هل قررت إسرائيل فصل الجبهات بين غزة ولبنان؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": مع نهاية الشهر الماضي، حمل موفدون دوليون زاروا لبنان رسائل مقلقة عنوانها بأن "اسرائيل قررت فصل جبهة الجنوب بوجه حركة حماس، عن جبهة الشمال بوجه حزب الله".
لم يعد يُخفى على أحد أن موقف حزب الله بخصوص هدنة محتملة في غزة هو أن الحزب سيوقف عملياته في لبنان، ولكن بحسب كلام وزير الحرب "الاسرائيلي" فإن العدو لن يتوقف حتى "يستسلم الحزب"، وهنا بيت القصيد، فهل أصبحت جبهة الجنوب اللبناني منفصلة عن غزة في العقل "الاسرائيلي"؟
مصلحة "الاسرائيلي" قد لا تكون بسريان هدنة غزة على لبنان، لتسريع الوصول الى خلاصات على هذه الجبهة، خاصة أن في "اسرائيل" مَن يعتقد أن هذا النوع من الحروب مع حزب الله وإن كان مكلفاً على صعيد التوقيت، إلا أنه مفيداً على صعيد الاهداف والنتائج.
الضابط لهذه المسألة قد يكون الأميركي نفسه، فهو يسعى الى سريان الهدنة على لبنان، وبنفس الوقت فصل الجبهات، بحيث لا تؤدي عودة العملية العسكرية في غزة الى عودة الأعمال القتالية في لبنان، وهو ما يبدو شبه مستحيل في أدبيات حزب الله.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تدين العدوان الاسرائيلي على ميناء الحديدة
واكدت المنظمة في بيان رصده 26 سبتمبر نت ان هذه الهجمات التي ألحقت أضراراً ببنى تحتية مدنية مهمة في بلد يعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. وفي المقام الأول، المدنيون هم الذين سيعانون من عواقب هذا العدوان.
ويقول دينيس هباسة، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: "هذا التصعيد يهدد العمليات الإنسانية وقد يزيد من حدة بيئة انعدام الأمن الغذائي لليمنيين. وهناك خطر حدوث كارثة إنسانية في اليمن، لا سيما في شمال البلاد، بسبب انقطاع الإمدادات الحيوية وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية".
واضاف بان المنظمة أطباء بلا حدود تعاني بالفعل صعوبات مستمرة في إرسال الإمدادات إلى اليمن، مع تحديات أكبر في إيصالها إلى المرافق الطبية شمال البلاد لافتا الى إن تدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهي نقاط دخول حاسمة للإمدادات الإنسانية والموظفين من وإلى شمال اليمن، سيكون أثره مدمراً للسكان اليمنيين، الذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية هائلة.