يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يومه الخامس والأربعون بعد المئة، حيث تواصل قوات الاحتلال حربها على القطاع منذ أن شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة له في السابع من أكتوبر الماضي.

وعن آخر التفاصيل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل ضابطين في معارك شمالي قطاع غزة أمس، مشيرًا إلى أن عدد قتلى الجيش ارتفع إلى 242 منذ بدء الهجوم البري.

وأضاف جيش الاحتلال أن 7 من جنوده أصيبوا بجروح خطيرة في معارك شمال القطاع، مشيرًا إلى إن صافرات الإنذار دوت في ناحل عوز في غلاف غزة، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، عن وقوع حادثة أمنية صعبة في غزة ونقل جنود قتلى وأشلاء إلى مستشفيات إسرائيلية.

وأكدت وسائل الإعلان مقتل قائد سرية برتبة رائد في لواء جفعاتي، أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي، اليوم، خلال المعارك في غزة، بحسب قناة العربية.

فيما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد 6 مواطنين، وإصابة 22 آخرون، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة.

وأوضحت أن 3 شهداء ارتقوا متأثرين بإصابتهم الحرجة بشظايا قذائف مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال انتظار شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي هارون الرشيد غرب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلين في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وثالثا في حي الشيخ عجلين، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة شهداء، وإصابة نحو 6 مواطنين آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في المدينة.

كما قصف طيران الاحتلال الحربي منازل في حي الزيتون، ما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الأماكن المستهدفة، بفعل إطلاق النار والقصف المدفعي المتواصل.

وأطلقت مدفعية جيش الاحتلال 10 قذائف على منازل المواطنين في حيي الصبرة والرمال الجنوبي بمدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، نفذت طائرات الاحتلال سبع غارات على المناطق الشرقية والوسطي، ما خلّف عشرات الإصابات في صفوف المواطنين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة جیش الاحتلال مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود". 

هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.

حديث نبوي يشير إلى آخر الزمان

تعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".

عاجل- ضربة مزدوجة من السماء.. إيران تعلن هجومًا جويًا مركبًا على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات


ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".

تفاعل عربي واسع ورسائل معنويةشجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.

عاجل- هل تخشى إسرائيل من كشف المستور؟.. جيش الاحتلال يطالب المستوطنين بعدم نشر صور الضربات الإيرانية شجرة لها جذور رمزية وتاريخية

الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.

كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.

فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرة

لم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.

مقالات مشابهة

  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين بقصف للعدو الصهيوني على غزة
  • عدوان الاحتلال يدخل يومه الـ140 على مدينة طولكرم ومخيميها
  • استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف صهيوني في خان يونس
  • العدوان الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ140 وسط هدم للمنازل
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 17 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بـ قطاع غزة
  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعًا لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة
  • استشهاد 60 مدنيا جراء العدوان الإسرائيلي على مجمع سكني بطهران