شاهد: الجيش الروسي يدمر أول دبابة أبرامز أمريكية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن يان غاغين، المسؤول المحلي في دونيتسك الموالي لموسكو، أن الجيش الروسي قد دمر أول دبابة أمريكية من طراز أبرامز "إم1 إيه1"، تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة العمليات الخاصة في اتجاه أفدييفكا.
وصرح غاغين، قائلا: "أكدت القوات الروسية تدمير أول دبابة 'إم1 إيه1' في منطقة أفدييفكا، ويبدو أنها نفس الدبابة التي ظهرت في الفيديو الدعائي الذي نشرته القوات المسلحة الأوكرانية قبل تحرير أفدييفكا، وفي ذلك الوقت، تم التعامل معها ولم يتم جلبها إلى خطوط القتال".
وأضاف غاغين أن أي معدات عسكرية أجنبية معرضة للتهديد، مشيرا إلى أن إمدادات الأسلحة الجديدة إلى كييف ستواجه نفس المصير، حيث ستُصهر لاستخدامها في إعادة بناء مدن دونباس.
⚡️The Russians claim to have hit a Ukrainian Abrams tankpic.twitter.com/P5IrSFfJ5H
— War Monitor (@WarMonitors) February 26, 2024 نقل 31 دبابة أبرامز إلى كييفوعلى الرغم من وعود واشنطن بنقل 31 دبابة من طراز "أبرامز" إلى كييف، وكما أفادت وسائل الإعلام ببدء عمليات التسليم في سبتمبر الماضي، إلا أن المسؤولين الأوكرانيين أدركوا، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن وجود الدبابات الأميركية في الجبهة لن يؤثر بشكل كبير على الوضع.
وفي هذا السياق، أشار كيريل بودانوف، رئيس مديرية المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية، إلى أن دبابات "أبرامز" لن تبقى طويلا على خطوط المواجهة.
الكرملين يتوعدوأكد الكرملين عدة مرات أن دبابات "أبرامز" المرسلة إلى أوكرانيا ستواجه مصيرا مماثلا لمعدات غربية أخرى، أي أنها ستحترق.
وذكرت الصحيفة الأوكرانية "كونتري" أن القوات الأوكرانية استخدمت دبابات "أبرامز" لأكثر من شهر على اتجاه أفدييفكا حيث كانت قد انسحبت مسبقا.
ويظهر الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام دبابة أميركية وهي تسير عبر قرية مدمرة وتطلق النار.
Didn’t take long
First Abrams tank destroyed near Avdeevka pic.twitter.com/GZp1ZKYxBS
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مسيّرات تضرب العمق الروسي وبوتين يستخف ويباهي بمكاسبه في أوكرانيا
هاجمت مسيّرات منطقة نائية في سيبيريا الروسية، في حين استخف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي استهداف لعمق بلاده، وقدم معطيات عن مكاسب قواته في الميدان الأوكراني.
وقد استهدف هجوم، بطائرات مسيّرة الليلة الماضية، موقعا صناعيا في مدينة تيومين بسيبيريا، وهو أول هجوم يستهدف هذه المنطقة الواقعة على بعد أكثر من 1800 كيلومتر من أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقالت السلطات الإقليمية الروسية في بيان على تليغرام، إن ثلاث طائرات مسيّرة "رُصدت وحُيّدت" داخل منشأة صناعية في حي أنتيبينو في شرق تيومين.
ولم تحدد السلطات مصدر الطائرات المسيّرة، ولم تعلن أوكرانيا حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مصفاة نفط كبيرة كانت على الأرجح هدفا للهجوم.
وأوضحت السلطات أن فرق الطوارئ التي هرعت إلى المكان حالت دون "انفجار" الطائرات المسيّرة، لكن وسيلة الإعلام المحلية "ميغا تيومين" نقلت عن شاهد عيان "إن بنية تبريد في المصفاة تضررت".
وتُعدّ منطقة تيومين الغنية بالمحروقات من أبرز مراكز إنتاج النفط في روسيا، ويُعتقد أن هذا الهجوم هو الأول الذي يستهدفها منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
النفط والتخريب
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مهاجمة العمق الروسي لن تفيد أوكرانيا.
وشدد بوتين على أن المبادرة الإستراتيجية تبقى بالكامل بيد القوات الروسية في أوكرانيا.
وأضاف أن القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا خلال عام 2025.
في سياق متصل، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا الثلاثاء، باستخدام ناقلات النفط لجمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات التخريب.
وفي منشور على تليغرام، قال زيلينسكي، إن بلاده تتعاون مع حلفائها في هذا الشأن.
جاء ذلك عقب تلقيه إحاطة من رئيس الاستخبارات الخارجية الأوكرانية.
إعلانوحسب زيلينسكي، فإن الروس لا يستخدمون ناقلات النفط لكسب المال فقط، بل لأغراض الاستطلاع وحتى التخريب"، قائلا إنه من الممكن إيقاف هذا السلوك.
وفي وقت لاحق تحدث الرئيس الأوكراني عن استخدام روسيا ناقلات من "أسطولها السري لتنفيذ عمليات تخريبية وزعزعة الاستقرار في أوروبا".
وقال إن إطلاق طائرات مُسيّرة أخيرا من ناقلات نفط يؤكد قيام روسيا بهذه العمليات، موضحا، أن كييف تطلع حلفاءها على هذه المعلومات، ومن المهم أن يردوا على روسيا عمليا، وفق تقديره.