أنوشكا بـ الكاثوليكي للسينما: نفسي أقدم دور«غزية» صور
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعربت الفنانة أنوشكا، عن استيائها من حصر المنتجين لها في أدوار المرأة الأرستقراطية «الشيك»، كاشفة عن الدور الذي تتمنى أن تقدمه خلال مشوارها الفني.
وقالت «أنوشكا» خلال ندوة فيلم «وش في وش» ضمن فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي، إن المخرجيين والمنتجين يحصروها في أدوار معينة، ودور «الست الشيك»، ولكنها تتمنى أن تقدم دور «غزية» أو راقصة شرقية.
وأكدت أن الفنان لابد أن يقدم جميع الألوان والأدوار، مستشهدة بالنجمة هند رستم، التي كانت مثال للمرأة «الشيك»، ولكنها كانت بارعة في كافة الأدوار.
وأضافت: «لازم يكون عندنا منتجين يجازفوا ولكنها بتكون مجازفة محسوبة، أكيد أنا مش هتمنى أعمل حاجة تفشل في الآخر».
ويشارك في بطولة فيلم وش في وش مع أمينة خليل ومحمد ممدوح، كل من أنوشكا، محمد شاهين، بيومي فؤاد، سامي مغاوري، محمود الليثي، أحمد خالد صالح، دنيا سامي، تأليف وإخراج وليد الحلفاوي.
وتدور أحداث فيلم وش في وش من خلال قصة اجتماعية في إطار كوميدي، حيث يضطر زوجان لاستقبال عائلة كل منهما في منزل الزوجية، وفي ظل اختلاف المستوى الاجتماعي والفكري والثقافي، تتصاعد الخلافات بينهم وذلك خلال يوم واحد فقط.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
يُعد الفنان الراحل أحمد توفيق واحدًا من أبرز النجوم الذين جمعوا بين الموهبة الأكاديمية والفنية، إذ برع في التمثيل والإخراج، وترك بصمة لا تُنسى في الدراما المصرية.
وُلد في مثل هذا اليوم 2 يونيو، ليبدأ مسيرة حافلة بالنجاح امتدت لعقود، تميزت بالعمق، والصدق، والالتزام المهني، لم يكن مجرد ممثل يظهر على الشاشة، بل كان مثقفًا ملتزمًا يملك رؤية فنية عميقة، انعكست على كل أدواره وأعماله الإخراجية.
نشأة علمية وفنية متكاملةوُلد أحمد توفيق في محافظة القاهرة (وتشير بعض المصادر إلى الغربية)، وحصل على بكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، كما درس في كليتي الحقوق والآداب، ما منحه خلفية ثقافية متميزة أهلته للتعامل بوعي كبير مع طبيعة الشخصيات التي قدّمها. هذه النشأة المزدوجة بين القانون والفن، أثرت شخصيته وأضافت إلى أدائه المسرحي والدرامي أبعادًا فكرية وإنسانية واضحة.
انطلاقته الفنية مع صلاح أبو سيفبدأ مشواره الفني حين اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وشارك في عدد من الأفلام التي عكست موهبته اللافتة، من بينها "لا وقت للحب"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"ثرثرة فوق النيل".
وبرغم أنه قدّم أدوار الشر في كثير من الأحيان، إلا أن ملامحه الهادئة وصوته الوقور منحا شخصياته بعدًا إنسانيًا لا يُنسى.
تألق درامي من نوع خاصعُرف أحمد توفيق أيضًا بإبداعه في عالم الإخراج، خاصة في الدراما التلفزيونية، حيث أخرج مسلسلات حققت نجاحًا مدويًا، من أبرزها "لن أعيش في جلباب أبي" الذي أصبح من كلاسيكيات الدراما المصرية، إلى جانب أعمال مثل "عمر بن عبد العزيز"، و"الحسن البصري"، و"الشاهد الوحيد"، و"محمد رسول الله"، و"هارون الرشيد". تميزت هذه الأعمال بالدقة التاريخية والرسالة الأخلاقية، ما عكس اهتمامه بنشر الوعي والقيم النبيلة.
شخصية متواضعة خلف الكاميراعرف عنه تواضعه الشديد واحترامه للفن ولزملائه ومن المواقف النبيلة في حياته، رفضه أن يُكتب اسمه كمخرج على تتر مسلسل "السقوط في بئر سبع"، احترامًا لاسم المخرج الراحل نور الدمرداش.
كما تحدثت زوجته المخرجة رباب حسين عن دعمه الدائم لها، ومساعدته في إثراء العمل الفني بعيدًا عن الأضواء.
تقدير فني وجوائز مستحقةحصل أحمد توفيق على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون، إلى جانب عدة جوائز أخرى تقديرًا لعطائه المتميز في التمثيل والإخراج، وظلت أعماله تدرّس كنماذج فنية راقية، تعكس التزامًا بالهوية المصرية والرسالة الأخلاقية للفن.
رحيله وخلود إرثهرحل أحمد توفيق عن عالمنا في 1 أغسطس 2005 بعد رحلة طويلة مع الإبداع، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا نقيًا يُدرّس ويُحتفى به حتى اليوم وبرغم وفاته، فإن أعماله ما زالت تعرض على الشاشات وتحظى بإعجاب أجيال متعاقبة.