قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك إشكالية أساسية تتعلق بطبيعة الدور الأمريكي في ما يجري سواء في دعم كبير عكس ما هو شائع إعلاميا في الخلافات أو التباينات أو التجاذبات بين واشنطن وتل أبيب.

وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هناك خلافات متعلقة بالترتيبات الأمنية وتقليص مساحة القطاع، وبالتالي التجاذبات شكلية لاعتبارات متعلقة بنمط العلاقة الأمريكية الإسرائيلية، وهي علاقة مفصلية وهيكلية، وكل ما يجرى هي تباينات في الشكل وليس في المضمون، وجزء منها مرتبط بالخطوة التالية.

وأشار إلى أن المواجهات في قطاع غزة أثرت كثيرا على شعبية الرئيس الأمريكي ومسار العملية الانتخابية ووحدة الصف في الحزب الديمقراطي والجمهوري معا، وهناك صراع داخل الكونجرس ومجلس الشيوخ حول كثير من الأمور المتعلقة بها.

وتابع: "يجب ألا ننسى أن هناك دعما أمريكيا كبيرا لإسرائيل ولا سيما صفقتان للسلاح، الصفقة الثانية منها وقع عليها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحت مبدأ الفيدرالية والطوارئ، وبالتالي الدعم الأمريكي لإسرائيل قائم ومستمر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أستاذ علوم سياسية أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي الحزب الديمقراطي القاهرة الإخبارية العملية الانتخابية العلوم السياسية الفيدرالى طارق فهمي قناة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صراع جديد داخل “هيئة المصالحة” يفضح عمق الخلافات داخل أروقة مجلس العليمي

الجديد برس| تصاعدت حدة التوترات بين المكونات اليمنية المنضوية تحت مظلة التحالف السعودي الإماراتي، مع دخول ما يسمى بـ هيئة التشاور والمصالحة – ثاني أهم مؤسسات مجلس القيادة الرئاسي – على خط الانقسامات، في مؤشر على تعقّد المشهد السياسي داخل ما يُعرف بالشرعية المدعومة خارجياً. وهاجمت رنا غانم، عضو الهيئة وقيادية في حزب الإصلاح، المجلس الانتقالي الجنوبي – الذي يترأس الهيئة – متهمة إياه بتعميق الشرخ داخل مجلس القيادة الرئاسي، وعرقلة ما قالت إنها “وثيقتان مهمتان” تهدفان لرأب الصدع وتوحيد المكونات السياسية في المجلس. جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة نظمتها منظمات تابعة للإصلاح، حيث قالت غانم إن المجلس الانتقالي يعمل على تأزيم العلاقات داخل الرئاسي، ويمنع تمرير وثائق إصلاحية يفترض أنها تمهد لوضع أسس واضحة لصلاحيات الأطراف داخل المجلس، وحل الإشكاليات المتراكمة. ورغم أن غانم لم تفصح عن مضمون الوثيقتين، إلا أن مصادر مقربة رجّحت أن تكونا متعلقتين بـ”قواعد العمل والصلاحيات” التي طُرحت منذ أشهر دون أن تلقى تجاوبًا من رئيس المجلس رشاد العليمي أو الانتقالي الذي يرفض تقليص نفوذه داخل مؤسسات الدولة في عدن. وتعكس هذه التصريحات – بحسب مراقبين – حجم الشرخ المتنامي داخل الكيان السياسي الموالي للتحالف، في وقت تتعثر فيه مسارات التفاهم بين القوى المشاركة في المجلس الرئاسي، وسط تضارب في المصالح وتنافس محموم على النفوذ والمناصب. ويرى مراقبون أن حديث غانم وإن بدا موجهاً للانتقالي، إلا أنه يعكس محاولة من حزب الإصلاح لتبرئة نفسه من مسؤولية التعثر السياسي داخل المجلس، وتحميل الطرف الآخر تبعات الفشل المستمر في تحقيق أي تقدم فعلي على مستوى إدارة الدولة أو تحسين الخدمات والمعيشة. ويُعدّ هذا التصادم العلني داخل هيئة يُفترض أنها تعنى بـ”التشاور والمصالحة”، دليلاً إضافياً على عمق الأزمة البنيوية التي يعاني منها التحالف اليمني التابع للسعودية والإمارات، والتي قد تقود – بحسب بعض المحللين – إلى تفكك فعلي في تركيبة المجلس الرئاسي خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى شوبير رفقة أحمد فهمي في العرض الخاص لفيلمه «أحمد وأحمد» |شاهد
  • برج الحمل.. حظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025.. تجنب الخلافات
  • السقا وأحمد فهمي وجيهان الشماشرجي أبرز حضور عرض " أحمد وأحمد"
  • لقاء يجمع البركاني والعليمي بشأن حلحلة الخلافات بين الأخير وطارق صالح
  • صراع جديد داخل “هيئة المصالحة” يفضح عمق الخلافات داخل أروقة مجلس العليمي
  • تعبانة من شهر.. تيسير فهمي تكشف تعرضها لوعكة صحية
  • وسط استعدادات لعملية عسكرية كبرى في غزة.. تصاعد الخلافات داخل الجيش الإسرائيلي
  • قفزة نوعية في صلاحيات الرئيس الأمريكي.. والكونغرس يثير عاصفة سياسية كبيرة
  • ابنة حسين فهمي تخطف الأنظار بفستان لافت.. شاهد
  • في عيد ميلادها.. فريدة فهمي رقصت رغم وفاة شقيقتها في عز شبابها