جريمة رغيف الخبز .. بيان عاجل من القيادي بحركة فتح محمد دحلان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان، “إلى متى سيواصل هذا العالم المختل صمته وعجزه إزاء ما يتعرض له أهلنا من مئات المجازر؟
وتساءل دحلان: “إلى متى تتخلى الإنسانية عن ضميرها، وتترك شعبا أعزل يقتل من أجل رغيف خبز، أو قطرة ماء؟ إلى متى سيواصل ساسة الغرب، وساسة واشنطن، مناوراتهم الكاذبة وهم مستمرون في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بكل أدوات القتل؟ إلى متى سيهزون رؤوسهم موافقين على معزوفة الأكاذيب الإسرائيلية؟”
وقال دحلان إن “مجزرة رغيف الخبز، مجزرةُ الرشيد؛ ارتكبتها قوات الاحتلال عن عمدٍ وسابقِ إصرارٍ، فلم يرتكبها جندي أحمق، ولم ترتكَب خطأ، فهي صلب المخططِ الشيطاني؛ نظرية القتل، ومن ثم القتل، ومن لم يقتل بالسلاح يقتل تجويعا، ومن تصل يداه لرغيف خبز يحصد بالرصاص.
واضاف القيادي الفلسطيني “أمام هذه المجزرة البشعة لا ينبغي على الجامعة العربية الوقوف ساكنة، وينبغي الضغط لاستصدار قرار حاسم من مجلس الأمن الدولي، يأمر بوقف فوري دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وفاعلة؛ لتوثيق وكشف كل ما ارتكبته قوات الاحتلال من مجازر، وأي شيء غير ذلك سيكون بمثابة تجديد رخصة القتل والإبادة للمحتل المجرم."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يقتل 20 شخص
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الداخلية السورية مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 52 آخرين في تفجير انتحاري استهدف كنيسة على مشارف دمشق.
وأفادت الوزارة في بيان لها أن المهاجم دخل كنيسة مار إلياس في الدويلة أثناء قداس، وأطلق النار من سلاح قبل أن يفجر سترته الناسفة.
وأضافت الوزارة أنه ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). ولم يصدر أي إعلان عن المسؤولية من التنظيم نفسه.
نشر الدفاع المدني السوري – المعروف على نطاق واسع باسم “الخوذ البيضاء” – صورًا ومقاطع فيديو من داخل الكنيسة تُظهر مذبح متضرر بشدة، ومقاعد مغطاة بالزجاج المكسور، وأرضية ملطخة بالدماء.
وقال أحد الأشخاص لوكالة فرانس برس خارج كنيسة مار إلياس إن “شخص مسلح دخل” وبدأ بإطلاق النار. وأضاف: “حاول الناس إيقافه قبل أن يفجر نفسه”.
وقال عامل في متجر قريب: “رأينا حريقًا في الكنيسة وبقايا مقاعد خشبية متناثرة على طول المدخل”.
أغلقت قوات الأمن المنطقة المحيطة بالكنيسة، وتُجري تحقيقًا في الهجوم، وفقًا لوزارة الداخلية.
وكان هذا أول هجوم من نوعه في دمشق منذ إطاحة قوات المعارضة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول.
ووعد الرئيس المؤقت أحمد الشرع – الذي كانت جماعته الإسلامية السنية، هيئة تحرير الشام (HTS)، فرعًا سابقًا لتنظيم القاعدة في سوريا – مرارًا وتكرارًا بحماية الأقليات الدينية والعرقية.
ومع ذلك، شهدت البلاد موجتين من العنف الطائفي المميت في الأشهر الأخيرة.