اللجنة الوزارية الميدانية تواصل نزولاتها إلى المراكز الامتحانية في مديرية تريم حضرموت
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
شمسان بوست / حضرموت:
واصلت اللجنة الوزارية الميدانية للإشراف المركزي الوزاري بمحافظة حضرموت الوادي، برئاسة الأستاذ عائد صالح بدر بن مهري – رئيس الفريق الاشرافي رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالجمهورية،
نزولاتها التفقدية للمراكز الامتحانية في مديرية تريم، وذلك في إطار المتابعة الميدانية لسير اختبارات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025م بقسميها العلمي والأدبي.
وقد شملت زيارة اليوم ، الذي يصادف اليوم الثالث للاختبارات الوزارية، أربعة مراكز امتحانية في مديرية تريم، وهي:
1. مركز بنات عيديد
2. مركز ثانوية تريم للبنات
3. مركز ثانوية تريم للبنين
4. مركز ثانوية الخطاب
وأطلع الوفد على سير العملية الامتحانية، وأجواء الانضباط داخل القاعات، واستمع إلى الملاحظات مشيدا بالجهود المبذولة في سبيل توفير بيئة هادئة وملائمة لأداء الطلاب لاختباراتهم، وتطبيق اللوائح والتعليمات الوزارية المنظمة لسير الامتحانات.
وضم وفد اللجنة الوزارية كلاً من:
عوض عبدالله نبهان – عضو اللجنة
وضاح محمد محسن العواضي – عضو اللجنة
سمير أحمد مسعد ناشر – عضو اللجنة
سامي سالم رجب بارفيد – عضو اللجنة
رافق اللجنة في نزولها كل من:
الأستاذ أحمد محفوظ بارفيد – مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية تريم
الأستاذ علي سوادان – مدير التعليم العام بمديرية تريم
الأستاذ عطاس العيدروس – رئيس قسم التوجيه بمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت
وعدد من مديري المدارس المزارة
وأكد الأستاذ عائد بن مهري أن هذه الزيارات تأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على ضمان سير العماية الامتحانية وفقا لماهو مخطط ، والوقوف على أي صعوبات قد تواجه الإدارات التربوية أو الطلاب أثناء تأدية اختباراتهم، مشيدًا في ذات السياق بجهود الكوادر التربوية في مديرية تريم وحرصهم على إنجاح هذا الاستحقاق التربوي الوطني.
وتتواصل الزيارات الميدانية للجنة الوزارية خلال أيام الاختبارات، لتشمل باقي المديريات المستهدفة ضمن خطة الوزارة للإشراف والمتابعة لضمان حسن سير العملية الامتحانية في عموم الجمهورية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
العليمي يرأس اجتماعا للجنة الأمنية العليا والمحرمي يلتقي محافظ حضرموت الجديد
شددت اللجنة الأمنية العليا، السبت، على دور المؤسسة العسكرية والأمنية والاستخبارية في التصدي لأنشطة الجماعات الارهابية، وتعزيز مكانة العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات كمركز سياسي وقانوني للدولة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومعه عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي بقصر معاشيق اليوم، باللجنة الأمنية العليا، لمناقشة التطورات المحلية، ومستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية وجهود تعزيز الأمن والاستقرار، والسكينة العامة في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع استمع إلى إحاطات من وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق محسن الداعري، وأعضاء اللجنة، ورؤساء الأجهزة المعنية حول الموقف العسكري والأمني والعملياتي، ومستوى جاهزية القوات المسلحة والأمن لتنفيذ المهام الوطنية الموكلة إليها في ردع المليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة التطورات في عدد من المحافظات، وأهمية الاستجابة العاجلة لاستحقاقاتها الأمنية، فضلا عن السياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورفع كفاءة الأجهزة المعنية على كافة المستويات.
وثمن الاجتماع، جهود القوات المسلحة، في مكافحة التهريب وتنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي بإغلاق المنافذ المخالفة، وأثنى في هذا السياق على جهود القوات المسلحة في محافظتي الجوف ومأرب، والحملة الأمنية المشتركة، وقوات درع الوطن في محافظتي لحج، وحضرموت.
وأشار الاجتماع لأهمية تعزيز المكاسب المحققة، ومضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات المتخادمة معها، وتوفير الحماية الكاملة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، وكافة المحافظات.
وجدد الاجتماع، التزام الدولة بالشراكة الوثيقة في جهود مكافحة الإرهاب، وحماية الفضاء المدني، وحضور المؤسسات، واحترام خيارات المواطنين المكفولة بموجب الدستور، والقانون.
وفي موضوع آخر، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، بمحافظ حضرموت الجديد سالم أحمد الخنبشي، لمناقشة مستجدات الأوضاع في المحافظة وسبل تعزيز الاستقرار فيها.
وأكد المحرمي، أن المرحلة الراهنة تتطلّب حضوراً إدارياً مسؤولاً وقادراً على توحيد الجهود المؤسسية، معربا عن ثقته بأن يسهم المحافظ الجديد في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق تحسّن ملموس في مستوى الخدمات خلال الفترة المقبلة.
وشهد اللقاء استعراضاً لأبرز التحديات التي تواجه محافظة حضرموت، حيث شدّد المحرّمي على ضرورة تهدئة الأوضاع وتغليب مصلحة المحافظة فوق أي اعتبارات أخرى، مشيراً إلى مكانتها التاريخية والحضارية وعمقها الاستراتيجي ودور أبنائها وقبائلها في تعزيز استقرار الدولة.
بدوره، عبّر المحافظ سالم الخنبشي عن تقديره للدعم الذي يقدمه القائد المحرّمي لجهود السلطة المحلية، مؤكداً التزامه بالعمل بروح الفريق الواحد والمضي في تنفيذ الأولويات الملحّة التي تتطلبها المرحلة الحسّاسة التي تمر بها حضرموت.