قبيسي: لا يمكن لأحد ان ينتصر في وطننا الا بوحدة موقف
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قبيسي لا يمكن لأحد ان ينتصر في وطننا الا بوحدة موقف، وتابع ويتهمون الاحزاب الوطنية المقاومة بأنها سبب الازمة وبأن الفساد الذي يتفشى في ادارات الدولة هو السبب الاساسي لأزمتنا. من هنا نقول نعم هناك .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قبيسي: لا يمكن لأحد ان ينتصر في وطننا الا بوحدة موقف ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتابع: "ويتهمون الاحزاب الوطنية المقاومة بأنها سبب الازمة وبأن الفساد الذي يتفشى في ادارات الدولة هو السبب الاساسي لأزمتنا. من هنا نقول نعم هناك فساد في المؤسسات وسوء ادارة ولكن الفساد ليس من اوصلنا الى الواقع المرير الذي نعيشه بل إن حصارهم وعقوباتهم وقرراتهم بضرب اقتصادنا هو الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم. نعم حاصروا وطننا من الشرق ومن الغرب وفرضوا عقوبات لكي تصل الى كل بيت ليتأفف الناس من نهج المقاومة وثقافتها من رسالة الامام الصدر وكل الشهداء الذين دعوا لتحدي العدو الصهيوني وغطرسته".
وقال: لبنان منقسم والشعب اللبناني منقسم حول قضيتين، النصف مع المقاومة وفريق آخر يعترض على السلاح وعلى المقاومة ويقولون من أمركم بقتال اسرائيل؟ هذا الانقسام لا يوحد الشعب اللبناني ولا الدولة اللبنانية حول قضية واحدة ويبعد الناس عن بعضهم البعض، أما لغة الحوار فيجتمع العرب عنا في قمة خماسية ومن المخجل بأنهم لم يذكروا او يدعوا في بيانهم الى حوار للبنانيين فيما بينهم لإنجار استحقاق رئاسي بإنتخاب رئيس وطني فالبعض لا يريد رئيسا داعما للمقاومة وآخر لا يريد رئيسا من فريق الممانعة والبعض يطالب برئيس يحافظ على السيادة".
وختم: "نقول لهم إن السيادة الحقيقية تبدأ من حماية الحدود بدماء الشهداء الذين قضوا دفاعا عن قضيتهم وعن سيادة لبنان وامنه واستقراره".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: يوم الشهيد تبوأ مكانةً رفيعة في ذاكرتنا الوطنية الجامعة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أن يوم الشهيد تبوأ مكانةً رفيعةً في ذاكرتنا الوطنية الجامعة، فهو مناسبة لتجديد العرفان لذكرى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهو أيضاً جسر يصل الماضي بالحاضر ويحفزنا على المضي بعزيمة أكبر نحو المستقبل.
وفيما يلي نص الكلمة بمناسبة “يوم الشهيد”:
// بسم الله الرحمن الرحيم
في الثلاثين من نوفمبر كل عام، نجتمع قيادة وشعباً لإحياء ذكرى شهدائنا الأبرار الذين سطروا في سجل أمجاد الوطن أسمى قصص البطولة والعطاء وأضافوا صوراً خالدة للولاء والانتماء.
وفي هذا اليوم تغمر الروح الوطنية أبناء وبنات الإمارات، ويزهو وطننا بعطاء أبنائه الشهداء ويفتخر.. وتعمر النفوس بقيم التضحية والفداء، وتتجلى هذه الرابطة الفريدة بين شعبنا وقيادته وقوامها الثقة والوفاء.. لتؤكد أسرتنا الإماراتية الكبيرة متانة نسيجها وعمق وحدتها وتضامنها.
لقد تبوّأ يوم الشهيد مكانةً رفيعةً في ذاكرتنا الوطنية الجامعة، فهو مناسبة لتجديد العرفان لذكرى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهو أيضاً جسر يصل الماضي بالحاضر ويحفزنا على المضي بعزيمة أكبر نحو المستقبل. وسيظل هذا اليوم رمزاً يؤكد تمسّكنا بالقيم الراسخة التي تأسس عليها اتحادنا والتزامنا الراسخ بنصرة الحق وإعلاء كلمته. وهذا اليوم أيضاً رسالة لا تخطئها عين بأن أبناء هذا الوطن الأبيّ جاهزون دائماً لبذل الغالي والنفيس وتقديم أغلى ما يملكون لصون وطننا وتوطيد دعائم أمنه وترسيخ مقومات استقراره.
لم يكتب شهداؤنا صفحات خلودهم في تاريخنا فقط، بل أيضاً عززوا مصادر قوتنا، وأضافوا إلى هويتنا الوطنية، وجسدوا قيمنا العليا في الواقع المعاش، وأكدوا أن التزامنا بمبادئنا وثوابتنا عميق وراسخ.. وقدموا لأجيالنا الحاضرة والمقبلة القدوة الحسنة في العطاء للوطن والتفاني في خدمته. وكانوا خير مثال على مناقب قواتنا المسلحة الباسلة وما يميز منسوبيها من شجاعة وإقدام، ووفاء لقسم الجنديّة، وجاهزية لتلبية نداء الواجب في كل مكان وأي زمان.
سيبقى عهد الإماراتيين والإماراتيات مع شهدائهم وثيقاً… وسيجسدون هذا العهد بتعميق ولائهم وانتمائهم، وبذل كل ما في وسعهم لخدمة وطننا ومجتمعنا//.