أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، رفض العراق استخدام أراضيه لشن هجمات أو تهديد أي دولة مجاورة.

وقال رشيد في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»، إن العراق عانى لعقود من أزمات داخلية وخارجية.. ولكن يتمتع اليوم بالأمن والاستقرار، وتركيز كل مؤسسات الدولة من رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب ينصب حاليا لترسيخ الاستقرار وتعزيز الخدمات وتطوير البنية التحتية.

وعبر رشيد عن رفضه لاستخدام الأراضي العراقية في شن هجمات أو تهديد أي دولة مجاورة، وتوصياتنا إلى الكرد من إيران وتركيا المقيمين في العراق باحترام هذا المبدأ.

وأوضح أن التحالف الدولي موجود باتفاق مع الحكومة العراقية، وأي جدول زمني حول بقائه أو خروجه هو قرار الحكومة بالتنسيق مع القوى السياسية ومجلس النواب والقرار النهائي بيد الحكومة العراقية، مشيرا، إﻟﻰ أن تواجد التحالف الدولي كان للمساعدة في محاربة الإرهاب وتنظيم داعش والآن خطر داعش لم يعد له وجود.

وتابع، نسعى لعلاقات طيبة دبلوماسية وسياسية واقتصادية وتجارية مع الولايات المتحدة، مشددا في الوقت ذاته على استقلالية بلاده في قراراته مشيرا إلى أن جميع مؤسسات الدولة تؤكد على ذلك، لأننا عانينا من التدخلات الخارجية غير المرغوبة والتي أدت لنتائج سلبية على العراق.

وأوضح أن القوات الأمنية العراقية اليوم في مستوى جيد وقادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وعبر رشيد عن رفضه لاستخدام الأراضي العراقية في شن هجمات أو تهديد أي دولة مجاورة، وتوصياتنا إلى الكرد من إيران وتركيا المقيمين في العراق باحترام هذا المبدأ.

وحول القضية الفلسطينية، أكد أن موقف بلاده ثابت وواضح ومع كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني للعيش بسلام وحرية في دولته على أرض فلسطين، معربا عن استنكاره الشديد للعدوان على غزة.

سعر الذهب في العراق اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024

في عملية خارج البلاد.. المخابرات العراقية تعلن القبض على أخطر قيادات تنظيم داعش الإرهابي (صور)

المخابرات العراقية: القبض على 2 من أخطر قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس العراقي رئيس العراق أحداث العراق أخبار العراق هجمات عراقية هجمات في العراق

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني يطالب حكومة السوداني باحترام السيادة العراقية من الاحتلال التركي

آخر تحديث: 27 أكتوبر 2025 - 2:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، اليوم الاحد، أن انتهاء المرحلة الثانية من عملية السلام التي ينفذها حزب العمال الكردستاني وفق الاتفاق الأخير، يضع على عاتق الجانب التركي التزاما واضحا بسحب قواته من شمال العراق.وقال السورجي في تصريح صحفي، إن “التفاهمات التي جرت خلال الأشهر الماضية بين الأطراف المعنية، وخصوصا بعد الالتزام ببنود الاتفاق المتعلقة بخفض التوتر واحتواء التهديدات الأمنية، تزيل الذرائع التي كانت تستند إليها أنقرة لتبرير وجودها العسكري داخل الأراضي العراقية”.وشدد على أن “استمرار القوات التركية في قواعدها ومواقع انتشارها داخل العراق يعد انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية وتدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية”.واشار إلى أن “الحكومة العراقية مطالبة بالتحرك الجاد وفق القنوات الدبلوماسية والدولية لضمان احترام أنقرة لسيادة العراق ووحدة أراضيه”.وأعلن حزب العمال الكردستاني، في وقت سابق اليوم الأحد، سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق، داعيا أنقرة إلى المضي قدما في الإجراءات القانونية اللازمة لحماية عملية السلام.وفي تموز الماضي، أجرى مقاتلو الحزب مراسم لإلقاء السلاح في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، حيث أحرق 30 مقاتلا بينهم 4 قياديين أسلحتهم.

مقالات مشابهة

  • شبكات تتناول تفاعل المنصات مع تهديد كوريا الشمالية لطوكيو وشجار بين طلاب بالعراق
  • 90% من المصارف العراقية تحت رحمة الدولار: مأزق يهدد السيادة
  • حزب طالباني يطالب حكومة السوداني باحترام السيادة العراقية من الاحتلال التركي
  • دعوات إلى توسيع حضور المرأة العراقية في مراكز القيادة
  • رشيد:انتخابات العراق “نزيهة وشفافة”!!
  • تعزيز العلاقات الأمريكية – العراقية أولوية مبعوث ترمب
  • موجة حجب غير مسبوقة للمنشورات العراقية على منصات التواصل
  • بيل 505″ وكاراكال مروحيات أميركية وفرنسية لتطوير سلاح الجو العراقي
  • رئيس الوزراء العراقي: ماضون في المشاريع الاستراتيجية لإنتاج المشتقات النفطية لدعم الاكتفاء الذاتي
  • أسوشيتد برس:الانتخابات العراقية تعزيزاً للنفوذ الإيراني