السوداني يدعو لتأسيس منتدى مشترك لرجال الأعمال بين العراق وأرمينيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني رئيس جمهورية أرمينيا حيث دعا إلى تأسيس منتدى مشترك لرجال الأعمال بين العراق وارمينيا
كما أكد السوداني - بحسب وسائل إعلام عراقية - علي تطلع العراق إلى التعاون مع أرمينيا في مجال الطاقة وتقنية المعلومات والحوكمة الإلكترونية
فيما ابدي السوداني تقديره لموقف أرمينيا بتصويتها لصالح وقف إطلاق النار في غزّة
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التقي نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس، في وقت سابق.
وشهد اللقاء التباحث في العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة.
أكد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني علي ضرورة استمرار الحوار عبر اللجنة العليا المشتركة لإنهاء مهامّ التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، بعد تنامي قدرات القوات العراقية المسلحة، وانحسار خطر فلول الإرهاب.
وناقش الجانبان الانتقال بالعلاقة بين الولايات المتحدة والعراق، إلى مجمل أوجه التعاون الثنائي المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية كافة ضمن اتفاقية الإطار الستراتيجي بين البلدين.
وجدد السوداني موقف العراق الثابت إزاء السيادة على الأرض العراقية، كونها من المبادئ التي لا يمكن التهاون بشأنها أو التفريط بها تحت مختلف الأسباب والظروف.
من جانبها، جددت كمالا هاريس، دعوة بايدن إلى السوداني لزيارة واشنطن، مؤكدة حرص الإدارة الأمريكية على نجاح الحكومة العراقية بمختلف المجالات والملفات في مواجهة التحديات المختلفة.
وأشارت إلى أنّ الحكومة الحالية أثبتت قدرتها على إيجاد شراكات ناجحة من شأنها تحقيق الاستقرار في العراق والإسهام في تثبيت الاستقرار في المنطقة، معربة عن اهتمام بلادها بالحوار الجاري من خلال اللجنة العليا المشتركة بخصوص إنهاء مهمة التحالف الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة: لاسيادة ولاكرامة للعراق في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد القيادي في حزب الدعوة، حيدر اللامي، الاثنين، ما وصفه بـ”التهويل والمبالغة” في الإشادة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مؤكداً أن الأخير لا يستحق الولاية الثانية بعد فشله في إدارة ملفات الدولة وارتكابه أخطاء تمس هيبة العراق.وقال اللامي في تصريح صحفي، إن “هناك مبالغة واضحة في تصوير السوداني كقائد استثنائي، سواء من قبل بعض الأطراف المستفيدة من الحكومة عبر حصولها على مشاريع واستثمارات، أو من خلال مكتبه الإعلامي الذي يسوّق إنجازاته بشكل مبالغ فيه وكأنها تحولات كبرى، بينما الواقع يعكس عجزاً في العديد من الملفات الخدمية والسياسية”.وأضاف أن “السوداني لا يستحق ولاية ثانية في ظل ما تشهده البلاد من تفاقم الأزمات وتراجع مستوى الثقة الشعبية بالحكومة”.وأشار اللامي إلى أن “استمرار تلميع صورته في الإعلام يأتي ضمن حملة مدروسة تهدف إلى تأمين بقائه في السلطة”.