مصطفى بكري يحيي ذكرى رحيل شقيقه محمود بكلمات مؤثرة: ستبقى خالدا في القلب يا قرة عيني
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أحيا الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الذكرى الثانية لوفاة شقيقه الكاتب الصحفي محمود بكري، معبرا عن حزنه العميق لفقدانه وتأثره بغيابه، والذي كان يتمتع بالأخلاق الحميدة والحرصعلى تقديم المساعدة للغير.
وقال بكري، في تغريدة على إكس: اليوم الذكرى الثانية لرحيل أخي الحبيب النائب محمود بكري، الأيام تمضي وتبقى الذكرى الغالية، ذكرى إنسان لم يكن يعرف سوى التضحية من أجل الآخرين.
وأضاف: كان خلوقا، طيب القلب، يتحلى بكل الصفات الإنسانية الرائعة، ستبقى دوما خالدا في القلب والذاكرة إلى أن نلتقي.. أدعو لك بالرحمة والمغفرة يا أخي وقرة عيني.
ورحل عن عالمنا في 10 مايو 2023، الكاتب الصحفي الدكتور محمود بكري، رئيس مجلس الإدارة السابق لجريدة «الأسبوع»، إثر معاناته من أزمة صحية.
شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري: معركة فاصلة مع الوزير مشعل
في ذكرى وفاة شقيقه محمود.. كلمات مؤثرة من مصطفى بكري
القنوات المعادية تنفخ في النار.. «مصطفى بكري» يحذر: إلا السكن يا حكومة «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري محمود بكري صحيفة الأسبوع ذكرى وفاة محمود بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل ملك الصبا.. أبو العينين شعيشع.. صوت من نور خدم كتاب الله 80 عامًا
تحل اليوم الإثنين 23 يونيو الذكرى الرابعة عشرة لرحيل واحد من أعلام التلاوة في العالم الإسلامي، القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر السابق، وأحد رواد مدرسة التلاوة المصرية، والذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من عام 2011 عن عمر ناهز 89 عامًا.
ولد الشيخ شعيشع بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ مصر في 12 أغسطس عام 1922، وكان الابن الثاني عشر لوالده. حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وظهرت موهبته في التلاوة مبكرًا، حيث شجعه أساتذته في المدرسة الابتدائية على القراءة في المناسبات، مما لفت الأنظار إلى جمال صوته وقوة حضوره.
في عام 1939 التحق بالإذاعة المصرية وكان عمره 17 عامًا فقط، بعد أن ذاع صيته في المحافل والاحتفالات، وتأثر في بداياته بالشيخ محمد رفعت، حتى أن الإذاعة استعانت به لاحقًا لإصلاح تسجيلات رفعت التالفة.
ولقب الشيخ أبو العينين بلقب "ملك الصبا"، نظرًا لطريقته المؤثرة في التلاوة والتي تميزت بالشجن والصدق، خاصة بعد وفاة والده التي كان لها بالغ الأثر في نبرة صوته الحزينة.
كان الشيخ شعيشع أول قارئ مصري يتلو القرآن الكريم في المسجد الأقصى بفلسطين، وذلك خلال رحلة له في أربعينيات القرن الماضي ضمن عمله مع إذاعة الشرق الأدنى، حيث كان يتنقل بين يافا والقدس ليتلو آيات الله كل يوم.
سافر الشيخ إلى مختلف دول العالم، وقرأ في أعرق المساجد من المسجد الحرام بمكة إلى الأموي بدمشق، ومسجد المركز الإسلامي بلندن، وأسلم على يديه العديد من الأشخاص تأثرًا بتلاوته.
رغم إصابته بمرض في الأحبال الصوتية مطلع الستينيات، عاد بقوة إلى التلاوة وعُين قارئًا لمسجد عمر مكرم ثم مسجد السيدة زينب، كما ناضل لإنشاء نقابة القراء، وانتخب نقيبًا لها عام 1988 خلفًا للشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
كان الشيخ عضوًا في عدة لجان ومجالس دينية، أبرزها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ولجنة اختبار القراء بالإذاعة والتلفزيون، واللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف.
تميز الشيخ شعيشع بالبساطة والوسطية، وكان وفيًا لزوجته التي توفيت قبله بخمسة عشر عامًا، ورفض الزواج بعدها وفاءً لها، وترك خلفه إرثًا خالدًا من التلاوات والمؤثرات الصوتية التي لا تزال تلامس القلوب ..رحم الله الشيخ أبا العينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.