هدنة غزة في رمضان | الرئيس الأمريكي يعلن موعد وقف إطلاق النار.. وحماس: تصريحات بايدن سابقة لأوانها.. وتقارير عبرية: تشاؤم في إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على وقف العدوان ضد قطاع غزة خلال شهر رمضان، محددا موعد بدء الهدنة بالاثنين المقبل، وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال متناقضة بين إسرائيل وحركة حماس.
ووجه بايدن، تحذيرا شديد اللهجة إلى إسرائيل إذا حال استمر الارتفاع في حصيلة الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث أشار إلى أن تل أبيب تخاطر بخسارة الدعم العالمي إذا استمر الارتفاع بأعداد الضحايا الفلسطينيين في غزة، وقف إطلاق النار المؤقت في القطاع قد يساعد باتجاه حل الدولتين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وخلال الأيام الماضية، جرت مباحثات في باريس بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصرية قطرية أمريكية بغية التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للرهائن، حيث ينص مقترح باريس على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا والمسنين والمرضى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
حماس: حديث الهدنة سابق لأوانه
وتعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي، قال مسؤول في حركة حماس إن تصريحات بايدن بشأن احتمالات الوقف الوشيك للقتال في قطاع غزة سابقة لأوانها ولا تتناسب مع الوضع على الأرض.
وأضاف المسؤول في تصريحات لوكالة رويترز إنه لا تزال هناك "فجوات كبيرة يجب سدها" قبل الهدنة.
تعجب إسرائيلي من تفاؤل بايدن
وفي السياق نفس، نقل موقع "واينت" العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يذكر إسمه قوله "إنه لا يفهم على أي أساس يرتكز تفاؤله"، وقلل المسؤول من أهمية تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن اقتراب التوصل إلى هدنة في غزة.
وأضاف مسؤولون إسرائيليون أمس إن حماس على ما يبدو مستعدة لرفض الاقتراح الأخير الذي قدمه الوسطاء الدوليون.
تشاؤم في إسرائيل
وفي السياق نفسه، كشفت تقارير عبرية أمس الاثنين أن هناك تشاؤم كبير في تل أبيب بشأن قبول حركة حماس لاتفاق الهدنة وصفقة الرهائن، حيث أفادت القناة 12 العبرية وإذاعة "كان" عن مسؤول كبير قوله إنه قيل لهم إن الإطار الذي تم التوصل إليه في باريس من قبل وسطاء أمريكيين ومصريين وقطريين "لا يتوافق مع مطالب حماس".
وبحسب التقارير العبرية، فقد أوضح مدير المخابرات الإسرائيلية "الموساد" ديفيد بارنيا قوله لمجلس الوزراء الإسرائيلي إنه إذا لم تتمكن تل أبيب من زيادة كمية المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة بشكل كبير، فسيتم تدمير إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأشار موقع "واي نيت" نقلا عن المسؤولين قولهم: "لا يوجد تقدم في الوقت الحالي، وهناك فجوات كبيرة جدًا بين الجانبين ويحاول الوسطاء سدها وسنواصل العمل لتحقيق نتيجة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هدنة في رمضان الرئيس الأمريكي جو بايدن العدوان ضد قطاع غزة شهر رمضان حركة حماس الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكي: ترامب وإدارته اتخذوا الخطوات اللازمة لحماية قواتنا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي، قال إنه ينبغي على إيران ألا تستهدف المصالح الأمريكية أو الموظفين الأمريكيين، و"ترامب وإدارته اتخذوا جميع الخطوات اللازمة لحماية قواتنا".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تنتظر رد فعل إيران وستدافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن العدوان الصهيوني على إيران تطوّر خطير، ويؤكد طبيعة المعركة المصيرية مع عدو الأمة المركزي، ويستوجب موقفًا موحّدًا يردع الاحتلال ويضع حدًّا لجرائمه.
وقالت الحركة في بيان لها: ندين بأشدّ العبارات العدوان الواسع الذي شنّه الكيان الصهيوني فجر اليوم ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، والذي يشكّل تصعيدًا خطيرًا يُنذر بانفجار المنطقة، ويعكس إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة خدمة لأوهامها التلمودية، ومساعيها للهيمنة على شعوب الأمة .
وأضافت أن هذا العدوان الغاشم يُعدّ انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية، ويؤكد مجددًا أن المشروع الصهيوني يمثّل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها، لا على فلسطين وحدها، ويستهدف كل من يرفض الخضوع ويصرّ على دعم قضايا الأمة وفي مقدّمتها قضية فلسطين.
وتابعت: نُعرب عن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، كما نتقدّم بأحرّ التعازي إلى القيادة والشعب الإيراني، باستشهاد عدد من كبار القادة، وفي مقدّمتهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين، سائلين الله لهم الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل.
وواصلت حماس، أن إيران تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها، وثمن تمسّكها بقرارها الوطني المستقل، ما يستدعي من الأمة وقواها الحيّة موقفًا موحّدًا في وجه هذا العدوان الخطير.
وختمت حماس أن الكيان الصهيوني هو العدو المركزي للأمة، والمعركة معه معركة مصير تتطلب وحدة الصف وتكامل الجهود لحماية شعوبنا من جرائمه ومخططاته التوسعية.