السعودية.. منتدى الالتزام البيئي 2024 يدعو للاستدامة والترابط المجتمعي في مجال البيئة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دعا منتدى الالتزام البيئي 2024 الذي تنظمه السعودية في يومه الثاني جميع المهتمين بالبيئة والقضايا البيئية للاستدامة والترابط المجتمعي لنحقيق أقصى استفادة ممكنة، والحفاظ على البيئة.
إقرأ المزيدوطرح المنتدى خلال اليوم الاثنين في جلسته الثانية العديد من موضوعات تحقيق الاستدامة وخلق نوع من الترابط المجتمعي لجميع المهتمين بمجال البيئة.
وتحدث مدير إدارة البيئة في هيئة تطوير المنطقة الشرقية محمد آل مطير عن مساهمة أشجار المانغروف في تحقيق الاستدامة التي يتم العمل عليها والتي تحظى باهتمام عالمي ممثل بالأمم المتحدة، مشيرا إلى أن تشجيع زراعة المانغروف يسهم في التنوع الاقتصادي في المجال البيئي.
وأكد أن الدراسات تشير إلى تعرض المناطق للخطر ما لم يتم استهدافها بزراعة المانغروف، حيث إن زراعة هذا النوع من الأشجار تساعد على التخفيف من الأمواج العاتية والكوارث الساحلية وفي التخفيف من عملية التغيير المناخي، لافتا إلى أن السعودية تهدف إلى زراعة أكثر 100 مليون شجرة خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وأكد نائب الرئيس الأول لتطوير المشاريع في شركة "معادن"المهندس عبد الرحمن السدلان، أن التعدين هو أحد القطاعات التي تستهدف رؤية 2030 تنميتها لتكون رديفا بعد الطاقة والنفط، ويستهدف قطاع التعدين زيادة الناتج المحلي ومن ثم مضاعفة التوظيف، ووضعت معادن الاستدامة البيئية ضمن أهدافها الإستراتيجية.
وأشار إلى أن شركة معادن وضعت قيودا صارمة على أعمال مشاريع التعدين للحفاظ على البيئة، مبينا أن معادن تستثمر في الأبحاث والتطوير في الطاقة النظيفة.
من جهتها قالت المختصة في حماية البيئة والاستدامة في الشركة السعودية للكهرباء ريم حلاوني "إن توفير الكهرباء عنصر أساسي لتحسين جودة حياة الأفراد، وتولي الشركة اهتماما بتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والتوسع في المشاريع، وتتميز الشركة بمراقبة الأداء البيئي على جميع منشآتها ومتابعة المؤشرات لرفع مستوياته".
من جهته طالب المدير التنفيذي لقطاع البيئة في "نيوم" عزيز العثمان، بالمواءمة بين البيئة والاقتصاد، مبينا أن فكرة نيوم قامت على الاستدامة وتقديم العصرنة والحياة السهلة بأقل التكاليف. وأوضح أن الخطة الإستراتيجية البيئية قامت على أعمدة وركائز أساسية تتمثل في التنوع الأحيائي، والتغير المناخي، والاقتصاد الدائري، والاستدامة".
وأشار إلى أن "نيوم" أصدرت اللوائح التنفيذية والمقومات التشريعية التي تلزم بها المنفذين كي تضمن أن الأعمال يتم تنفيذها في إطار ومقاييس بيئية، مضيفا أن مشروع نيوم قام بتطوير الإستراتيجيات والسياسات والأطر العامة لتنفيذ قياس المشاريع في الجوانب البيئية.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار البيئة دول مجلس التعاون الخليجي إلى أن
إقرأ أيضاً:
مذكرة تعاون في الشأن البيئي بين عمان واليابان
وقعت سلطنة عمان واليابان اليوم في طوكيو مذكرة تعاون في الشأن البيئي، وذلك لتعزيز التعاون من أجل التنمية المستدامة والتنفيذ السريع والناجح للاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف مثل اتفاق باريس، ولإنشاء إطار للتعاون بين الجانبين على أساس المساواة والمعاملة بالمثل والمنفعة المتبادلة.
ونصت المذكرة على مجالات التعاون بين الطرفين كالتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وإدارة النفايات، والحفاظ على التنوع الأحيائي كحلول قائمة على الطبيعة، والرقابة البيئية.
وقّع على المذكرة من الجانب العُماني سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، ومن الجانب الياباني سعادة ماتسوزاوا يوتاكا نائب وزير البيئة للشؤون البيئية العالمية باليابان، بحضور سعادة كيوشي سيريزاوا سفير اليابان لدى سلطنة عمان.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة: إن توقيع مذكرة التفاهم تهدف إلى ترسيخ أواصر التعاون في مختلف المجالات البيئية سواء في مجال التنوع الحيوي واستدامته وحمايته أو في مجال مكافحة التصحر أو قضايا التغير المناخي أو الحد من التلوث والانبعاثات، مضيفا أن العلاقة بين البلدين وطيدة وتاريخية في مختلف القطاعات ومن بينها القطاع البيئي، ويأتي هذا التوقيع إلى تأطيرها وتقويتها بما يكفل ببناء القدرات وتبادل المعارف والتجارب؛ خدمةً للقطاعات البيئية بين البلدين الصديقين.
وأكد سعادة ماتسوزاوا يوتاكا نائب الوزير الياباني في كلمته أن الجانبين سيعملان على تعزيز أشكال التعاون في الدورات التدريبية، وزيارات الخبراء، والأبحاث العلمية، والمناقشات التفاعلية المتنوعة، وتبادل المعلومات في مجالات التعاون القائمة والمشاريع التعاونية المشتركة، مشيرا إلى أن سلطنة عمان واليابان تعتبران شريكين مهمين، إذ تحتفلان بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 2022، وحققت سلطنة عمان نموًا اقتصاديًا كبيرًا، وسنكون شركاء ليس فقط في المجال الاقتصادي، بل في مجال حماية البيئة أيضًا، وسيعمل البلدان معًا لتحقيق التنمية المستدامة.