مطران فلسطيني: " اوقفوا آلة الموت في غزة فأهلنا هناك لا يستحقون ان يعاملوا بهذه القسوة "
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم بأن ما يتعرض له مستشفى الشفاء في غزة انما هي عينة عما يحدث في غزة كلها من تدمير وامتهان للكرامة الانسانية واستهداف للمدنيين لا سيما شريحة الاطفال.
وامام هذا الكم الهائل من الدمار والخراب والدماء والشهداء نتسائل اين هو العالم الحر الذي يدعي الديمقراطية والحرص على حقوق الانسان مما يحدث عندنا وما هي نتيجة اجتماع القمة العربية والاسلامية التي صدرت عنها بيانات ولكن لم تغير شيئا من الواقع المأساوي الذي يعيشه اهلنا في غزة.
لقد دمرت نصف غزة ناهيك عن الكم الهائل من الشهداء اما مشهد الاطفال فهو وصمة عار في جبين الانسانية التي لم تتحرك لوقف هذه الهمجية وهذه العدوانية.
ان ما يحدث في غزة اليوم قد كشف الوجه الحقيقي لما يسمى الحريات والديمقراطيات في العالم وكشف زيف الادعاءات بهذه المنظومة التي تدعي الحرص على حقوق الانسان لا بل وعلى حقوق الحيوان فأين هم من الانتهاكات الخطيرة التي تحدث في غزة.
اوليس اولئك الذين يقتلون في غزة بشر خلقهم الله!!! كما خلق كل انسان ولماذا ينظر اليهم باستخفاف وكأنهم من طينة وجبلة مختلفة في حين ان البشر جميعا ينتمون إلى اسرة بشرية واحدة خلقها الله.
واهلنا في غزة هم بشر كما هو كل انسان في هذا العالم، فلماذا يعاملون بهذه القسوة وتستباح حياتهم وتدمر منازلهم ويعتدى على دور عباداتهم ومستشفياتهم وغيرها من المؤسسات في غزة.
هل يظن اولئك الذين يقتلون في غزة ان ما يقومون به هو بطولة فقتل الابرياء ليس بطولة بل هي جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معاني.
نرفض استهداف المدنيين كل المدنيين ونرفض استهداف الابرياء كل الابرياء بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية فنحن نؤمن باحترام الكرامة الانسانية، والانسان هو اغلى ما نملك، ولذلك فإننا نرفض ثقافة الحروب والعنف والقتل والارهاب واستهداف المدنيين.
ما يحدث في غزة اليوم انما هي جريمة العصر اذ يستهدف الابرياء والفقراء الذين عانوا من الحروب والفقر المطقع ولسنوات طويلة واليوم تنهمر عليهم الصواريخ والقذائف مخلفة المآسي الانسانية والتي لا يمكن وصفها بالكلمات.
نطالب بوقف هذه الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين والاطفال، فالحروب ليست حلا بل هي شر مطلق وفي الحروب الكل خاسرون ناهيك عما تولده الحروب من احقاد وكراهية وثقافة للانتقام والعنف.
اوقفوا آلة الموت في غزة فأهلنا هناك لا يستحقون ان يعاملوا بهذه القسوة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بعد أن تصدرت “الترند” وأنهالت عليها الإشادات.. تعرف على الأسباب التي دفعت الفنانة فهيمة عبد الله لتقديم التهنئة والمباركة لزوجها بعد خطوبته ورغبته في الزواج مرة أخرى
تصدرت الفنانة السودانية الشابة فهيمة عبد الله, “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي ببلادها وذلك بعد تدوينة قامت بنشرها على حسابها عبر موقع التواصل فيسبوك.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن المطربة الشابة كانت قد قدمت تهنئة حارة لزوجها بعد إعلان خطوبته تأهباً للزواج من جديد.
وكتبت فهيمة في تدوينتها التي أرفقت مع صورة زوجها أحمد الصديق, وحازت على إعجاب أكثر 8 ألف شخص: (ألف مبروك أبو الصديق الخطوبه يارب بالرفا والبنين ربي يتمم علي خير وما تشوفو شر ابو أولادي وعشره لا يشيبها شي ربنا يكتبلك الخير في الجاي كله اعفي مننا وعافين منك).
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد أكد مقربون من الفنانة في تعليقاتهم أن فهيمة, انفصلت عن زوجها ووالد أبنائها عازف الربابة أحمد الصديق, في صمت وبرضا تام بين الزوجين.
وأكدوا أن فهيمة, وأحمد, بينهما علاقة إحترام كبيرة حيث لم يؤثر قرار الإنفصال على إحترامهما لبعضهما البعض, وكتب المقربون مشيدين بالروح الجميلة للفنانة عبد الله, معلقين بعبارة: (النهايات احترام).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب