة بين الهند وسريلانكا، وتطبيق قانون منع الإرهاب على ناشط مؤيد لفلسطين، بالإضافة إلى التحقيق في منشورات مؤيدة لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي.

إعلان

لكن النائب الحكومي محمد أسلم يرفض كل هذه الانتقادات، ويصفها بأنها كاذبة ودعاية من المعارضة.

وعود

خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، شن الرئيس الحالي وحزبه حملة مكثفة على فساد السياسيين، ووعدوا باعتقالهم وإعادة الأموال المنهوبة منهم إلى البلاد.

لكن بعد مرور 6 أشهر على توليهم السلطة، لم يُعتقل سوى عدد قليل من هؤلاء السياسيين، بينما لا يزال كبار المتورطين في الفساد طلقاء. وحسب تصريح الناشطة السياسية سواستيكا أرولينجام، للجزيرة نت، فقد خيّب هذا البطء في تنفيذ وعود مكافحة الفساد آمال الشعب.

من جانبه، صرح النائب أسلم للجزيرة نت بأن القوانين الحالية لا تكفي لمحاسبة السياسيين الفاسدين ومن سرقوا أموال الشعب، "ولهذا السبب أقرت حكومته قانونا جديدا الشهر الماضي لمعالجة هذا النوع من القضايا".

أما الناشطة أرولينجام، فتطرقت إلى مسألة عدم توفر نوع معين من الأرز وارتفاع سعره في سريلانكا، وقالت إن هذه المشكلة قد تؤثر جزئيا على توجهات الناخبين عند ذهابهم إلى صناديق الاقتراع اليوم. واتهمت الحكومة بتلقي تمويل من شركات أرز كبرى، الأمر الذي يمنعها من السيطرة على أسعاره.

في المقابل، قال النائب أسلم إنه عند تولي الحزب الحاكم للسلطة، لم تكن لدى الحكومة بيانات دقيقة حول توفر الأرز في البلاد، وهو ما تسبب في أزمة النقص. وأضاف أن الحكومة الحالية تتبع سياسة عدم استيراد هذه المادة من الخارج، لكنها ستلجأ إلى ذلك إذا لزم الأمر.

المسلمون شعروا بخيبة أمل بسبب عدم تعيين وزير منهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة (الفرنسية) خيبة أمل

وصل حزب قوة الشعب الوطنية إلى السلطة خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام الماضي، بدعم من جميع الطوائف في سريلانكا، مما عكس روح الوحدة الوطنية. لكن بعد الفوز مباشرة، شعر عديد من المسلمين بخيبة أمل بسبب عدم تعيين وزير منهم.

إعلان

وفي وقت لاحق، ألقت الشرطة القبض على فتى مسلم بسبب تعليقه ملصقا مناهضا لإسرائيل، لكنه أُفرج عنه لاحقا. وقد أثارت هذه الحادثة انتقادات شديدة من قبل نشطاء مؤيدين لفلسطين ومن المجتمع المسلم، بينما أكدت الحكومة أن الإجراء جاء بدافع المخاوف الأمنية، وأنه ليس موقفا معاديا لفلسطين.

تاريخيا، دعمت الحكومات السريلانكية إقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ويُعد الحزب الحاكم الحالي، ذو الخلفية الماركسية، من أقوى الداعمين للقضية الفلسطينية.

في هذا السياق، صرح وزير الخارجية فيجيتا هيراث، الأسبوع الماضي، لمنظمات المجتمع المدني الإسلامية بأن موقف الحكومة تجاه فلسطين لم يتغير.

لكن الناشطة أرولينجام قالت للجزيرة نت إن الحكومة السابقة أرسلت عديدا من العمال إلى إسرائيل، و"كان ينبغي للحكومة الحالية وقف ذلك في ظل الحرب على غزة".

مقالات مشابهة

  • فخري عودة.. أيقونة العطاء والوفاء
  • ماذا حدث بمدرسة أولاد حمام بدمياط وكيف ردت التعليم؟.. تفاصيل وصور
  • وزير الداخلية يبحث مع السفير السعودي القضايا ذات الاهتمام المشترك‏
  • بمشاركة 70 مدرسة .. افتتاح معرض وسائل التعليم ببورسعيد | صور
  • ما القضايا التي ستحسم التصويت في الانتخابات البلدية بسريلانكا؟
  • نائب وزير الخارجية يلتقي سفير نيبال لدى المملكة
  • وزير التعليم ونظيرة الياباني يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات
  • تعاون بين بنك عُمان العربي و"دار العطاء" لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • جامعة كالجاري في قطر تختتم رحلتها التعليمية بعد نحو عقدين من العطاء الأكاديمي
  • مكتبة مصر العامة تحتفل بثلاثين عامًا من العطاء الثقافي