قافلة تكشف ارتفاع نسبة الملوحة بأراضي التل الكبير
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قافلة تنموية ل"عزبة الظاهرية" بالتل الكبير بالإسماعيلية ضمن مبادرة "حياة كريمة "
كشفت قافلة تنموية نظمتها جامعة قناة السويس لمتابعة الأراضي الزراعية بعزبة الظاهرية بمركز التل الكبير بالإسماعيلية عن ظهور أعراض الملوحة على محاصيل الفول والقمح، والفول البلدي، والبسلة،.
وأرجع القائمون على القافلة ذلك لسوء الصرف الناتج عن انسداد المصرف المغطى، وظهور ورد النيل بمجاري المياه والمصارف، وانتشار الغاب والحشائش، مما يؤدي لمزيد من انتشار الحشرات والأمراض.
واوصت القافلة بسرعة التحرك من قبل الجهات المختصة لتسليك الصرف وإزالة الغاب والحشائش لمعالجة نسبة الملوحة التي تهدد المحاصيل الزراعية .
وقال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن القافلة التنموية الشاملة التي نظمتها جامعة قناة السويس ل "عزبة الظاهرية" بالتل الكبير بمحافظة الإسماعيلية. قامت بتقديم خدماتها المجتمعية المجانية ضمن مبادرة حياة كريمة، وذلك في إطار خطة الجامعة على المشاركة المستمرة والفاعلة بمشروع القرن من أجل توفير مستوى معيشة أفضل للمواطنين، وبهدف تسخير الإمكانات المتاحة لخدمة أهالينا في المناطق الأكثر احتياجا.
وقال إن القافلة ضمت تخصصات الأطفال، و النساء والتوليد، والجراحة، والمسالك البولية، و العظام،و الأسنان، والرمد، الباطنة، وطب الأسرة، الجلدية، والأنف والأذن.كما تم تنظيم ندوات التثقيف الصحي لمرضى ضغط الدم المرتفع، السكري، الكبد والكلى.
وقدمت القافلة البيطرية خدماتها لنحو 75 مستفيد من أهالي المنطقة .وفي مجال الإرشاد الزراعي، تم تقديم الندوات التثقيفية لنحو 27 مزارع، ثم توجه خبراء الجامعة لزيارة 8 حقول ومزارع بالقرية.
أشرف على تنفيذ القافلة المهندسة وفاء إمام مدير عام مشروعات البيئة، وإدارة تخطيط البرامج والمشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التل الكبير جامعة قناة السويس الأراضي الزراعية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات فلسطين في جامعة واشنطن تكشف تحالف المال والقمع الأكاديمي
الثورة / متابعات
في تطور يعكس تصاعد الضغوط على الحريات الطلابية في الجامعات الأمريكية، أعلنت جامعة واشنطن عن إيقاف 21 طالبًا عن الدراسة ومنعهم من دخول الحرم الجامعي، عقب مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة لفلسطين هذا الأسبوع داخل حرم سياتل، تنديدًا بعلاقات الجامعة مع شركة بوينغ المتهمة بدعم آلة الحرب الإسرائيلية.
الاحتجاجات التي اندلعت يوم الاثنين الماضي لم تكن مجرد تظاهرة عابرة، بل كانت حراكًا طلابيًا منظمًا بقيادة جماعة “الطلاب من أجل المساواة والعودة الفلسطينية SUPER))، والتي طالبت الجامعة بقطع علاقاتها مع شركة بوينغ، التي تعتبر من أبرز مورّدي الأسلحة المتقدمة لـ “إسرائيل”.
ووفقًا لموقع “«Axios، فإن بعض المتظاهرين قاموا بـ إشعال النار في حاويات قمامة واحتلال مبنى هندسي ممول جزئيًا من شركة بوينغ، التي تبرعت بـ10 ملايين دولار لبنائه، في إطار شراكة طويلة الأمد مع الجامعة بلغت قيمتها أكثر من 100 مليون دولار منذ 1917.
الجامعة أعلنت أن الطلاب المعتقلين لن يُسمح لهم بدخول الحرم الجامعي مؤقتًا، وأكدت التزامها بالقانون، مشيرة إلى استعدادها للتعاون مع فرقة العمل الفيدرالية التي أطلقتها إدارة ترامب سابقًا لمكافحة ما يُسمى بـ”معاداة السامية”.
وبينما تزعم إدارة الجامعة التزامها بـ”حقوق الإنسان والقانون”، فإن هذا القرار يُنظر إليه على أنه استجابة مباشرة لضغوط سياسية ومالية، خاصة في ظل تورط مؤسسات كبرى مثل بوينغ، التي تُعد جزءًا من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي المرتبط بدعم إسرائيل.
الملفت أن مبنى الهندسة الذي كان محور الاحتجاج، يحمل طابعًا رمزيًا بالغًا، كونه ممولًا من شركة تشارك في تسليح الاحتلال، ما يعيد الجدل حول تأثير المال السياسي على استقلالية الجامعات.
وبينما تتلقى “إسرائيل” أكبر حصة من المساعدات العسكرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، تُوجه اتهامات مباشرة لمؤسسات تعليمية أمريكية بأنها شريكة ضمنيًا في دعم الاحتلال، من خلال استمرار العلاقات الأكاديمية والمالية مع الشركات العسكرية مثل بوينغ.
جماعة SUPER أصدرت بيانًا دعت فيه إلى دعم الطلاب الموقوفين وإسقاط التهم عنهم، معتبرة أن ما جرى هو “استهداف صريح لنشطاء يدافعون عن حقوق الإنسان”، ودعت إلى تحركات جماعية داخل الجامعة وخارجها.
وتأتي هذه الخطوة ضمن موجة أوسع من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي اجتاحت جامعات أمريكية بارزة خلال الأشهر الماضية، رفضًا للدعم غير المشروط الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب في حربها على غزة.
قرار جامعة واشنطن بإيقاف طلابها يعكس تصعيدًا خطيرًا ضد حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، ويكشف عن تشابك مصالح أكاديمية وعسكرية تجعل من الجامعات الأمريكية طرفًا غير محايد في قضايا العدالة العالمية.
وبينما يُلاحق الطلاب على خلفية مطالب أخلاقية وإنسانية، تُفتح الأبواب لمزيد من التمويل من شركات تسهم في تأجيج النزاعات وإطالة أمد الحروب.