ترقب قدوم شهر رمضان المبارك 2024
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ترقب قدوم شهر رمضان المبارك،طوال السنة، ينتظر المسلمون بشغف وترقب قدوم شهر رمضان المبارك، الذي يعد من أهم الأوقات في السنة الإسلامية. يتميز شهر رمضان بالعديد من الأحداث والمناسبات الدينية والثقافية التي تعكس قيم الصوم والتسامح والتعاون. في هذا المقال، سنستعرض أهم أيام شهر رمضان وأبرز الأحداث التي تميزه.
1. أول يوم في رمضان (الهلال الجديد): يكون أول يوم في شهر رمضان هو يوم رؤية الهلال الجديد، الذي يشير إلى بداية الشهر الكريم. يعتبر هذا اليوم من أكثر الأيام ترقبًا للمسلمين حول العالم، حيث يستعدون لبدء أداء الصيام والعبادة بفرح واجتهاد.
2. ليلة القدر: تعتبر ليلة القدر إحدى أهم الليالي في الشهر الفضيل، وتقع في العشر الأواخر من رمضان. تُعتَبر هذه الليلة خاصة للغاية، حيث يؤمن المسلمون بأنها أقرب لله من ألف شهر، ويُحثون على العبادة والدعاء فيها.
3. العشر الأواخر من رمضان: تعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان فترة مميزة، حيث يزداد التركيز على العبادة والطاعات. يسعى المسلمون في هذه الأيام إلى الاجتهاد في أداء الصلوات وقراءة القرآن وإحياء الليالي بالعبادة.
4. يوم عرفة: يأتي يوم عرفة في الشهر التاسع من الهجري، وهو اليوم الذي يُعتبر أهم أيام الحج. ولكنه أيضًا يعتبر يومًا مباركًا في شهر رمضان، حيث يُفضل الصيام فيه لغير الحجاج، إذ يُغفر الله للصائمين خطاياهم الماضية.
5. عيد الفطر: يعتبر عيد الفطر المبارك ختامًا لشهر رمضان الكريم، وهو مناسبة فرحة وسرور للمسلمين. يحتفل المسلمون بعيد الفطر بالصلاة الخاصة به، وتبادل التهاني والزيارات بين الأهل والأصدقاء، وتقديم الصدقات والهدايا للفقراء والمحتاجين.
بهذه الأحداث والمناسبات، يتحلى شهر رمضان بروحانية خاصة، تميزه عن غيره من الشهور، وتجعله فرصة للتواصل الروحي مع الله وللتعبد والتقرب إليه، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية وتعزيز قيم التسامح والتعاون في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترقب قدوم شهر رمضان المبارك شهر رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان الفضيل شهر رمضان 2024 شهر رمضان 1445
إقرأ أيضاً:
"ساعات مفصلية".. ترقب الشارع الرياضي لانتخابات اتحاد الكرة صباح الأربعاء
الرؤية- أحمد السلماني
تتجه أنظار الشارع الرياضي العُماني في العاشرة من صباح الأربعاء نحو فندق معاني بولاية السيب، حيث تُعقد الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم لاختيار مجلس إدارة جديد يقود دفة الكرة العُمانية للفترة 2025 – 2029، في استحقاق انتخابي مفصلي طال انتظاره، وسط تنافس لافت على أبرز المناصب القيادية داخل أروقة الاتحاد.
الجمعية العمومية ستبدأ أعمالها بإعلان اكتمال النصاب القانوني واعتماد جدول الأعمال، تليها كلمة لرئيس الاتحاد المنتهية ولايته سالم بن سعيد الوهيبي، ثم يتم تعيين ثلاثة أعضاء لتدقيق محضر الاجتماع والمصادقة على محضر الجمعية السابقة، ليبدأ بعدها التصويت لاختيار مجلس الإدارة، وذلك لأول مرة عبر نظام إلكتروني متكامل.
ويشهد سباق الرئاسة تنافسًا بين شخصيتين بارزتين، هما سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، النائب الأسبق لرئيس الاتحاد في 2007 ورئيس نادي الشباب سابقًا، والدكتور جاسم بن محمد الشكيلي، الذي يملك سجلًا حافلًا في العمل الكروي محليًا وخليجيًا وعربيًا، وكان قد شغل منصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد في دورة 2016 – 2021، إضافة إلى رئاسته للعديد من اللجان المتخصصة، إلى جانب كونه لاعبًا دوليًا سابقًا في صفوف المنتخب ونادي السويق.
أما منصب نائب الرئيس، فيتنافس عليه ثلاثة مرشحين، هم: السيد مسلم بن سالم البوسعيدي، ونصر بن حمود الوهيبي رئيس نادي مسقط الحالي، والمهندس قتيبة بن سعيد الغيلاني عضو مجلس الإدارة الحالي ورئيس لجنة المسابقات سابقًا.
وفيما يتعلق بالمقعد النسائي الإلزامي، تخوض السباق كل من فاطمة الفزارية وهاجر المزينية، في وقت ترشّح فيه 11 اسمًا لعضوية المجلس للتنافس على 3 مقاعد، وهم: إبراهيم بن مراد البلوشي، حسن بن عبدالله العجمي، سعيد بن علي البوسعيدي، عبدالله بن سالم الشنفري، عبدالله علي الكمزاري، عبدالله علي الراشدي، عبدالله محسن الجابري، علي بن أحمد الكثيري، علي بن عبدالله الرئيسي، محمد بن علي المقبالي، وناصر بن سالم الهدابي.
وقد حسم مقعد اللاعبين لصالح محمد بن خميس العريمي بعد أن نال ثقة لجنة اللاعبين بالإجماع، في أعقاب انسحاب منافسه ناصر بن حمدان الريامي.
وبحسب المادة (37) من النظام الأساسي، يتكوّن مجلس الإدارة من سبعة أعضاء: الرئيس، ونائب الرئيس، وعضو نسائي، وثلاثة أعضاء يتم انتخابهم من الجمعية العمومية، إضافة إلى عضو مقعد اللاعبين الذي يتم ترشيحه من قبل رابطة اللاعبين والتصديق عليه لاحقًا.
وينتظر المجلس المنتخب عدد من الملفات الجوهرية، أبرزها: إعادة هيكلة الدوري المحلي، ورفع جاهزية المنتخبات الوطنية، وتوسيع قاعدة ممارسة كرة القدم في الفئات السنية والنسائية، والعمل على تطوير البنية التحتية والملاعب، إضافة إلى تفعيل الاستراتيجيات التسويقية، وضمان حصول الأندية على التراخيص المحلية والآسيوية، وتعزيز العلاقة مع الجماهير والأندية عبر الحوكمة والشفافية.
يوم غدٍ الاربعاء سيكون بلا شك محطة فارقة في مسار الكرة العُمانية، وموعدًا مع لحظة التغيير المنتظر.