دولة خليجية تزود الدعم السريع بأسلحة لا تملكها جيوش المنطقة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
كشف تقرير منظمة العفو الدولية، عن خرق الإمارات لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة إلى إقليم دارفور، منذ عام 2005، بعد تزويدها قوات الدعم السريع، بأسلحة متطورة، لا تمتلكها الكثير من جيوش المنطقة.
وبالنظر إلى الأسلحة التي جرى الكشف عن حصول الدعم السريع عليها من الإمارات، يتبين أنها أسلحة فتاكة ونوعية، حصلت عليها قوات غير نظامية، تمردت على الجيش وسط اتهامات بارتكابها جرائم حرب وفقا لتقارير أممية ودولية.
ونسلط الضوء في التقرير التالي على أنواع تلك الأسلحة المتطورة، والتي جاءت من مصدر صيني: صواريخ GB-50A: صواريخ موجهة بواسطة الليزر، تستخدم لأول مرة في نزاع عالمي في السودان، ووزنها التقرير 50 كيلوغراما، وهو أحد التقنيات الحديثة للصين في مجال الصواريخ المحملة على الطائرات المسيرة.
يمكن تحميل الصاروخ، على طائرات بدون طيار، من طراز وينغ لونغ 2 وفيهونغ 95، وهي جزء من المسيرات الصينية حديثة الصنع، والتي تمتلك قدرات فنية وعسكرية عالية.
مدفع هاوتزر AH-4 عيار 155 ملم نظام مدافع صيني، من بقذائف من عيار 155 ملم، من صنع شركة نورينكو الصنيية، وهو من أسلحة المدفعية الفعالة بسبب قدرات التحرك التكتيكي، وخفة الوزن مقارنة بأنواع أخرى من العيار ذاته.
نظام المدفع يمتلك مدى اشتباك يصل إلى نحو 40 كيلومترا، ويطلق قذائف من عيار 155 ملم، ويمكن نصبه بصورة سريعة خلال نحو 3 دقائق وتذخيره ليكون جاهزا للإطلاق خلال دقيقتين، كما أنه قادر على إطلاق 5 جولات قذائف في الدقيقة الواحدة.
حصلت الشركة الصينية المنتجة على أول طلب تصدير من عميل مجهول في الشرق الأوسط، عام 2016، بحسب مجلة "ديفينس وورلد"، وفي 2019 كشفت الإمارات أنها حصلت على دفعة واحدة تتكون من 6 مدافع من هذا الطراز.
طائرة وينغ لونغ 2 واحدة من أبرز صناعات الطائرات المسيرة الصينية، وهي طائرة متوسطة الارتفاع وقادرة على التحليق لفترة طويلة، بطول 11 مترا وارتفاع 4 أمتار، وطول جناح يزيد عن 20 مترا.
وتمتاز الطائرة بسرعة كبيرة تصل إلى 370 كم في الساعة، وقدرة تحليق إلى ارتفاع قرابة 10 آلاف متر، وحمولة تزيد عن وزنها من القنابل والصواريخ الموجهة.
وتعد وينغ لونغ 2 من منتجات شركة صناعة الطيران الصينية، وتسابقت العديد من دول العالم للحصول عليها، ومن أبرزها الإمارات خلال السنوات الماضية، بحسب العديد من التقارير العسكرية.
طائرة فيهونغ-95 (CH-95) طائرة مسيرة متعددة المهام، تقلع وتهبط بواسطة عجلات، من تطوير شركة الصين لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، تمتلك مميزات الاستطلاع والاستخبارات، وتنفيذ الهجمات بواسطة صواريخ موجهة بالليزر، فضلا عن الحرب الإلكترونية والتشويش.
وتزن الطائرة التي قدمتها الإمارات للدعم السريع بنحو 850 كيلوغراما، وقادرة على حمل ذخيرة تصل إلى 22 كيلوغرام، وبمدة طيران قصوى تصل إلى 12 ساعة، وهي مدة طويلة لتنفيذ المهام في الجو.
وكشف عن وجودها في السودان، في كانون أول/ديسمبر، 2024، مع قوات الدعم السريع، في قاعدة نيالا، كما كشف الجيش السوداني، عن إسقاط إحداها، في الفاشر، في الشهر ذاته، وكان مسلحة بأربعة قنابل موجهة بالليزر، من طراز "أف تي 10".
أين استخدمت هذه الأسلحة؟
الجيش السوداني، كشف أن هذه الأسلحة تستخدم بصورة كبيرة من اندلاع الصراع مع الدعم السريع، لكن مؤخرا، تصاعدت الهجمات على مدينة بورتسودان بالطائرات المسيرة، وخاصة قصف قاعدة فلامنغو البحرية.
كما قصفت مسيرات الدعم السريع، مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي، ومطار بورتسودان، ومحطة كهرباء في الولاية. وهاجمت المسيرات، مدن البلاد الشمالية، بقصف محطات كهرباء وبنى تحتية في مروي ودنقلا والدبة وعطبرة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كأنّه يعني الدعم السريع دا بصنع المسيّرات في الضعين
حظرت قبل شويّة صديق سابق كان عندي ليه معزّة، لكن ما أعزّ علي من البلد.
القحّاتة كلّهم ح يمسكوا في قصّة الاستعانة بقوى أجنبيّة دي؛
كأنّه يعني الدعم السريع دا بصنع المسيّرات في الضعين؛
وكأنّه حكومة نيروبي دي اتعملت في الكلاكلة، وورشة لندن كانت في السامراب، ومشروع القرار البريطاني الدعموه ناس حمدوك جا من البرلمان السوداني؛
وكأنّه حمدوك نفسه ما موظّف بياخد راتب في أبوظبي!
ماف دولة في التاريخ ما استعانت بدعم أصدقاء ضد أعداء؛
بما في ذلك دول بقوّة بريطانيا وفرنسا؛
وقريب منّنا في المكان والزمان استجار عبد الناصر بالاتّحاد السوڤيتي ضد العدوان الثلاثي؛
ما هو ما ح يقدر يواجه بريطانيا وفرنسا وإسرائيل براه يعني!
هل فيه مصري واحد، من الوكت داك لحدّي الليلة، قال لاللحرب ودعا للتفاوض على قناة السويس؟!
نحن بنتعرّض لمحاولة احتلال خارجي؛
الكلام دا قلناه من تالت يوم في الحرب؛
لكن حسّة الأمور تصعّدت بشكل كبير، وبقى فيه تدخّل خارجي بطيران أجنبي؛
نحن بنحارب في حلف خارجي، مش دولة واحدة بس، مستهدف المنطقة العربيّة والأفريقيّة كلّها؛
دي ما حربنا برانا؛
خياراتنا يا نستسلم، نسلّم بلدنا ونتخارج، وللا نقاوم مقاومة خياراتها مفتوحة، والحمد لله لدينا دول صديقة وقفت معانا قبل كدا؛
ما عندي رغبة أناقش كتير؛
كلّ زول يختار الخيار البناسبه؛
لو انت داير تستسلم ما تناقشني، شوف مخارجاتك بس، لأنّه ما فضل مستقبل بلمّنا.
Abdalla Gafar