قال الإعلامي عمرو خليل، إن القصف والأوبئة والجوع، هم أضلاع مثلث الموت الذي يحاصر قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من 2 مليون مواطن، فمنذ 5 أشهر إلا قليلا يقصف الاحتلال الإسرائيلي القطاع المنكوب بلا هوادة ولا رحمة برا وبحرا وجوا.

وأضاف عمرو خليل، خلال برنامجه "من مصر" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا مكان آمنا في هذه البقعة من الأرض، حرب إبادة جماعية تتم عمدا في حق الفلسطينيين وسط صمت دولي وفيتو أمريكي يحمي آلة الحرب الإسرائيلية وتمول القتل بالمنح والمعونات والأسلحة.

وذكر أنه من ينج من القصف فمن الصعب أن يفلت من الأمراض، حيث يعاني 350 ألف مريض داخل قطاع غزة من أمراض مزمنة بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل، ونحو 700 ألف طفل، يتعرضون لمضاعفات خطيرة، نتيجة لسوء التغذية، والجفاف، فضلا عن عدم توفر الإمكانات الطبية.

وبالنسبة للمستشفيات، قال إن أكثر من 99% خرج من الخدمة وأصبحت عاجزة عن تقديم الخدمات الصحية للسكان، حتى أن عشرات المصابين استشهدوا نتيجة عدم وجود أكياس الدم وأسطوانات الأكسجين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامي عمرو خليل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية

الثورة نت/..

أكدت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء ، أن أكثر من 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطيرا”، جراء سياسة التجويع التي تواصل سلطات العدو تنفيذها، بعد إغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ أكثر من شهرين.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الأونروا عدنان أبو حسنة، في بيان: “مئات الآلاف من الفلسطينيين يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة”.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات العدو المعابر مع قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة إلى 57 منذ بدء العدوان، محذرة من تزايد العدد، في ظل إغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الإغاثية، منذ أكثر من شهرين.
وحذر مسؤولون فلسطينيون حكوميون وأمميون من مخاطر استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر، ومنعها دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وأدوية ووقود ومياه إلى القطاع منذ شهرين.
ووفق موقع “واللا” الإخباري العبري: “فإن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” في حكومة الاحتلال قد صادق أمس الأول على خطة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر صندوق دولي، وشركات خاصة، وهي آلية أثارت رفضا واسعا من الجانب الفلسطيني، ومؤسسات دولية، باعتبارها مخالفة للمبادئ الإنسانية”.
وفي تعقيبه على الخطة، قال الفريق الإنساني الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن “إسرائيل سعت إلى إغلاق نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني”، وتتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية، وهي خطيرة وتدفع المدنيين إلى مناطق عسكرية للحصول على حصص الإعاشة، وتهدد الأرواح، وتزيد ترسيخ النزوح القسري”.
ويُعد الفريق الإنساني جهة إستراتيجية تقودها الأمم المتحدة، ويضم ممثلين عن وكالات أممية ومنظمات غير حكومية فلسطينية ودولية، ويعمل تحت إشراف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وسبق أن أعلن كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، أن المنظمة لن تشارك في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية وهي: الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي تشن قوات العدو الإسرائيلي عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 52,567 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118,610 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • حكومة صنعاء: ميناء الحديدة يعمل رغم القصف الأمريكي والإسرائيلي
  • مجزرة بحق نازحين بغزة وحماس تطالب بلجم الاحتلال
  • الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 38 مواطنًا جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء وعمران
  • خطة عسكرية إسرائيلية بغزة التي لم يبق في جسدها مكان لجرح
  • وكالة الأونروا: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية
  • “الأونروا”: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية
  • تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟
  • كواليس الانفجار: ماذا كشفت نتائج التحقيقات الإسرائيلية حول القصف اليمني؟
  • الحوثيون في مرمى النيران.. 4 محافظات يمنية تحت القصف الأمريكي
  • " ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ