برلماني: احتفالية قادرون باختلاف تأكيد أنهم جزء أصيل من المجتمع المصري
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، باحتفالية قادرون باختلاف بنسختها الخامسة، تأكيد على أنهم جزء أصيل من المجتمع المصري.
وأوضح سلطان، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية حققت الكثير من الإنجازات في ملف قادرون باختلاف في كافة القطاعات وظهر ذلك بداية من إنشاء صندوق قادرون باختلاف لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 200 لسنة 2020، وبطاقة الخدمات المتكاملة، وإنشاء فصول جديدة لاستيعاب جميع الأشخاص من ذوي الهمم فى التعليم قبل الجامعى، وصدور قرار المجلس الأعلى للجامعات بقبول الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في الجامعات المصرية، فى الوقت الذى تعمل وزارة الاتصالات على تطوير تطبيقات ذكية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على التوظيف.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن استضافة احتفالية قادرون باختلاف الطفل عبد الله من أبناء الشعب الفلسطيني وإعداد فيديو عن معاناة الشعب الفلسطيني دليل على دعم مصر للقضية الفلسطينية وتقديم كافة المساعدات الإنسانية.
وأكد النائب محمد سلطان، أن توجيه الرئيس السيسي بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لضمان تحصيل الحقوق المنصوص عليها فى التشريعات لذوى القدرات الخاصة، تهدف إلى دمجهم فى المجتمع بشكل كامل.
ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بالنواب، إلى أن الدولة حريصة على تمثيل ذوي الإعاقة فى مختلف المحافل والمؤتمرات والمناسبات، حيث لم يخل مؤتمر واحد من تمثيل مشرف لذوى الاحتياجات الخاصة والإعاقة من المشاركة فى حضور مؤتمرات الشباب وتقديم آرائهم وأطروحاتهم المختلفة إزاء كافة القضايا المطروحة للنقاش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب محمد سلطان احتفالية قادرون باختلاف ت المجتمع المصري قادرون باختلاف ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ألسن عين شمس تستضيف ندوة "نحو بيئة جامعية دامجة" لمركز ذوي الإعاقة
استضافت كلية الألسن بجامعة عين شمس ندوة "نحو بيئة جامعية دامجة"، التي نظمها مركز ذوي الإعاقة بالجامعة تحت رعاية أ.د.محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، وأ.د. سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.هالة سيد متولي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ.د. رنا الهلالي، مدير المركز، بحضور د.مصطفى الشاهد، نائب مدير المركز، د.ريهام القاضي، مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي والدعم الطلابي بالكلية، ولفيف من السادة رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية.
خلال كلمتها الافتتاحية، أكدت أ.د. سلوى رشاد، عميد الكلية، أن تحدي الإعاقة يمثل أحد أهم النماذج التي يمكن أن تسهم في تطوير المجتمع الجامعي، مشيرة إلى أن الكلية تواصل جهودها لدعم الطلاب من ذوي الإعاقة، من خلال تقديم بيئة تعليمية شاملة تتيح لهم التفوق والاندماج، وأشارت إلى أن كلية الألسن بجامعة عين شمس بها العديد من النماذج النشرفة للطلاب من ذوي الإعاقة منهم من يعمل ضمن أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بها، إلى جانب مجموعة من الخريجين المتميزين الذين يشغلون وظائف مرموقة.
مشيرة إلى أن الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية اليوم أصبحت تولي بالغ الإهتمام بذوى الإعاقة؛ ولعل المجتمع الجامعي اليوم يشهد نقلة نوعية في التعامل مع الطلاب من ذوى الإعاقة بأنواعها وتوفير العديد من برامج التأهيل والدمج مع زملائهم في قاعات المحاضرات، بالإضافة إلى التواصل مع الشركات المختلفة لتدريب الطلاب ذوي الإعاقة على إحتياجات سوق العمل وفتح مجال توظيفهم بتلك الشركات على نطاق أكبر.
ومن جانبها، أكدت أ.د.هالة سيد متولي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن الكلية تسعى لتوفير بيئة آمنة ومناخ أكاديمي داعم للطلاب من ذوي الإعاقة، من خلال خطوات مدروسة، مثل تخصيص يوم لقاء للتعرف على احتياجاتهم بشكل مباشر من خلال تواصلهم مع أولياء أمورهم، كما تحرص إدارة الكلية على توفير قنوات اتصال مباشرة مع طلابها من ذوي الإعاقة لتذليل كافة العقبات التى يقابلونها.
من جانبها، تحدثت أ.د. رنا الهلالي، مدير المركز، عن الجهود المبذولة لتحسين بيئة الجامعة بما يتناسب مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن المركز يضع خطة استراتيجية سنوية تشمل توعية الأسر والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، إلى جانب دورات تدريبية في مجالات مثل اللغة العربية، الإنجليزية، والعصا البيضاء.
كما أكدت على أهمية مبادرات الصحة النفسية التي يتم تنظيمها لدعم الطلاب وأسرهم، وذلك لتسهيل اندماجهم في المجتمع الجامعي.
واشارت أ.د.رنا الهلالي، إلى أنه هناك أكثر من ٣٥٠٠ طالبًا من ذوي الإعاقة في جامعة عين شمس، وهم مسجلون في مختلف الكليات. فيما يتعلق بملف الإتاحة، أكدت أن الجامعة تعمل على توفير سبل الإتاحة في جميع الكليات، سواء في المباني أو القاعات الدراسية، وأنه يتم مراعاة كافة الأكواد الخاصة بتيسير الوصول للطلاب ذوي الإعاقة في جميع المشاريع الجديدة.
فيما يتعلق بالدعم النفسي، أشارت أ.د.رنا الهلالي، إلى أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا بتقديم الدعم النفسي للطلاب من خلال عقد لقاءات توعية مع الأهالي وأساتذة الطب النفسي، حيث توجد وحدات داعمة للطلاب في كل كلية تابعة للمركز.
بينما تناول د.مصطفى الشاهد، نائب مدير المركز، آداب التعامل مع ذوي الإعاقة مشيرًا إلى أنه يُعد احترام الآخر وتقدير اختلافاته سمة من سمات المجتمعات المتحضرة، ويأتي في مقدمة ذلك حسن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، فالتعامل السليم معهم لا يتطلب سوى وعي، احترام، وإرادة لتقدير الإنسان كإنسان بغض النظر عن إعاقته.
أولًا فهم مفهوم الإعاقة
من الضروري إدراك أن الإعاقة ليست نقصًا أو عجزًا، بل هي حالة إنسانية طبيعية، يتعايش معها الملايين حول العالم، وقد يكون الشخص من ذوي الإعاقة متميزًا في مجالات متعددة مثل الفن، الرياضة، العلم، أو غيرها.
وأوضح آداب الحديث والتواصل، فيجب مخاطبة الشخص ذي الإعاقة مباشرة، وليس من يرافقه، لا تتحدث إليه بصوت مرتفع أو ببطء مبالغ فيه إلا إذا كان يعاني من ضعف في السمع أو الإدراك، استخدام لغة محترمة ولائقة، وابتعد عن المصطلحات السلبية أو الترحم مثل: "مسكين" أو "ربنا يعينك".
وعن التعامل الجسدي شدد على أهمية أن لا تُقدم المساعدة إلا إذا طلبها الشخص أو بدا واضحًا أنه بحاجة إليها، لا تمسك بمعداتهم الشخصية مثل الكرسي المتحرك أو العصا البيضاء دون إذن، اجعل مستوى نظرك في مستوى نظره إن كان جالسًا على كرسي متحرك.
واستطرد حديثة مشيرًا إلى أهمية احترام الاستقلالية فالأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون إرادة واستقلالية، لذلك يجب احترام قراراتهم وعدم فرض الرأي أو الافتراض بأنهم لا يستطيعون فعل شيء.
وعن دمجهم في المجتمع فأشار إلى أن أهمية التعامل الطبيعي وعدم المبالغة في المساعدة أو الشفقة يعزز من شعورهم بالاندماج. كما أن إشراكهم في الأنشطة المجتمعية والتعليمية والعملية يعزز من كفاءتهم وثقتهم بأنفسهم.
وشهدت الندوة نقاشات حول كيفية تعامل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة مع الطلاب ذوي الإعاقة وتوفير بيئة تعليمية لدمجهم في المجتمع، وفي الختام قامت أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية بتقديم درع للدكتورة رنا الهلالي، تقديرًا لمجهوداتها في الارتقاء بالعملية التعليمية وتسخير كافة إمكانيات الجامعة لخدمة أبناء الجامعة ذوي الإعاقة.