مثول أربعة متهمين أمام محكمة أمريكية بتهمة نقل أسلحة إيرانية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمثل 4 من أفراد طاقم سفينة مجهولة الهوية أمام محكمة اتحادية أمريكية، بتهمة نقل مكونات صواريخ إيرانية الصنع، ومن المتوقع أن يطالب المدعي العام بحبسهم بدون كفالة على ذمة المحاكمة. وفي ليلة 11 يناير، صعد أفراد من قوات البحرية الأمريكية، على متن سفينة في بحر العرب، قبالة سواحل الصومال وخلال العملية غرق اثنان من أفراد قوات البحرية.
وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون: إن كريستوفر تشامبرز، من أفراد قوات البحرية، انزلق في فجوة أحدثتها الأمواج العالية بين السفينة وسفينة خفر السواحل التابعة للبحرية الامريكية. على إثر ذلك قفز فرد آخر من البحرية يدعى ناثان غيدج إنغرام لمحاولة إنقاذه، ولم تنجح جهود العثور عليهما وإنقاذهما.
وذكر أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في إفادة خطية: أثناء تفتيش السفينة، عثر على أسلحة تقليدية إيرانية متطورة وتمت مصادرتها، وكانت تضم أجزاء مهمة من صواريخ باليستية متوسطة المدى وصواريخ مجنحة مضادة للسفن، ورأسا حربية، ومكونات الدفع والتوجيه.
وأضاف: أن المكونات التي تم العثور عليها تتطابق مع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون في الهجمات الأخيرة ضد السفن التجارية والسفن العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وكان الرجال الأربعة المتهمون يحملون بطاقات هوية باكستانية.
يواجه محمد بهلوان اتهامات بمحاولة تهريب مكونات صاروخية متطورة، وكان على علم بأن الحوثيين سوف يستخدمونها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه المحيطة به. كما أن بهلوان متهم بتقديم معلومات كاذبة لضباط خفر السواحل الأمريكي أثناء صعودهم على متن السفينة.
ويواجه شركاء آخرون لبهلوان، وهم محمد مظهر، وغفران الله، وإزهار محمد اتهامات بتقديم معلومات كاذبة.
ورفض محامو الرجال الأربعة التعليق.
وتنص إفادة مكتب التحقيقات الفيدرالي على أن أفراد الطاقم اتصلوا عدة مرات باستخدام هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية مع أعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
طاقم السفينة التجارية التي تعرضت لهجوم مسلح قبالة سواحل الحديدة يبدأ مغادرتها
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن طاقم السفينة التجارية التي تعرضت لهجوم عنيف قبالة سواحل مدينة الحديدة اليمنية، بدأ مغادرتها، بعد اندلاع حريق وتسرب المياه إلى داخل هيكلها.
وذكرت الهيئة أن السفينة تعرضت لهجوم من قبل ثمانية زوارق صغيرة على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة، حيث فتح المهاجمون النار باستخدام أسلحة خفيفة وقذائف صاروخية محمولة على الكتف.
وأفادت أن فريق الحماية المسلح على متن السفينة رد بإطلاق النار، ولا تزال المواجهة جارية.
وأوضحت الهيئة، أنه تم تحديد موقع السفينة عند الإحداثيات: 15°53′ شمالاً، 41°42′ شرقاً، بينما لم تُكشف بعد هوية السفينة أو الدولة التي ترفع علمها.
ونقلت الهيئة في تحديثها عن ضابط أمن الشركة المالكة القول إن السفينة أُصيبت بمقذوفات مجهولة أدت إلى اندلاع حريق، قبل أن تُسجّل حالتها الحرجة عند الساعة 15:03 بتوقيت غرينتش، حين بدأت تغرق نتيجة تسرب كميات كبيرة من المياه، ما دفع الطاقم إلى الاستعداد لمغادرتها.
ودعت الهيئة جميع السفن العابرة للمنطقة إلى توخي أقصى درجات الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب، فيما تواصل الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الهجوم.
وذكر مصدر في الأمن البحري أن السفينة التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لجهات يونانية اسمها ماجيك سيز وأن المياه تسربت إليها، في حين لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
ووفقًا لرويترز، هذان هما أول تقريرين من نوعهما تصدرهما الهيئة والشركة عن هذه المنطقة منذ منتصف أبريل نيسان. ولا يزال التوتر في الشرق الأوسط متصاعدا بسبب حرب إسرائيل على غزة وما تلاها من حرب على إيران استمرت 12 يوما والغارات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية في يونيو حزيران.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران شنت أكثر من 100 هجوم استهدف سفن الشحن منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023 فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وخلال تلك الفترة أغرقت الجماعة سفينتين واستولت على أخرى وقتلت أربعة بحارة على الأقل في هجوم عرقل حركة الشحن العالمية وأجبر الشركات على تغيير مساراتها، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تكثيف هجماتها على الجماعة هذا العام.