أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، أن التشيك سوف تستضيف الاجتماع غير الرسمي القادم لوزراء خارجية الحلف، والذي من المقرر عقده في عاصمتها براج يومي 30 و31 مايو المقبل.

البرلمان المجري يصادق على طلب السويد الانضمام إلى الناتو سلوفاكيا: بعض دول "الناتو" والاتحاد الأوروبي قد ترسل قوات إلى أوكرانيا

وحسبما نقل بيان صادر عن الناتو، أعرب الأمين العام عن امتنانه للتشيك لاستضافتها هذا الاجتماع غير الرسمي في الوقت الذي يتم فيه الاستعداد لقمة واشنطن في يوليو المقبل.

وأضاف ستولتنبرج أن العام الحالي يصادف مرور 25 عامًا على انضمام التشيك إلى حلف شمال الأطلنطي ومرور 22 عامًا على قمة براج، حينما دعا الناتو سبع دول أخرى من وسط وشرق أوروبا للانضمام إلى الحلف، مشيرًا إلى أن الاجتماع يعتبر المكان المناسب لمناقشة سبل مواصلة تعزيز الناتو وتكييفه في هذه الذكرى السنوية المهمة.

وفي قمتهم لعام 2021 في العاصمة البلجيكية بروكسل، تعهد قادة الناتو بتعزيز وتوسيع المشاورات السياسية، بما يتضمن عقد اجتماعات غير رسمية لوزراء الخارجية. وقد استضافت ألمانيا مثل هذه الاجتماعات في عاصمتها برلين في مايو 2022، وكذلك النرويج في عاصمتها أوسلو في مايو 2023.

تجدر الإشارة إلى أن التشيك انضمت إلى حلف شمال الأطلنطي في 12 مارس 1999 بجانب المجر وبولندا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التشيك الناتو ينس ستولتنبرج

إقرأ أيضاً:

اجتماع أوروبي عربي في باريس

صراحة نيوز-يعقد في باريس، يوم الخميس، اجتماع لوزراء خارجية دول أوروبية وعربية لبحث الأوضاع في قطاع غزة وسبل تفعيل الدولة الفلسطينية عقب اعتراف عدد من الدول الغربية بها مؤخرًا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية فرنسية.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيتيح “تحديد آليات التزام جماعي” نحو تنفيذ رؤية مشتركة تتعلق بما يُعرف بـ”اليوم التالي” للحرب، مشيرة إلى أن جدول الأعمال يتضمن قوة الاستقرار الدولية، والحكم الانتقالي في غزة، والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، ونزع سلاح حماس، ودعم السلطة الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطينية.

وبحسب ثلاثة مصادر دبلوماسية ،أن من المتوقع أن يشارك في الاجتماع وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو إلى جانب أطراف أوروبية وعربية، في إطار مناقشة الخطط الخاصة بالوضع بعد انتهاء الحرب في غزة.

ويأتي الاجتماع بينما تُجرى في مصر مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إذ يسعى الوزراء إلى تأكيد دعمهم لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثالث.

وأشارت المصادر إلى أن الهدف من الاجتماع هو إظهار الاستعداد للعمل المشترك لتفعيل المعايير الرئيسية لخطة اليوم التالي بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، إلى جانب توضيح آليات الالتزام الجماعي في هذا الصدد.

ويُعد هذا الاجتماع امتدادًا للمبادرة الفرنسية السعودية الداعمة لحل الدولتين، والتي تُوجت بإقرار إعلان نيويورك في أيلول الماضي بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، وسهّلت اعتماد الخطة الأميركية لإنهاء الحرب.

ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع كل من فرنسا والسعودية والأردن وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة ومصر وقطر والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب إندونيسيا وكندا وتركيا التي أبدت رغبتها في المساهمة بفاعلية في إنشاء بعثة استقرار في غزة بعد وقف إطلاق النار.

وقال مصدر دبلوماسي إيطالي إن بلاده مستعدة للمشاركة في العملية السياسية لما بعد الحرب لإعادة إعمار فلسطين وتوحيدها، معتبرًا أن خطة ترامب تشكل الخيار الوحيد الممكن ويجب دعمها.

وتنص الخطة الأميركية، التي أُعلن عنها في 29 أيلول الماضي، على وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين خلال 72 ساعة، والانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ونزع سلاح حماس.

كما أشار المصدر إلى أن إيطاليا مستعدة للنظر في نشر قوات من الدرك (الكارابينييري) لتدريب الشرطة الفلسطينية الجديدة في غزة والضفة الغربية، والمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية الطبية والصحية في القطاع

مقالات مشابهة

  • سمو وزير الثقافة يشارك في الاجتماع الـ29 لوزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • اجتماع «جذب الاستثمار الأجنبي في عجمان» يستعرض خطة عمل المجموعة
  • باريس تستضيف اجتماعًا حول «اليوم التالي» في قطاع غزة
  • اجتماع أوروبي عربي في باريس
  • رومانيا تستضيف منتدى الناتو للصناعة 2025 في 5 نوفمبر المقبل
  • مدير الهيئة اليمنية للمواصفات يعقد أول اجتماع مع مدراء الدوائر والفروع
  • الأسبوع المقبل | قرار رسمي في الزمالك برئاسة لبيب
  • المملكة تستضيف الاجتماع الـ 3 لفريق الأمم المتحدة للسياسات واُطر إدارة المعلومات الجيومكانية
  • الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر يتوجه إلى تركيا ولبنان في أول رحلة خارجية له نوفمبر المقبل
  • المملكة تستضيف المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص في المدينة المنورة