واحدة تاني رمت نفسها.. تكرار حادثة حبيبة الشماع| كيف تحمي نفسك من الخطف؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أثارت واقعة حبيبة الشماع حالة الصدمة لدى عدد كبير من نشطاء السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية بعد أن تعرضت للاختطاف.
وقامت حبيبة الشماع ، الأربعاء الماضي، بإلقاء نفسها من السيارة الأجرة بعد فعل سائق أوبر تصرفات مريبة مما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة ودخلت الرعاية المركزة.
. مواليد هذه الأبراج الأكثر حظا في المال والعمل
ولم تنته قصة حبيبة الشماع حتى فوجئنا أمس الثلاثاء بتكرار نفس الحادثة في منطقة 6 أكتوبر حيث قامت سيدة بإلقاء نفسها من سيارة أجرة أثناء السير بسبب تصرفات السائق المريبة ووجود شبهة الاختطاف.
ومازال التحقيق جاريا في واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع وواقعة سيدة اكتوبر ولكن تكرار مثل هذه الحوادث جعل من المهم معرفة السيدات بعض الحيل الدفاعية عند ركوب التاكسي بشكل منفرد.
ونعرض لكم مجموعة من الحيل البسيطة التي تساعد في إنقاذ الفتيات من اختطاف السائقين بعد واقعة حبيبة الشماع وسيدة أكتوبر.
ووفقا لما جاء فى موقع “ stack ” ارتداء الكمامة يقلل ورش الأنف بالماء يقلل من تعرض الفتاة للمواد المخدرة فى حالة قيام السائق برشها.
اجعلى زجاج السيارة غير مغلق تماما حتى تتمكنى من الاستغاثة بالسيارات المجاورة والإشارة لهم والصراخ.
حمل حاوية رذاذ الفلفل الأسود أو الشطة الصغيرة التي تناسب راحة يد الفتاة بحيث لا يكون حملها مزعجًا ويسهل رشها على عين وأنف السائق، وجعلها جاهزة أثناء الجري.
فتح خاصية التتبع مع أحد الأهل أو الاصدقاء للتوصل للمكان بسهولة.
إذا كان معكي سترة أو معطف أو شال يمكن تغطية رأس السائق به أو عينيه لإجباره على الوقوف .
يمكن حمل الأسلحة البسيطة لمساعدتك فى الهرب بأمان مثل مسدسات الصعق الكهربائي ولكن يجب التدرب على استخدامها لأنها يمكن أن تستخدم ضدك.
إذا اضطرت الفتاة للقفز من السيارة للنجاة من الاختطاف فيجب عليها أن تقوم بلف يديها حول رأسها جيدا حتى تحمى نفسها من الإصابات الخطيرة فى المخ والوجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبيبة الشماع سائق تاكسي الدفاع عن النفس واقعة 6 اكتوبر حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
من التوبيخ إلى التأهيل.. إجراءات قانونية تحمي الطفل وتمنع العقاب الجنائي
ينص قانون الطفل المصري على معاملة خاصة للأطفال دون الخامسة عشرة، خصوصًا في حال ارتكابهم لأي مخالفة قانونية، بعيدًا عن العقوبات التقليدية التي تُطبّق على البالغين.
ويؤكد القانون، وفق المادة 101، أن الطفل الذي لم يتجاوز 15 عامًا لا يُعاقب جنائيًا، بل يُطبق عليه أحد ثمانية تدابير إصلاحية تراعي سنه وظروفه النفسية والاجتماعية، وتشمل:
التوبيخ،
التسليم للولي،
الإلحاق بالتدريب والتأهيل،
الإلزام بواجبات محددة،
الاختبار القضائي،
العمل للمنفعة العامة دون الإضرار بالطفل،
الإيداع في مستشفى متخصص،
الإيداع بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وشدد القانون على أنه لا يجوز توقيع أي عقوبة جنائية على الطفل في هذه المرحلة العمرية، باستثناء المصادرة أو إغلاق المحل أو إعادة الشيء لأصله، كما نص على أن تكون هذه التدابير بديلاً للعقوبات المنصوص عليها في القوانين الأخرى.
وفي سياق متصل، أكد القانون أهمية توفير بيئة صحية وتعليمية متكاملة للأطفال، حيث تلزم المادة 29 المدارس بطلب البطاقة الصحية ضمن مستندات الالتحاق، ومتابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دوري طوال مرحلتي التعليم قبل الجامعي.
كما نصت المادة 7 مكرر (ب) على أن الدولة تلتزم بالحفاظ على حياة الطفل وتنشئته في بيئة آمنة خالية من النزاعات، وتمنع انخراطه في الأعمال الحربية، وتضمن له الحماية الكاملة في حالات الطوارئ والكوارث والحروب.
وأكدت المادة 3 أن القانون يكفل حق الطفل في الحياة والنمو داخل أسرة متماسكة، والحماية من جميع أشكال العنف والتمييز، والحق في التعبير عن رأيه والمشاركة في القرارات التي تخصه.
ويأتي هذا التشريع في إطار حرص الدولة على دعم رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، وبناء منظومة قانونية عادلة تحترم إنسانية الطفل، وتُعلي من شأن التربية والإصلاح بدلاً من العقاب.