بوابة الفجر:
2025-06-27@10:30:24 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: اليوم 27 فبراير 2024 !!

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

غالبنى  شعور قوى أن لمواليد هذا اليوم – ربما تجمعهم بعض الملامح المتشابهة – كما غالبنى  أيضاَ شعورى بأنهم يتميزوا – بصفات كثيرة التشابة فيما بينهم – أهمها – الرومانسية – والتحدى والقدرة الفائقة على التحمل – والمواجهة –وعدم ترك الأمور –
" لكى تحل نفسها "- والقدرة الفائقة على الجلد – والصبر – ولعل بحثى فى فترة ليست ببعيدة وأهتمامى – بعلوم الأبراج – والصفات المتشابهة للمواليد – وكنت من كثيرين –

غير مقتنع أبداَ بهذه النوعية من المعرفة – إلا أنه قد وقع فى يدى بعض الكتب الأجنبية والعربية التى تتحدث عن الأبراج وعن مواليد نفس الشهور من السنة – وأشتراكهم فى بعض الصفات – بل وصل فى بعض ماكتب أن المعاناة – وكذلك الفرح – والأكتئاب – والسرور يتلازم فيها أهل برج بعينة – وكذلك -صفة الكذب أو التجمل ( بمعنى لائق )

– وغيرها من صفات كثيرة يحملها الأنسان – ولكن – دلل بعض الباحثين فى هذا المجال – على أن هناك تشابة بل فى بعض الأحيان تطابق – لصفة بعينيها فى المواليد المتوازية زمنيا
- ومن هنا أخذت أهتم بالبحث عن مواليد يوم 27 فبراير فى أى عام – ( طبعاَ الأحياء منهم ) – ودون المباشرة فى السؤال – كنت أبحث عن ماهو يتفق أو يختلف عن بعضهم

البعض – وبالطبع كان ( العنصر الثابت ) – هو أنا – من مواليد ذلك اليوم.

. وأخذتنى تلك الفكرة لكى أجمع أسماء زملائى من مواليد ( فبراير أو برج الحوت ) ووجدت عدد غير قليل منهم – " على فكرة كل سنة وهم طيبون ) قريبين جداَ حتى سواء فى العمل أو فى الحياة العامة – أو أقاربى.. 
وكانت نتيجة تجميعى لهذه الشخصيات – وتناول صفاتهم البارزة والواضحة – تأكد لى مافى نفسى من ( صيغ للحياة ) متشابهة – ولكن السائد عنهم – أنهم يتصفوا  منتهى الطيبة – ومنتهى القسوة فى نفس الوقت– وينطبق عليهم المثل القائل ( أتقى شر الحليم إذا غضب) !!

– كما أن التفاؤل المفعم بالبساطة – والتحديث والسعى الدائم لتطبيق هذا ( الفأل ) على شىء مش ممكن يكون غير أنه ( كئيب ) – محاولات شرسة – لقلب الأوضاع – وتطويع الزمن – وتحريك مشاعر الأخرين – وقيادة الرأى العام -  إلى توجة داخل هؤلاء المواليد !! لكى يزرعوا فى نفوس المتشائمين ( تفاؤل جميل ) – كما أن الثقة فى النفس بلا حدود – تضع هؤلاء الناس فى مشاكل لاحدود لها -.. تصل بالبعض إلى أنه يجب أن يوصف ( بالأحمق ) – ولكن فى الحقيقة – هى ليست ( حماقة ) بقدر ماهى جرأة – وقدرة – ورغبة أكيدة فى المساعدة والمعاونة وفى تقليل الضغط عن أخر – قريب !! 
أن يوم 27 فبراير 2024 – هو يوم ذكرى ميلادى سنة 1946-كل سنة وأنتم طيبون

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

قويسنا تودع رفعت حماد أحد رموز الطب البيطري بالمنوفية

نعى الوسط البيطري في المنوفية، الخميس، ببالغ الحزن والأسى د.رفعت حماد، مدير مديرية الطب البيطري، ووكيل الوزارة الأسبق الذي وافته المنية صباح اليوم بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة قطاع الطب البيطري.

ومن المقرر أن تُشيع جنازة الفقيد عقب صلاة المغرب من مسجد الديب بقرية شبرابخوم التابعة لمركز قويسنا، حيث يُقام العزاء في مضيفة عائلة الديب بالقرية ذاتها وسط حالة من الحزن التي خيمت على زملائه ومحبيه وتلاميذه الذين عملوا معه على مدار سنوات طويلة.

يعد د.حماد من الكوادر المهنية البارزة في قطاع الطب البيطري بالمنوفية حيث شغل منصب مدير مديرية الطب البيطري لعدة أعوام، وتمتع خلالها بسمعة طيبة وأداء مهني مشهود له بالكفاءة والالتزام، إذ عرف عنه تفانيه في العمل وحرصه الدائم على تطوير المنظومة البيطرية في المحافظة.

ترك الدكتور رفعت بصمات واضحة في الملفات البيطرية التي أشرف عليها، خاصة ما يتعلق بحملات التحصين ومكافحة الأمراض الوبائية التي تمس الثروة الحيوانية، كما كان له دور بارز في تنظيم العديد من المبادرات البيطرية التوعوية داخل القرى والمراكز، بهدف الحفاظ على صحة الحيوانات ودعم صغار المربين.

وأعرب عدد كبير من الأطباء البيطريين والمسؤولين في محافظة المنوفية عن خالص تعازيهم لأسرة الفقيد، مستذكرين مواقفه المهنية والإنسانية ومساهماته في النهوض بالعمل البيطري خلال فترة عمله بالمديرية.

وتشهد منصات التواصل حالة من التفاعل الكبير مع خبر وفاته، حيث نعاه كثيرون بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى أنه كان نموذجًا يُحتذى به في الانضباط والإخلاص في العمل.

وبرحيل د.رفعت حماد يفقد قطاع الطب البيطري بالمنوفية أحد أعمدته الذين أثروا العمل الإداري والميداني، تاركًا خلفه إرثًا من القيم المهنية والإنسانية التي ستظل حاضرة في ذاكرة كل من عرفه.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة.. الإدارة.. الإدارة !!
  • قويسنا تودع رفعت حماد أحد رموز الطب البيطري بالمنوفية
  • عبدالله بن سالم يُكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 2024
  • شاب سوري من مواليد الكويت.. من هو نجم برشلونة الجديد؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
  • الإمارات للفلك: الأربعاء 18 فبراير 2026 غرة شهر رمضان للعام الهجري 1447
  • اليوم.. استكمال محاكمة 17 متهمًا في قضية «رشوة الجمارك الثانية»
  • مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!