ذا تالنت إنتربرايز تفتتح “أكاديمية المواهب” المخصّصة لتطوير فرق العمل القيادية المستقبلية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت شركة ذا تالنت إنتربرايز عن اطلاق “أكاديمية المواهب” المُصَممة خصيصاً لتزويد المؤسسات بمهارات قوية ودورات التعليم المؤثرة وبرامج تطوير فرق العمل القيادية، ومبادرات التدريب وتنمية القدرات التي تهدف إلى تنمية مجتمع من القادة المتمكنين وتطويرهم. وستوفر الأكاديمية حلولاً مُخَصَصْة للأفراد عبر جميع المستويات المهنية، بدءاً من بناء المهارات المهنية للمواهب المبتدئة وحتى تطوير الكوادر القيادية العليا لتسريع مستقبل العمل.
وقالت راديكا بونشي، المؤسسة والمديرة الإدارية لشركة ذا تالنت إنتربرايز: “في حين أن العديد من مقدمي الخدمات ملتزمون بتطوير الفرق القيادية، وتُميز أكاديمية المواهب نفسها من خلال تقديم حلول وبرامج هادفة للغاية تعمل على تحقيق النتائج وإحداث تغييرات في السلوكيات والعقليات، وإظهار تأثير القيادة الدائم. وفي ظل المطالب المتزايدة من العملاء من القطاعين العام والخاص في المنطقة على خدمات تنمية قدرات الموارد البشرية، وتقييم الفجوات على مستوى المهارات وتطويرها، وتحديد وتطوير مجموعات المواهب ذات الإمكانات العالية، وتجهيز القادة الحاليين لمواجهة التحديات البشرية والرقمية والتجارية على مدى العِقْد المُقْبِل، فإن أكاديمية المواهب تسعى إلى أن تكون بمثابة شريك تعليمي محوري لعملائها، مع التركيز على البرامج القائمة على الأدلة والحقائق الموجهة نحو العائد على الاستثمار والتي تستفيد من علم قياس السلوك The Science of Behaviourmetrics® وتتمحور حول المشهد المتطور لمستقبل العمل.”
ثم أضافت: “النهج الذي تَتْبَعهُ الشركة لتطوير الكوادر القيادية يتضمن دراسة العلوم السلوكية بتمعُن، مما يمنحنا منظورًا فريدًا لتنمية القادة. ويتجاوز هذا النهج الأساليب التقليدية، حيث يركز على القيادة القائمة على التأثير بهدف تحديد الأفراد القادرين على تقديم مساهمات كبيرة. علاوة على ذلك، توفر برامج التطوير الشاملة دورات تدريبية تركز على التأثير لمساعدة النساء في المنطقة على التغلب على التحديات الخاصة بالجنسين، وتطوير المهارات اللازمة للتأثير والقيادة بفعالية، وذلك سعيًا للنهوض بدور المرأة في الأدوار القيادية.
تقوم أكاديمية المواهب بتصميم برامجها على نحو مُخَصص لتلبية الاحتياجات التنظيمية المتنوعة، والتي تشمل خمسة مسارات رئيسية:
• برامج تنمية قدرات الموارد البشرية: تزويد فرق الموارد البشرية بالمهارات المتعلقة بالتقييم وإدارة المواهب، بما في ذلك شهادة الاختبارات المهنية من الجمعية البريطانية للتحليل النفسي، واعتماد التقييمات النفسية الرئيسية الصادرة عن الجمعية، والتدريب على مهارات التقييم، ودروس تنمية وتخطيط التعاقب الوظيفي و ما إلى ذلك.
• برامج التطوير القيادي: تصميم وتنفيذ دورات التعلُم المخصّصة لتعزيز قدرات فرق العمل القيادية في جميع مستويات المؤسسة، بدءًا من الخريجين مرورًا بذوي الإمكانات العالية وحتى كبار القادة.
• برامج تمكين القيادات النسائية: تنظيم البرامج المؤثرة لدعم المرأة في المناصب القيادية، لاسيّما خلال مراحل التحول القيادي الحاسمة.
• تنمية المهارات: التعاون مع الحكومات وأكاديميات تنمية المهارات القطاعية لدعم أجندة المهارات في جميع أنحاء المنطقة، مع التركيز على المهارات الحاسمة المتعلقة بمستقبل العمل.
• برامج التدريب والتوجيه المعتمدة: توفير الدورات التدريبية المعتمدة من الاتحاد الدولي للتدريب، بما في ذلك إصدار الشهادات للمدربين والمديرين، وتعزيز مهارات التوجيه القيادي، وإعداد القادة ليكونوا قدوة وموجهين فعالين.
بدوره، قال محمد حمزة، مدير أكاديمية المواهب: “يُعد تطوير فرق العمل القيادية ومساعدتها على قيادة المبادرات التحويلية أمراً غاية في الأهمية على صعيد الدول الشابة الفتيّة في المنطقة، لاسِيّما وأنها تساهم في تحقيق الأهداف الطموحة. ويتجلى التزامنا بهذا المسعى من خلال اطلاق أكاديمية المواهب والاستفادة من الخبرات المحلية والإقليمية وأفضل الممارسات والحلول عالمية المستوى لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وتوفير الدعم المناسب لبرامج التحول. وبالاعتماد على قيادتنا الفكرية في ذا تالنت إنتربرايز ومنظومة شركائنا، نحن واثقون من أن أكاديمية المواهب ستعمل على سد الفجوة الحالية في السوق من خلال تقديم حلول التطوير القيادي التي تركز على التأثير وتنمية المهارات والقدرات. وقد تم تصميم هذه الحلول لكل من الجهات العامة والخاصة، على أن تدعمها الشهادات المعتمدة وتأهيل الموجهين و مجتمع الموارد البشرية؛ وستتوفر باللغتين الإنجليزية والعربية بناءً على الاحتياجات.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عن “هوس الشهرة”.. البوز فيلم مغربي لدنيا بطمة يُثير تفاعلاً واسعاً
حقق الفيلم المغربي “البوز” لبطلته المُطربة دنيا بطمة، في تجربتها الفنية الأولى، نجاحاً بارزاً بنفاذ تذاكر جميع عروضه الثلاثة ما قبل الأولى، بقاعة “سينيرغ”.
انطلق عرض الفيلم بالسينما، وسط حفاوة وتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، الخميس، فضلاً عن امتلاء قاعات العرض بالجمهور، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية.
قصة ونجوم الفيلميدور الفيلم حول ظاهرة “البوز” الرقمية التي ترصد الشهرة السريعة في مقابل تهميش المواهب الحقيقية، عبر تناول قصة فتاة تنتمي إلى حي شعبي، تتمتع بموهبة غنائية استثنائية، إلا أنها تصطدم بواقع فني تطغى عليه التفاهة والمظاهر على حساب الجودة والاحتراف.
وأثار العمل جدلاً، كونه يلامس واقع يومي حقيقي في المُجتمع، خاصة في ظل انتشار المحتوى السطحي على منصات التواصل الاجتماعي.
شارك في الفيلم بجانب دنيا بطمة، شقيقتها ابتسام بطمة، وعبد الله فركوس، وفضيلة بنموسى، ونعيمة بوحمالة، وبشرى أهريش، ومراد العشابي، فاتي جمالي.
نصائحبدوره، قال مُنتج الفيلم عزيز العماري، إن العروض ما قبل الأولى للعمل خلفت أصداء إيجابية جداً من الجمهور، وسط تقديم نصائح حية للشباب من أجل عدم التأثر بالشهرة الزائفة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما قاله المنتج، لوسائل محلية، فإن العمل يهدف إلى حث الشباب على العمل وعدم الانجرار وراء أضواء الشهرة الزائفة في المنصات الإلكترونية التي لا تدوم، لافتا إلى أنه حاكى قصص مشابهة لعدد من النماذج الموجودة على أرض الواقع.
وكانت دنيا بطمة احتفلت مؤخراً بأول لقاء مع جمهورها على خشبة المسرح بعد خروجها من السجن، من خلال حفل جماهيري كبير في المغرب.
وألقت الشرطة القضائية المغربية القبض على الفنانة دنيا بطمة، في نهاية يناير (كانون الثاني) 2024، في أحد أحياء مدينة الدار البيضاء، على خلفية قضية حساب “حمزة مون بيبي” الشهيرة، التي اتهمت فيها بطمة بإدارة حسابات لنشر فضائح المشاهير والتشهير بهم.