ولي العهد يؤكد لـ «زيلينسكي» دعم المملكة لجهود حل الأزمة «الأوكرانية – الروسية»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، اليوم، فخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، رئيس جمهورية أوكرانيا.
ورحب سمو ولي العهد بفخامة الرئيس الأوكراني في المملكة، فيما أعرب فخامته عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه بسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض أوجه العلاقات السعودية الأوكرانية، وبحث آخر المستجدات وتطورات الأزمة (الأوكرانية - الروسية)، مؤكدا سمو ولي العهد حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام، ومواصلة الجهود للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها، فيما عبر فخامة الرئيس الأوكراني عن التقدير والشكر للجهود التي تبذلها المملكة في هذا الشأن.
حضر الاستقبال، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان -الوزير المرافق-، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوكرانيا محمد الجبرين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أوكرانيا ولي العهد بن عبدالعزیز وزیر مجلس الوزراء ولی العهد
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. استقالة رئيس وزراء فرنسا وتعميق الأزمة السياسية في البلاد
صراحة نيوز- قدّم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو استقالته اليوم الاثنين إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، بحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه، في خطوة تزيد من تفاقم الأزمة السياسية المستمرة في فرنسا.
وكان لوكورنو قد عُيّن في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري، لكن حكومته الثالثة في غضون سنة واحدة واجهت انتقادات واسعة من المعارضة واليمين، خصوصًا بعد إعلان تشكيلة الحكومة مساء الأحد.
وتعد هذه الحكومة السابعة في عهد ماكرون والخامسة في ولايته الثانية، حيث تم الاحتفاظ بعدد كبير من الوزراء السابقين في مناصبهم، بمن فيهم وزير الخارجية جان نويل بارو ووزير الداخلية برونو روتايو ووزير العدل جيرالد دارمانان، بينما عُيّن رولان لوسيور وزيرًا للاقتصاد لتولي مهمة إعداد مشروع الميزانية، وعاد برونو لومير إلى الحكومة بعد فترة خارجها.
وأسفرت التشكيلة الجديدة عن توترات سياسية، حيث أبدى برونو ريتايو وزعيم حزب الجمهوريين المحافظ اعتراضه على الحكومة ودعا إلى اجتماع أزمة طارئ للحزب، في حين حذرت وزيرة الثقافة رشيدة داتي من مغبة انسحاب الحزب من الحكومة، مؤكدة مسؤوليتهم في هذه اللحظة الحرجة.
وتواجه فرنسا أزمة سياسية عميقة منذ الدعوة إلى الانتخابات التشريعية المبكرة العام الماضي، ما أدى إلى برلمان مجزأ بين ثلاث كتل نيابية متناحرة، وسقوط حكومتين سابقتين بسبب خلافات حول ميزانية التقشف المقترحة.