من رحم الهواية ولد مشروع في ريادة الأعمال، فبتشجيع من الأسرة تمكن معاذ البطاشي من تحويل هوايته إلى مشروع في ريادة الأعمال مختص بالعطور والعود المعتق، واستيراده من المصانع العالمية، وتلبية تطلعات محبي العود وعشاق العطور في سلطنة عمان بمنتجات ذات جودة عالية، إذ قام معاذ البطاشي بزيارة العديد من المصانع العالمية في شرق آسيا للاطلاع على صناعة منتجات العود الذي يمثل أولوية للزبائن في مختلف المناسبات.

وقال معاذ البطاشي، صاحب مشروع عهد العود للعطور: إن المشروع انطلق من الهواية وحب العود والعطور ومع تشجيع الأسر بلغت مرحلة إنشاء مشروعي الخاص "عهد العود" إذ ولدت المؤسسة في أواخر عام 2019 وتدرج المشروع منذ حينها صعودًا حتى بلغ مرحلة امتلاك عقود الشركات المصنعة للعطور في الهند وبورما وكمبوديا وتايلاند وفيتنام وإندونيسيا.

وأشار إلى أن العود يحظى بإقبالٍ كبير في سلطنة عمان، ويأتي استيرادنا للعطور من المصانع لتحقيق الجودة في انتقاء العطور بشكل عام والعود بشكل خاص، فنحن نستهدف تغيير منظور المجتمع في علاقته مع العود، مشيرًا إلى أن الاستيراد من المصانع العالمية المتخصصة في صناعة العطور يعزز من موثوقية المنتج وجودته.. وتابع قائلا: إن اختيارنا لعدد من بلدان شرق آسيا لاستيراد العود من مصانعها كونها موطن العود مثل الهند وتايلاند وإندونيسيا وفيتنام حيث توجد أشجار العود في هذه الدول.

وأكد أنه قام بزيارات عديدة لموطن العود في تايلاند والهند للتأكد من جودة ما يقدمه للزبائن في سلطنة عمان، وبمواصفات عالية، كما أننا نتعامل مع المصانع الفرنسية تلبية لأذواق الزبائن في سلطنة عمان بأجود الروائح العطرية والأدهان المعتقة.

وأوضح أن الشغف والإصرار سمتان تدفعان تحويل الحلم إلى حقيقة والوصول إلى تأسيس مشروع ضمن منظومة ريادة الأعمال، وستبقى العطور والعود منتجات لها زبائنها وأذواقها في مختلف المناسبات، ونسعى إلى أن نلبي مختلف الأذواق في سلطنة عمان واستكشاف أفضل وأجود أنواع العطور والعود.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ریادة الأعمال فی سلطنة عمان من المصانع

إقرأ أيضاً:

المملكة ترسم دروب الأمل بـ357 مشروعًا إنسانيًا بنحو نصف مليار دولار لتعزيز صمود اللاجئين في مختلف أنحاء العالم

تواصل المملكة ترسيخ موقفها الإنساني تجاه قضايا اللاجئين حول العالم، من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي نفذ حتى اليوم (3.438) مشروعًا في (107) دول بتكلفة إجمالية تجاوزت (7.939) مليارات دولار أمريكي، منها (357) مشروعًا مخصصًا لدعم اللاجئين بتكلفة تقارب (497) مليون دولار، توزعت على اليمن، والصومال، وسوريا، وميانمار، وفلسطين، وباكستان، وأفغانستان، وأوكرانيا، والسودان، والكونغو الديموقراطية، شملت قطاعات الأمن الغذائي، والصحي، والإيواء، والتعليم، والحماية.

وتصدرت سوريا قائمة الدول المستفيدة من مشاريع اللاجئين، حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة فيها (241) مشروعًا بتكلفة (283) مليون دولار، تضمنت تأمين (500) عربة للسكن (كرفان) في مخيم الزعتري، وتوزيع الملايين من ربطات الخبز عبر مشروع مخبز الأمل الخيري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وتقديم كوبونات مالية للاجئين في مخيم الزعتري بتكلفة إجمالية بلغت (12.8) مليون دولار، ودعم مالي بشكل شهري يتم الاستفادة منه عن طريق بصمة العين في المحال التجارية بقيمة إجمالية تبلغ (6.8) ملايين دولار، و تغطية تكاليف علاج مرضى السرطان من اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن ضمن خطة علاجية شاملة ومتكاملة مع تقديم الرعاية النفسية، إلى جانب تأمين آلاف السلال الغذائية للاجئين السوريين في لبنان.

وفي اليمن نفذ المركز (45) مشروعًا إنسانيًا بقيمة إجمالية تجاوزت (140) مليون دولار، من بينها مشروع لتوفير خدمات الإيواء والحماية بتكلفة (31) مليون دولار، ومشروع إنشاء (300) وحدة سكنية متكاملة تشمل مدرسة ومسجدًا بتكلفة (3.66) ملايين دولار، وتوفير المتطلبات الطبية للأطفال والأمهات وتوفير التطعيمات واللقاحات اللازمة ضد الأمراض الوبائية، وتشغيل وصيانة جميع مرافق القرية السعودية للاجئين اليمنيين في محافظة أبخ بجمهورية جيبوتي.

وشملت جهود المركز أيضًا تنفيذ (33) مشروعًا في فلسطين بقيمة تفوق (12.3) مليون دولار، تركزت على توفير المساعدات الشتوية والخدمات الصحية، إضافة إلى منحة بقيمة (2) مليون دولار لدعم المعونات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتأمين كسوة العيد للأسر الأشد احتياجًا من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وتوزيع أدوية ومستلزمات طبية على المراكز الطبية التي تقدم خدماتها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وفي الصومال تم تنفيذ (4) مشاريع إنسانية بتكلفة (13.3) مليون دولار، من بينها مشروع حفر (22) بئرًا في عدة أقاليم بجمهورية جيبوتي متضررة لتوفير مياه الشرب للاجئين الصوماليين واليمنيين، بتكلفة بلغت (4.950) ملايين دولار، وتوزيع آلاف السلال الغذائية للاجئين الصوماليين في مقاطعة قاريسا بكينيا.

وتأتي هذه الجهود في ظل ارتفاع غير مسبوق في أعداد اللاجئين عالميًا، حيث تفيد التقارير بأن 52% من اللاجئين حول العالم يأتون من ثلاث دول فقط وهي: سوريا ويقدر عددهم (6.5) ملايين لاجئ، وأفغانستان يقدر عددهم (5.7) ملايين لاجئ، وأوكرانيا بعدد (5.7) ملايين لاجئ، فيما يعيش 76% من المهجّرين في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، ما يجعل الأعباء الإنسانية أكثر تعقيدًا.

وتأتي هذه الجهود في سياق الدور الإنساني الرائد للمملكة، وتزامنًا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، والذي أقرته الأمم المتحدة عام 2000م للفت الانتباه إلى معاناة الملايين حول العالم ممن أُجبروا على ترك أوطانهم قسرًا.

وتؤكد هذه المساعدات أن المملكة العربية السعودية ماضية في تعزيز دورها الإنساني الإقليمي والدولي، من خلال شراكات فاعلة ومبادرات مستدامة، تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها.

مركز الملك سلمان للإغاثةجهود المملكة في العالمالدول المحتاجة للمساعداتجهود المملكة في ملف اللاجئينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ريادة الأعمال المجتمعية والفرص الممكنة في سلطنة عُمان
  • مشاركة واسعة للشركات الصغيرة والمتوسطة في نزوى بمبادرة "طموحي" من بنك عمان العربي
  • رعاية الأحداث في سلطنة عمان .. منظومة متكاملة للحماية والتمكين
  • لقطات مصورة تكشف عن تقدم الأعمال في مشروع عُود ريزيرڤ شمال الرياض
  • المملكة ترسم دروب الأمل بـ357 مشروعًا إنسانيًا بنحو نصف مليار دولار لتعزيز صمود اللاجئين في مختلف أنحاء العالم
  • 30.6 مليار ريال الإجمالي التراكمي للاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عمان
  • مش تسول.. فنان معروف يشكي قلة الأعمال
  • السفير العُماني ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين يبحثان مشاركة السلطنة بمعرض عمان الدولي للكتاب
  • سلطنة عمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
  • محافظ أسيوط: تنظيم برنامج تدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي بقرى مركز أبوتيج