التواضع والأناقة: ردتاغ تحقق التوازن الكامل في تشكيلتها الجديدة من الأزياء المخصصة لشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علامة الأزياء والمنتجات المنزلية الرائدة في الشرق الأوسط تطلق تشكيلتها الرمضانية لعام 2024 التي تجمع بين أعلى مستويات الجودة والأناقة والاحتشام
كشفت ردتاغ، العلامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والمتخصصة بالمنتجات المنزلية والأزياء العصرية، عن إطلاق تشكيلتها السنوية لشهر رمضان المبارك. وتقدم ردتاغ ملابس أنيقة ومحتشمة تناسب أيام الشهر الفضيل وأمسيات الإفطار الاحتفالية، وذلك بفضل تميزها بتقديم تصاميم تجمع بين أحدث الصيحات العالمية وملامح الثقافة المحلية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال شهباز شيخ، الرئيس التنفيذي للمتاجر في ردتاغ: “تراعي ردتاغ متطلبات العملاء، بصفتها علامة محلية متأصلة في ثقافة المنطقة وتواكب الصيحات العصرية. ويميل أغلب العملاء خلال شهر رمضان المبارك إلى ارتداء الملابس المحتشمة التي تتميز بلمسات عصرية وأنيقة مصممة وفق أعلى معايير الجودة لتلائم مختلف المناسبات. وتمثل تشكيلة رمضان لهذا العام الخيار المثالي للتألق بإطلالاتٍ مميزة خلال الشهر الفضيل”.
وتضم التشكيلة العديد من المجموعات المصغّرة، بما فيها مجموعة ميوتد جليتز المخصصة للسيدات والتي تشمل خياراتٍ عديدة من الإطلالات العملية والمناسبة للاحتفالات، حيث تتزين بلمسات ناعمة باللون الذهبي، بالإضافة إلى مجموعة جولدن داست التي تعكس ألق المناسبة المميزة من خلال الزخارف التقليدية، وتوفر فساتين طويلة باللون الأزرق المائل للأرجواني تتميز بتصميم بسيط مزين بنقشات الزهور العصرية. أما مجموعة بوهو تشيك، فتجمع بتناغم بين الألوان المحايدة والزاهية مع أقمشة الجاكارد واللوريكس الفاخر.
وتكشف ردتاغ من خلال مجموعة روز سباركل للفتيات عن فساتين نابضة بالألوان الحيوية كالوردي المتناغم مع تفاصيل زخرفية مرحة تعكس أجواء الاحتفال وتضمن الاستمتاع بإطلالات تجمع بين الراحة والأناقة. ويمكن للسيدات الشابات استكشاف المعنى الحقيقي للتميز مع مجموعتي ريترو برايتس وجولدن شيك، حيث تتزين القطع بالتطريزات والتفاصيل الشبكية المشرقة بلون الذهب الأصفر الذي يعزز الحنين إلى ذكريات الماضي الجميل. وتقدم العلامة خياراتٍ رائعة للفتيان الشباب ضمن مجموعة باك تو نيتشر، التي تضم إبداعات عملية من القمصان والكنزات والسراويل بتدرجات ترابية مستوحاة من ألوان الطبيعة. أما مجموعة الملابس المنزلية المزودة بقبعات، فتوفر إطلالات نهارية مفعمة بالراحة والأناقة من خلال القطع المتألقة بتدرجات أحادية اللون ضمن مزيج من الأبيض والألوان الهادئة، لتتيح الاستمتاع بأمسيات تفيض بالحيوية.
ويحظى الفتيان الصغار بفرصة التألق بأطقم مكونة من قميص وصدرية وربطة عنق مع سترة بتدرجات البيج والأزرق الداكن، أو ارتداء كنزات بولو مزينة بتقليماتٍ أنيقة مع سحاب مميز لإطلالة عملية مميزة. وتتيح مجموعة الأزياء الرجالية لعشاق الأناقة العملية اختيار كنزات بولو مزينة بنقشات حيوية وقمصان تي شيرت مخططة بألوان هادئة وتدرجات البيح. وتبرز أجواء الاحتفال من خلال الرسومات التقليدية المطبوعة باللون الذهبي على القمصان المشرقة بالأبيض والرمادي. وأضاف شهباز شيخ: “يتمثّل جوهر الاحتفالات في اجتماع العائلة وتعزيز شعور الترابط، وهذا ما تسعى تشكيلتنا الرمضانية إلى توفيره من خلال تقديم خيارات واسعة لجميع أفراد الأسرة، بما يضمن لهم فرصة التسوق الجماعي ومشاركة بهجة ارتداء الملابس الجديدة”.
وتعكس كلمات شهباز شيخ منهجية ردتاغ المتمثلة في تقديم مبادرات تركّز على العملاء، بما في ذلك الحملة التي أطلقتها بعنوان “أسعار مخفّضة أكثر” والهادفة إلى تعزيز القدرة الشرائية لعشاق العلامة. ويتمثّل نجاح مثل هذه المبادرات المدروسة في برنامج الولاء، مكافآت رد تاغ، والذي يضمّ حالياً أكثر من 10 مليون عضو في المنطقة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الشرع يؤكد تطلع دمشق لتطوير علاقاتها مع مصر والعراق
سوريا – أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، تطلعه إلى تطوير العلاقات الثنائية مع مصر والعراق، واصفًا مستوى العلاقات الحالية معهما بأنه “مقبول”، لكنه يحتاج إلى الارتقاء إلى “مرحلة متطورة وكبيرة”.
جاء ذلك خلال لقائه وفدًا من أبناء دمشق، بمناسبة “عيد التحرير”، حيث تحدث عن أسس السياسة الخارجية السورية الجديدة، التي تقوم على إحداث توازن إقليمي ودولي واسع.
وقال الشرع: “لقد أوجدت سوريا الجديدة نوعًا من التوازن في العلاقات لم يكن ممكنًا تحقيقه خلال المئة عام الماضية”، مضيفًا: “اليوم لم يعد العالم بأسره يتطلع إلى الشام عبثًا”.
ووصف الشرع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة وروسيا والصين بأنها “جيدة”، قائلا: “الجميع راض، وتسير الأمور بشكل جيد”. وأضاف: “كذلك مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، فهي دول فاعلة”.
إقليميًا، أكد الشرع أن علاقات سوريا “مثالية” مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات، مضيفًا: “أما مع مصر والعراق فهي علاقات مقبولة، وإن شاء الله تتطور إلى مستوى أكبر وأرقى”.
وأوضح الرئيس السوري أن هذا التوازن جعل بلاده “فاعلًا مؤثرًا” على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن دمشق باتت تمثل حالة من الاستقرار والسلم المستدام.
وشدد قائلًا: “نسعى جميعًا لأن تكون سوريا بهذه الروح وبهذه النهضة، وأهم استثمار هو استثمار اللحظة التاريخية الفارقة”، محذرًا من التفريط بالمرحلة الحالية بقوله: “لسنا مستعدين لدفع فاتورة كهذه كل عشر سنوات”.
ويأتي حديث الشرع في إطار التأكيد على استراتيجية التوازن التي تعتمدها سوريا في سياستها الخارجية، ودعوته إلى عمل جماعي داخلي يضمن استقرارًا طويل الأمد، على عكس نهج النظام المخلوع.
وفجر الإثنين، شهدت مساجد سوريا “تكبيرات النصر” تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لإسقاط نظام الأسد.
كما شهدت محافظات عديدة، بينها دمشق وريفها ودرعا وحماة وحلب وإدلب، عروضًا عسكرية واسعة بمشاركة شعبية كبيرة.
وأدى الرئيس الشرع صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق، وقال عقبها: “من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، بإذن الله سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها، ببناء يليق بحاضرة سوريا العريقة”، وفق وكالة سانا.
ومنذ أيام، يواصل السوريون الاحتفال بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة “ردع العدوان” التي انطلقت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بمحافظة حلب، قبل أن يدخل الثوار العاصمة دمشق بعد 11 يومًا.
ويرى السوريون أن يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 يمثّل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي والانتهاكات الجسيمة خلال سنوات الثورة الـ14.
الأناضول