ألمانيا تدخل على خط النار.. وفرقاطتها "هيسن" تتصدى للمرة الأولى لهجوم شنه الحوثيون في اليمن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر أن الفرقاطة البحرية الألمانية "هيسن" تصدت للمرة الأولى لهجوم شنه الحوثيون في اليمن.
وأوضحت المصادر أن الفرقاطة نجحت في التعامل بنجاح مع هدفين مساء الثلاثاء.
وأفادت الوكالة بأنها أول عملية استخدام للأسلحة الحية من قبل البحرية الألمانية خلال هذا النشر الذي بدأ يوم الجمعة، والتي تعتبر واحدة من أخطر المهمات للقوات المسلحة الألمانية منذ عدة عقود.
وتم نشر الفرقاطة البحرية الألمانية “هيسن” في البحر الأحمر كجزء من مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لحماية عمليات الشحن.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت الثلاثاء أنها دمرت 3 سفن مسيرة وصاروخي كروز كانا معدين للإطلاق من مناطق الحوثيين في اليمن.
وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة الحوثي سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات الجماعة.
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.
وتشن الولايات المتحدة ضربات شبه يومية للقضاء على أهداف الحوثيين، فيما تستهدف جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة.
وفي وقت سابق أعلنت القيادة المركزية للبنتاجون أن مدمرة أمريكية أسقطت صاروخا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون في مضيق عدن يحتمل أنه كان يستهدف ناقلة نفط.
وقالت القيادة في بيانها: “أسقطت السفينة USS Mason مساء يوم 24 فبراير بالتوقيت المحلي صاروخا مضادا للسفن تم إطلاقه من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. ومن المرجح أن الصاروخ كان يستهدف ناقلة البتروكيماويات الأمريكية Torm Thor”.
وأضافت القيادة أن المدمرة والناقلة لم تتضررا جراء ذلك.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم، في وقت سابق بأن الهجوم الذي شنه الحوثيون على سفينة “روبيمار” في 18 فبراير بالبحر الأحمر، تسبب بتسرب نفطي، محذرة من كارثة بيئية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ألمانيا البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية الحوثیون فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز 4000 دولار للمرة الأولى
"العُمانية": حطم الذهب مستوى 4000 دولار للأوقية (الأونصة) اليوم ليسجل أعلى مستوى على الإطلاق، مدفوعًا بسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن في ظل الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية المتصاعدة، إلى جانب توقع إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمائة إلى 4002.53 دولار للأوقية. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.5 بالمائة إلى 4025 دولارًا للأوقية.
ويعد الذهب عادة مخزنًا للقيمة في أوقات عدم الاستقرار. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 52 بالمائة منذ بداية العام بعد صعوده 27 بالمائة في عام 2024.
وأدت مجموعة من العوامل مثل زيادة مشتريات البنوك المركزية وتجدد الاهتمام بصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب وتراجع الدولار وقوة الطلب من الأفراد إلى تعزيز صعود المعدن.
وأدى الإغلاق الحكومي الأمريكي إلى تأجيل إصدار مؤشرات اقتصادية رئيسة، مما أجبر المستثمرين على الاعتماد على البيانات الثانوية غير الحكومية لتوقع توقيت ومدى خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المستثمرون الآن خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الشهر، وخفضًا إضافيًّا بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر.
وبالإضافة إلى ذلك، عززت الاضطرابات السياسية في فرنسا واليابان الطلب على المعدن الأصفر الذي يعد ملاذًا آمنًا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمائة إلى 48.03 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 2.2 بالمائة إلى 1653.21 دولار، وصعد البلاديوم 1.3 بالمائة إلى 1355.32 دولار.