حكم منع الزوجة من صلاة التراويح بالمسجد؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم من يمنع زوجته من صلاة التراويح في المسجد؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "عليه ألا يمنعها وهذا لو هو شايف إنها لا تصاب بأى أذى أو إنه لا يحتاجها فى أى أمور البيت ونحو هذا"، مستشهدا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله".
وأضاف: " عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما : ( أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل )".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التراويح في المسجد التراويح صلاة التراويح الصلاة
إقرأ أيضاً:
حكم العمل بوظيفة تشترط خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: ليست باب رزق
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن بعض الفتيات يتعرضن لضغط مهني عند التقدم لوظائف تشترط خلع الحجاب، مؤكدة أن هذا الشرط لا يجوز شرعًا ولا يمكن اعتباره مبررًا لترك فريضة فرضها الله.
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن ترتيب الأولويات هو الأساس في حياة أي إنسان، موضحة: "الفرائض في المرتبة الأولى قبل أي حاجة، لأن ربنا ما فرضش علينا شيء يضيّق علينا أو يعسّر حياتنا".
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن التزام الإنسان بما أوجبه الله يفتح له أبواب التيسير، قائلة: "مش ممكن إنسان يطيع ربنا وتكون حياته كلها صعوبات من غير ما يكون ليه أجر كبير عند ربنا".
أمين الإفتاء يرد على مقولة الحجاب عادة اجتماعية: نزل به قرآن كريم وأتت به سنة نبوية
حكم بيع الثمار بعد ظهورها على الأشجار وقبل أن تطيب.. الإفتاء توضح
على من تجب نفقة تجهيز الميت؟.. الإفتاء تحسم الجدل
كنت مخطوبة وقولتله زوجتك نفسي واتجوزت غيره.. الإفتاء تجيب
وتوقفت أمين الفتوى في دار الإفتاء، عند التبريرات التي تقولها بعض الفتيات: "أنا أصلاً مش بلبس الحجاب مظبوط، فخلعه أحسن"، معتبرة ذلك خطأ في فهم الأمر، لأن التقصير لا يُعالج بتجاوز أكبر، بل بالرجوع إلى الالتزام شيئًا فشيئًا.
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الرزق ليس معلقًا بقبول صاحب العمل، قائلة: "الرزاق هو الله.. وإنتي رايحة تشتغلي عشان مصدر رزق، فمينفعش تعصي اللي بيرزقك أصلاً، الشغل سبب، لكن اللي بيرزق هو ربنا".
ووجهت أمين الفتوى في دار الإفتاء، نصيحة للفتيات قائلة: "لو الوظيفة تشترط خلع الحجاب، دوري على غيرها، والوظائف اللي تسمح بالحجاب موجودة، وقدّمي أمر ربنا، وربنا هيعوضك خيرًا وييسر لك من حيث لا تدري".