إقبال كبير على سوق العسل بالمدينة المنورة للتعرف على أنواعه المختلفة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يشهد سوق العسل والمنتجات المدينية الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة، تحت شعار "من خيرات الأرض المباركة"، إقبالاً متزايدًا من أهالي وزوار المنطقة، تزامنًا مع إجازة نهاية الفصل الدراسي الثاني؛ للتعرف على أجود أنواع العسل المختلفة الذي تشتهر بإنتاجه المناحل المحلية.
ويستعرض السوق المقام في جادة قباء حتى يوم السبت القادم، حصاد مَزارع المدينة المتنوعة من: (الورد المديني، والنعناع، والحناء، والمزروعات البعلية)، إضافة إلى أبرز الممارسات المستدامة في الزراعة، بمشاركة (47) مزارعاً ونحالاً من أبناء المنطقة.
أخبار متعلقة "آل الشيخ" للخطباء والدعاة: ضربتم أروع الأمثلة في نشر المنهج الصحيحلجنة التجارة والاستثمار بالشورى تناقش الجوانب التشريعية مع رواد الأعماليذكر أن هذه النسخة الثالثة من السوق تأتي ضمن جهود فرع الوزارة في تنمية الإنتاج المحلي وعرض جودته التنافسية، إضافة إلى مواصلة تحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الزراعية، ودعم الممارسات البيئية السليمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة سوق العسل وزارة البيئة والمياه والزراعة المدينة المنورة الفصل الدراسي الثاني
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمى بموسم الحج.. منصات ذكية تسهل رحلة ضيوف الرحمن بالمدينة المنورة
مع كل موسم حج، تتجدد الجهود وتتسارع الابتكارات فى سبيل تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، تليق بمكانة المملكة فى خدمة الحرمين الشريفين.
وفى قلب هذه الجهود، يبرز التحول الرقمى ركيزة أساسية، تسهم فى تسهيل الإجراءات وتحسين جودة الخدمات، لا سيما فى المدينة المنورة، التى تمثل المحطة الأولى لآلاف الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم، ويجد الحاج حضورًا متزايدًا للحلول الرقمية، التى أسهمت فى تسهيل الإجراءات، وتحسين تجربة الزائر، بدءًا من لحظة الوصول وحتى المغادرة، بما يشمل الإرشاد الذكى، وإدارة الحشود، وتقديم المعلومات الفورية بعدة لغات.
ويأتى هذا التطور استمرارًا لمسيرة رقمية انطلقت منذ سنوات، وتشهد فى كل موسم تحديثات نوعية، تعكس التزام الجهات المعنية -وفى مقدمتها وزارة الحج والعمرة،- بتوظيف التقنية فى خدمة الزائرين، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأسهمت التطبيقات والمنصات الرقمية فى جعل تجربة الحاج أكثر مرونة وانسيابية، بدءًا من لحظة وصوله إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولى، ومرورًا بتنظيم إقامته وتنقلاته، وانتهاءً بأداء عباداته وزياراته فى المسجد النبوى والمواقع الإسلامية, وتُعد منصة "نسك" من أبرز النماذج الرقمية الناجحة، وتتيح للحاج حجز مواعيد زيارة الروضة الشريفة والصلاة فيها، وتنظيم وقته بما يتناسب مع الطاقة التشغيلية اليومية، دون الحاجة للانتظار أو التزاحم.
وأسهمت التطبيقات الصحية، و"توكلنا"، فى تمكين الحجاج من الوصول الفورى إلى الخدمات الطبية، عبر تحديد مواقع المراكز الصحية القريبة، وحجز المواعيد، والخدمات الإسعافية، بما يسهل على الجهات المعنية تقديم الرعاية اللازمة بشكل دقيق وسريع.
وتتكامل هذه الخدمات مع تطبيقات متخصصة فى الإرشاد والتنقل، وتوفر للزوار خرائط تفاعلية دقيقة تسهل الوصول إلى المسجد النبوى ومداخله ومخارجه، وإلى معالم المدينة الإسلامية مثل مسجد قباء وجبل أحد وغيرها من المعالم، إضافة إلى مواقع النقل الترددى والمرافق العامة, ويستفيد الحاج من أنظمة الذكاء الاصطناعى فى بعض المنصات، التى تتيح له طرح استفساراته الفورية والحصول على إجابات بلغته الأم، سواء كانت تتعلق بأداء المناسك أو بالإرشادات العامة أو المعلومات التنظيمية.
وتعمل وزارة الحج والعمرة، بالتعاون مع الجهات المعنية على تطوير هذه المنصات بشكل دورى استنادًا إلى بيانات الاستخدام وملاحظات الحجاج، لضمان تقديم تجربة أكثر كفاءة وسهولة عامًا بعد عام, ويُعد هذا التحول الرقمى تجسيدًا عمليًا لأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، التى تضع فى أولوياتها تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتقديم خدمات نوعية تواكب تطلعات الزوار وتليق بمكانة المملكة فى خدمة الحرمين الشريفين.
يُذكر أنه لم يعد الاعتماد على الحلول الرقمية خيارًا تكميليًا، بل أصبح عنصرًا أساسيًا فى إدارة موسم الحج، وأسهمت هذه التقنيات فى تعزيز كفاءة الأداء الميدانى، وتقليل الزحام، وتحسين تجربة الحاج فى المدينة المنورة فى تجربة فريدة تمزج بين روحانية المكان وحداثة الوسائل.
مشاركة